بازگشت

قوله في فضل قضاء حوائج المؤمن


من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فانما هي رحمة من الله تبارك و تعالي ساقها اليه، فان قبل ذلك فقد وصله بولايتنا و هو موصول بولاية الله، و ان رده عن حاجته و هو يقدر علي قضائها سلط الله عليه شجاعا من نار ينهشه في قبره الي يوم القيامة، مغفورا له او معذبا، فان عذره الطالب كان اسوء حالا.