بازگشت

شمه اي از معجزات و نشانه هاي آن حضرت


1- أخبرني أبوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن محمد بن يعقوب الكليني، عن محمد بن يحيي عن أحمد بن عيسي عن أبي يحيي الواسطي، عن هشام بن سالم قال: كنا بالمدينة بعد وفاة أبي عبدالله عليه السلام أنا و محمد بن النعمان صاحب الطاق، و الناس مجتمعون علي عبدالله بن جعفر أنه صاحب الأمر بعد أبيه، فدخلنا عليه و الناس عنده، فسألناه عن الزكوة في كم تجب؟ فقال: في مائتي درهم خمسة دراهم فقلنا له: ففي مائة؟ قال: درهمان و نصف. قلنا: و الله ما تقول المرجئة هذا؛ فقال: و الله ما أدري ما تقول المرجئة، قال: فخرجنا ضلالا لا ندري الي أين نتوجه أنا و أبوجعفر الأحوال، فقعدنا في بعض أزقة المدينة باكيين لا ندري أين نتوجه، و الي من نقصد، نقول الي المرجئة؟ الي القدرية، الي المعتزلة؟ الي الزيدية؟ فنحن كذلك اذ رأيت رجلا شيخا لا أعرفه يومي الي بيده، فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر المنصور، و ذلك أنه كان له بالمدينة جواسيس علي من يجتمع بعد جعفر الناس، فيؤخذ فيضرب عنقه، فخفت أن يكون منهم فقلت للأحوال: تنح فاني خائف علي نفسي و عليك، و انما يريدني ليس يريدك، فتنح عني لا تهلك، فتعين علي نفسك، فتنحي عني بعيدا، و تبعت الشيخ و ذلك أني ظننت أني لا أقدر علي التخلص منه، فما زلت أتبعه و قد عرضت علي الموت حتي ورد بي علي باب أبي الحسن موسي عليه السلام، ثم خلاني و مضي، فاذا خادم بالباب فقال لي: ادخل رحمك الله، فدخلت فاذا أبوالحسن موسي عليه السلام فقال لي ابتداء منه: الي الي لا الي المرجئة، و لا الي القدرية، و لا الي المعتزلة، و لا الي الخوارج و لا الي الزيدية. قلت: جعلت فداك مضي أبوك؟ قال: نعم قلت: مضي موتا؟ قال: نعم، قلت: فمن لنا من بعده؟ قال: ان شاء الله أن يهديك هداك. قلت: جعلت فداك ان عبدالله أخاك يزعم أنه الامام بعد أبيه؟ فقال: عبدالله يريد ألا يعبد الله قال: قلت: جعلت فداك فمن لنا بعده؟ فقال: ان شاء الله أن يهديك هداك قال: قلت: جعلت فداك فأنت هو؟ قال: لا أقول ذلك. قال: فقلت في نفسي: لم اصب طريق المسألة، ثم قلت له: جعلت فداك عليك امام؟ قال: لا. قال: فدخلني شي ء لا يعلمه الا الله اعظاما له و هيبة. ثم قلت: جعلت فداك أسألك كما كنت أسأل أباك؟ قال: سل تخبر و لا تذع فان أذعت فهو الذبح قال: فسألته فاذا هو بحر لا ينزف، قلت: جعلت فداك شيعة أبيك ضلال فألقي اليهم هذا الأمر و أدعوهم اليك فقد أخذت علي الكتمان؟ قال: من آنست منهم رشدا فألق اليه، و خذ عليه بالكتمان، فان أذاع فهو الذبح و أشار بيده الي حلقه، قال: فخرجت من عنده و لقيت أباجعفر الأحوال، فقال لي: ما ورائك؟ قلت: الهدي و حدثته بالقصة، قال: ثم لقينا زرارة و أبابصير فدخلا عليه و سمعا كلامه و سألاه و قطعا عليه، ثم لقينا الناس أفواجا فكل من دخل عليه قطع عليه الا طائفة عمار الساباطي، و بقي عبدالله لا يدخل اليه من الناس الا القليل.

