بازگشت

دعاوه في تعقيب كل صلاة


عن معاوية بن وهب البجلي، قال: وجدت في الواح أبي بخط مولانا موسي بن جعفر عليهماالسلام: ان من وجوب حقنا علي شيعتنا ان لا يثنوا أرجلهم من صلاة الفريضة او يقولوا:

اللهم ببرك القديم و رافتك، و بتربيتك اللطيفة و شفقتك [1] ، بصنعتك المحكمة و قدرتك، بسترك الجميل و علمك صل علي محمد و ال محمد و احي قلوبنا بذكرك، و اجعل ذنوبنا مغفورة، و عيوبنا مستورة، و فرائضنا مشكورة، و نوافلنا مبرورة، و قلوبنا بذكرك معمورة، و نفوسنا بطاعتك مسرورة، و عقولنا علي توحيدك مجبورة، و ارواحنا علي دينك مفطورة، و جوارحنا علي خدمتك مقهورة، و اسماءنا في خواصك مشهورة، و حوائجنا لديك ميسورة، و ارزاقنا من خزائنك مدرورة، انت الله الذي لا اله الا انت.

لقد فاز من والاك، و سعد من ناجاك، و عز من ناداك، و ظفر من رجاك، و غنم من قصدك، و ربح من تاجرك، و انت علي كل شي ء قدير، اللهم صل علي محمد و ال محمد و اسمع دعائي كما تعلم فقري اليك، انك علي كل شي ء قدير.


پاورقي

[1] شرفك (خ ل).