بازگشت

دعاوه في العوذة لدفع العين من الحيوانات


بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله و بالله، خرج عين السوء من بين لحمه و جلده، و عظمه و عصبه و عروقه، فلقيها جبرئيل و ميكائيل صلوات الله عليهما، فقالا: اين تذهبين ايتها اللعينة؟ قالت: اذهب الي الجمل، فاطرحه من قطاره، و الدابة من مقودها، و الحمار من اكامه، و الصبي من حجر امه، و القي الرجل الشاب الممتلي من قدميه، فقالا لها: اذهبي ايتها اللعينة الي البرية، فثم حية لها عينان: عين من ماء و عين من نار.

و كذلك يطبع الله علي عين السوء، و عبس عابس، و حجر يابس، و نفس نافس، و نار قابس، رددت بعون الله عين السوء الي اهله، و في جنبيه و كشحيه و في احب خلائه اليه.

بعزيمة الله و قوله: «او لم ير الذين كفروا ان السموات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شي ء حي افلا يؤمنون» [1] ، «فارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا و هو حسير» [2] ، و صلي الله علي سيدنا محمد النبي و اله الطاهرين.


پاورقي

[1] الانبياء: 30.

[2] الملك: 4.