2- أخبرني أبوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه عن الرافعي، قال: كان لي ابن عم يقال له الحسن بن عبدالله، و كان زاهدا و كان من أعبد أهل زمانه، و كان يتقيه السلطان لجده في الدين و اجتهاده، و ربما استقبل السلطان في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بما يغضبه، فكان يحتمل ذلك له لصلاحه، فمل تزل هذه حاله حتي دخل يوما المسجد، و فيه أبوالحسن موسي عليه السلام، فأومأ اليه فأتاه فقال له: يا أباعلي ما أحب الي ما أنت فيه و أسرني به الا أنه ليست لك معرفة فاطلب المعرفة فقال له: جعلت فداك و ما المعرفة؟ قال: اذهب تفقه و اطلب الحديث. قال: عمن؟ قال: عن فقهاء أهل المدينة، ثم أعرض علي الحديث، قال: فذهب فكتب ثم جاء فقرأه عليه فأسقطه كله، ثم قال له، اذهب فاعرف، و كان الرجل معنيا بدينه، قال: فلم يزل يترصد أباالحسن حتي خرج الي ضيعة له، فلقيه في الطريق فقال له: جعلت فداك اني أحتج عليك بين يدي الله فدلني علي ما تجب علي معرفته، قال: فأخبره أبوالحسن عليه السلام بأمر أميرالمؤمنين عليه السلام و حقه و ما يجب له، و أمر الحسن و الحسين، و علي بن الحسين و محمد بن علي، و جعفر بن محمد، ثم سكت فقال له: جعلت فداك فمن الامام اليوم؟ قال: ان أخبرتك تقبل؟ قال: نعم، قال: أنا هو، قال: فشي ء أستدل به؟ قال: اذهب الي تلك الشجرة - و أشار الي بعض شجر أم غيلان - فقل لها: يقول لك موسي بن جعفر: أقبلي، قال: فأتيتها فرأيتها و الله تخد الأرض خدا حتي وقفت بين يديه، ثم أشار اليها بالرجوع فرجعت، قال: فأقر به ثم لزم الصمت و العبادة، فكان لا يراه أحد يتكلم بعد ذلك.

3- و روي أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن أبي بصير قال: قلت لأبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام: جعلت فداك بم يعرف الامام؟ قال: بخصال، أما أولهن فانه بشي ء قد تقدم فيه من أبيه و اشارته اليه ليكون حجة، و يسأل فيجيب، و اذا سكت عنه ابتدأ، و يخبر بما في غد، و يكلم الناس بكل لسان ثم قال: يا أبامحمد أعطيك علامة قبل أن تقوم، فلم نلبث أن دخل عليه رجل من أهل خراسان فكلمه الخراساني بالعربية، بأجابه أبوالحسن عليه السلام بالفارسية، فقال له الخراساني: و الله ما منعني أن أكلمك بالفارسية الا أنه ظننت أنك لا تحسنها؟ فقال: سبحان الله اذا كنت لا أحسن أجيبك فبما فضلي عليك فيما يستحق به الامامة؟ ثم قال: يا أبامحمد ان الامام لا يخفي عليه كلام أحد من الناس، و لا منطق الطير و لا كلام شي ء فيه روح.

