بازگشت

دعاوه في تعقيب صلاة العصر


انت الله لا اله الا انت، الاول و الاخر، و الظاهر و الباطن، و انت الله لا اله الا انت اليك زيادة الاشياء و نقصانها، و انت الله لا اله الا انت خلقت خلقك [1] بغير معونة من غيرك و لا حاجة اليهم، و انت الله لا اله الا انت منك المشية و اليك البدء.

انت الله لا اله الا انت قبل القبل و خالق القبل، انت الله لا اله الا انت بعد البعد و خالق العبد، انت الله لا اله الا انت تمحو ما تشاء و تثبت و عندك ام الكتاب، انت الله لا اله الا انت غاية كل شي ء و وارثه، انت الله لا اله الا انت لا يعزب عنك الدقيق و لا الجليل.

انت الله لا اله الا انت لا تخفي عليك اللغات و لا تتشابه عليك الاصوات، كل يوم انت في شأن، لا يشغلك شأن عن شأن، عالم الغيب و اخفي، ديان الدين، مدبر الامور، باعث من في القبور، محيي العظام و هي رميم.

أسألك باسمك المكنون المخزون الحي القيوم، الذي لا يخيب من سألك به، ان تصلي علي محمد و آله و ان تعجل فرج المنتقم لك من اعدائك، و انجز له ما وعدته يا ذاالجلال و الاكرام.


پاورقي

[1] الخلق (خ ل).