4- و روي عبد الله بن ادريس عن ابن سنان قال: حمل الرشيد في بعض الايام الي علي بن يقطين ثيابا أكرمه بها، و كان في جملتها دراعة خز سوداء من لباس الملوك مثقلة بالذهب، فأنفذ علي بن يقطين جل تلك الثياب الي موسي بن جعفر عليهماالسلام، و أنفذ في جملتها تلك الدراعة و أضاف اليها مالا كان عنده علي رسم له فيما يحمله اليه من خمس ماله، فلما وصل ذلك الي أبي الحسن عليه السلام قبل ذلك المال و الثياب و رد الدراعة علي يد الرسول الي علي بن يقطين، و كتب اليه: احتفظ بها و لا تخرجها عن يدك فسيكون لك بها شأن تحتاج اليها معه. فارتاب علي بن يقطين بردها عليه و لم يدر ما سبب ذلك و احتفظ بالدراعة، فلما كان بعد أيام تغير علي بن يقطين علي غلام كان يختص به فصرفه عن خدمته، و كان الغلام يعرف ميل علي بن يقطين الي أبي الحسن موسي عليه السلام، و يقف علي ما يحمله اليه في كل وقت من مال و ثياب و ألطاف و غير ذلك، فسعي به الي الرشيد فقال: انه يقول بامامة موسي بن جعفر و يحمل اليه خمس ماله في كل سنة، و قد حمل اليه الدراعة التي أكرمه بها أميرالمؤمنين في وقت كذا و كذا، فاستشاط الرشيد لذلك و غضب غضبا شديدا، و قال: لأكشفن عن هذا الحال، فان كان الأمر تقول أزهقت نفسه، و أنفذ في الوقت باحضار علي بن يقطين، فلما مثل بين يديه قال له: ما فعلت الدراعة التي كسوتك بها؟ قال: هي يا أميرالمؤمنين عندي في سفط مختوم و فيه طيب قد احتفظت بها، قلما أصبحت و فتحت السفط و نظرت اليها تبركا بها و قبلتها و رددتها الي موضعها، و كلما أمسيت صنعت مثل ذلك، فقال: أحضرها الساعة؟ قال:

نعم يا أميرالمؤمنين و استدعي بعض خدمه فقال له: امض الي البيت الفلاني من داري، فخذ مفتاحه من خازنتي ثم افتح الصندوق الفلاني فجئني بالسفط الذي فيه بختمه، فلم يلبث الغلام أن جاء بالسفط مختوما، فوضع بين يدي الرشيد فأمر بكسر ختمه و فتحه، فلما فتح نظر الي الدراعة فيه بحالها مطوية مدفونة في الطيب فسكن الرشيد من غضبه، ثم قال لعلي بن يقطين: ارددها الي مكانها و انصرف راشدا فلن اصدق عليك بعدها ساعيا، و أمر أن يتبع بجائزة سنية، و تقدم بضرب الساعي به ألف سوط، فضرب نحو خمس مائة سوط فمات في ذلك.

5- و روي محمد بن اسمعيل عن محمد بن الفضل قال: اختلفت الرواية بين أصحابنا في مسح الرجلين في الوضوء أهو من الأصابع الي الكعبين ام من الكعبين الي الأصابع؟ فكتب علي بن يقطين الي أبي الحسن موسي عليه السلام،: جعلت فداك! ان أصحابنا قد اختلفوا في مسح الرجلين فان رأيت أن تكتب الي بخطك ما يكون عملي عليه فعلت ان شاء الله تعالي؟ فكتب اليه أبوالحسن عليه السلام: فهمت ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء، و الذي آمرك به في ذلك أن تمضمض ثلاثا، و تستنشق ثلاثا، و تغسل وجهك ثلاثا، و تخلل شعر لحيتك، و تغسل يدك الي المرفقين ثلاثا، و تمسح رأسك كله، و تمسح ظاهر أذنيك و باطنهما، و تغسل رجليك الي الكعبين ثلاثا، و لا تخالف ذلك الي غيره فلما و صل الكتاب الي علي بن يقطين تعجب مما رسم له فيه مما جميع العصابة علي خلافه، ثم قال: مولاي أعلم بما قال و أنا ممتثل أمره، فكان يعمل في وضوئه علي هذا الحد و يخالف ما عليه جميع الشيعة امتثالا لأمر أبي الحسن عليه السلام، و سعي بعلي بن يقطين الي الرشيد، و قيل له: انه رافضي مخالف لك؟ فقال الرشيد لبعض خاصته: قد كثر عندي القول في علي بن يقطين و القرف له بخلافنا و ميله الي الرفض، و لست أري في خدمته لي تقصيرا، و قد امتحنته مرارا فما ظهرت منه علي ما يقرف به و أحب أن استبرء أمره من حيث لا يشعر بذلك، فيتحرز مني؟ فقيله له: ان الرافضة يا أميرالمؤمنين تخالف الجماعة في الوضوء فتخففه و لا تري غسل الرجلين، فامتحنه من حيث لا يعلم بالوقوف علي وضوئه، فقال: أجل، ان هذا الوجه يظهر به أمره، ثم تركه مدة و ناطه بشي ء من الشغل في الدار حتي دخل وقت الصلوة، و كان علي بن يقطين يخلو في حجرة في الدار لوضوئه و صلاته، فلما دخل وقت الصلاة وقف الرشيد من وراء حائط الحجرة بحيث يري علي بن يقطين و لا يراه هو، فدعا بالماء للوضوء فتمضمض ثلاثا و استنشق ثلاثا و استنشق ثلاثا و غسل وجهه و خلل شعر لحيته، و غسل يديه الي المرفقين ثلاثا و مسح رأسه و أذنيه و غسل رجليه ثلاثا و الرشيد ينظر اليه، فلما رآه قد فعل ذلك لم يملك نفسه حتي أشرف عليه بحيث يراه ثم ناداه: كذب - يا علي بن يقطين - من زعم أنك من الرافضة و صلحت حاله عنده، و ورد عليه كتاب أبي الحسن عليه السلام ابتداءا: من الان يا علي بن يقطين توضأ كما أمر الله، اغسل وجهك مرة فريضة، و أخري اسباغا و اغسل يديك من المرفقين كذلك، و امسح بمقدم رأسك و ظاهر قدميك من فضل نداوة و ضوئك، فقد زال ما كان يخاف عليك و السلام.

6- و روي علي بن أبي حمزة البطائني قال: خرج أبوالحسن موسي عليه السلام في بعض الأيام من المدينة الي ضيعة له خارجة عنها فصحبته أنا، و كان عليه السلام راكبا بغلة و أنا علي حمار لي، فلما صرنا في بعض الطريق اعترضنا أسد فأحجمت خوفا، و أقدم أبوالحسن عليه السلام غير مكترث به، فرأيت الأسد يتذلل لأبي الحسن عليه السلام و يهمهم، فوقف له أبوالحسن عليه السلام كالمصغي الي همهمته و وضع الأسد يده علي كفل بغلته، و قد همتني نفسي من ذلك، و خفت عظيما، ثم تنحي الأسد الي جانب الطريق و حول أبوالحسن عليه السلام وجهه الي القبلة و جعله يدعو و يحرك شفتيه بما لم أفهمه ثم أو ما الي الأسد بيده أن امض، فهمهم الأسد همهمة طويلة و أبوالحسن عليه السلام يقول: آمين آمين، و انصرف الاسد حتي غاب عن بين أعيننا، و مضي أبوالحسن عليه السلام لوجهه، و اتبعته فلما بعدنا عن الموضع لحقته، فقلت له: جعلت فداك! ما شأن هذا الأسد و لقد خفته و الله عليك؟ و عجبت من شأنه معك؟

فقال لي أبوالحسن عليه السلام: انه خرج الي يشكو عسر الولادة علي لبوءته، و سألني أن أسأل الله أن يفرج عنها ففعلت ذلك، و ألقي في روعي أنها تلد ذكرا له فخبرته بذلك، فقال لي: امض في حفظ الله فلا سلط الله عليك و لا علي ذريتك و لا علي أحد من شيعتك شيئا من السباع، فقلت: آمين.

و الأخبار في هذا الباب كثيرة و فيما أثبتناه منها كفاية علي الرسم الذي تقدم - و المنة لله تعالي.

در بيان شمه اي از معجزات و نشانه هاي امامت حضرت موسي بن جعفر

1- محمد بن قولويه (به سند خود) از هشام بن سالم روايت كرده كه گفت: پس از وفات امام صادق عليه السلام من و محمد بن نعمان (مؤمن الطاق) در مدينه بوديم، و مردم بر سر عبدالله بن جعفر انجمن كرده بودند كه او پس از پدرش امام است، پس ما بر او در آمديم و مردم نزد او بودند. ما از او پرسيديم: زكات در چه اندازه از مال واجب مي شود؟ گفت: در دويست درهم پنج درهم. گفتيم: در صد درهم (چه اندازه واجب است)؟ گفت: دو درهم و نيم. گفتيم: به خدا! مرجئه (سني هاي لاابالي) نيز اين را نگويند. عبدالله گفت: به خدا! من نمي دانم مرجئه چه مي گويند. هشام گويد: پس ما از نزد عبدالله بن جعفر گمراه (و سرگردان) بيرون آمديم و نمي دانستيم به كجا برويم و در كنار يكي از كوچه هاي مدينه نشسته گريه مي كرديم و نمي دانستيم چه بايد بكنيم و به كه رو آوريم. با خود مي گفتيم: به سوي مرجئه، يا به سوي قدريه، يا به سوي معتزله، يا به سوي زيديه برويم؟ در همين حال بوديم كه ناگهان من مردي را كه نمي شناختم ديدم با دست به من اشاره مي كند. ترسيدم جاسوسي از جاسوسان منصور دوانيقي باشد، چون منصور جاسوساني در مدينه داشت كه ببينند مردم پس از جعفر بن محمد امامت چه شخصي را خواهند پذيرفت تا او را گرفته گردن بزنند. من ترسيدم اين پيرمرد از همان جاسوسان باشد، پس به مؤمن الطاق گفتم: تو از من دور شو؛ زيرا من بر خود و بر تو انديشناك و نگرانم، و اين مرد مرا نيز مي خواهد نه تو را. تو از من دور شو مبادا به هلاكت افتي و به دست خود در نابوديت كمك كرده باشي. پس احول (كه همان مؤمن الطاق بود) به فاصله ي زيادي از من دور شد و من به دنبال پيرمرد رفتم و چنين گمان مي كردم كه نمي توانم از دست او رها شوم و به ناچار همچنان به دنبال او رفته و تن به مرگ داده بودم تا اينكه مرا به در خانه ي حضرت موسي بن جعفر عليه السلام برد، آن گاه مرا رها كرده و برفت. ديدم خادمي بر در خانه است به من گفت: خدايت رحمت كند داخل شو. من داخل خانه شده، ديدم حضرت موسي بن جعفر عليه السلام در آنجا است، و بدون سابقه فرمود: نه سوي مرجئه، و نه به سوي قدريه، و نه به سوي معتزله، و نه به سوي زيديه، بلكه به سوي من، به سوي من. عرض كردم: فدايت شوم پدرت از دنيا رفت؟ فرمود: آري. گفتم: مرد؟ فرمود: آري. گفتم: پس از او امام ما كيست؟ فرمود: اگر خدا بخواهد تو را راهنمايي كند خواهد كرد! گفتم: قربانت شوم! همانا عبدالله برادر شما چنين پندارد كه او پس از پدرش امام است؟ فرمود عبدالله مي خواهد كه خدا را نپرستند. گفتم: پس بفرماييد بعد از پدر شما امام كيست؟ فرمود: اگر خدا بخواهد تو را راهنمايي كند خواهد كرد! عرض كردم قربانت گردم! آن امام شما هستي؟ فرمود: من آن را نمي گويم. گويد: با خود گفتم: من از راه مسأله درست وارد نشدم، سپس (پرسش را عوض كرده) گفتم: براي شما امامي هست؟ (و بر شما لازم است از امامي پيروي كني؟) فرمود: نه. گويد: (در اين هنگام) چنان هيبت و عظمتي از آن بزرگوار در دلم افتاد كه جز خدا نمي داند، سپس عرض كردم: قربانت! من از تو پرسش كنم همانگونه كه از پدرت مي پرسيدم؟ فرمود: بپرس تا پاسخ گيري؛ ولي فاش مكن كه اگر فاش كني نتيجه اش سر بريدن است (يعني ما يا شما را مي كشند) گويد: من از او پرسش هايي كرده ديدم دريايي است بيكران. عرض كردم؛ قربانت! شيعيان پدرت گمراه و سرگردان شده اند آيا با اين پيماني كه شما بر پنهان داشتن جريان از من گرفته ايد، (اجازه مي دهيد) جريان امامت شما را به آن ها برسانم و آنان را به سويت دعوت كنم؟ فرمود: هر كدام رشد و خردمندي و رازداريشان را دريافتي به او برسان و پيمان بگير كه فاش نكند و اگر فاش كند سر بريدن در كار است - و با دست به گلوي خود اشاره كرد. گويد: پس از نزد آن حضرت بيرون رفتم و اباجعفر احول (مؤمن الطاق) را ديدم به من گفت: چه خبر بود؟ گفتم: هدايت بود و داستان را برايش گفتم. آنگاه زراره و ابوبصير را ديدار كرديم (به آن دو نيز جريان را گفته) آنان خدمت آن حضرت رسيده سخنانش را شنيدند و پرسش هايي كرده به امامتش يقين پيدا كردند، سپس مردم را گروه گروه ديدار كرده (و جريان را گفتيم) و هر كه پيش آن جناب مي رفت به امامتش يقين مي كرد، مگر دار و دسته ي عمار ساباطي (كه به امامت عبدالله قائل شدند)، و عبدالله بن جعفر تنها مانده جز اندكي از مردم كسي به نزدش نمي رفت.

2- و نيز محمد بن قولويه (به سند خود) از رافعي حديث كند كه گفت: پسر عمويي داشتم كه نامش حسن بن عبدالله بود و مردي زاهد و عابدترين مردم زمان خود بود، و سلطان وقت از جديت و كوشش او در دين پروا داشت، و چه بسا در پيش روي سلطان سخناني درشت در پند و اندرز و امر به معروف و نهي از منكر مي گفت كه او را به خشم در مي آورد، ولي سلطان به واسطه ي شايستگي به خوبي آن مرد سخنانش را بر خود هموار مي كرد، و پيوسته به اين وضع بود تا روزي داخل مسجد شد و حضرت موسي بن جعفر عليه السلام نيز در مسجد بود، حضرت به او اشاره كرده به نزد آن حضرت رفت پس به او فرمود: اي اباعلي! من اين روش تو را بسيار دوست دارم و روش دلپسندي است جز اينكه تو معرفت نداري، در جستجوي معرفت باش. عموزاده ي من گفت: قربانت گردم! معرفت چيست؟ فرمود: برو تحصيل فهم كن و در جستجوي حديث باش. عرض كرد: از چه كسي؟ فرمود: از فقهاي مدينه، سپس آن ها را بر من عرضه كن. رافعي گويد: حسن بن عبدالله رفت و حديث هايي را نوشته آورد براي امام عليه السلام خواند. حضرت همه ي آن حديث ها را رد كرده و بي اعتبار دانست، آنگاه دوباره به او فرمود: برو و تحصيل معرفت كن. آن مرد به دين خود پاي بند بود و پيوسته در صدد استفاده و بهره بردن از امام عليه السلام بود تا اينكه روزي آن حضرت به مزرعه اي كه (در بيرون مدينه) داشت رفت، و آن مرد او را در راه ديدار كرده گفت: قربانت شوم! همانا من در برابر خدا دامن شما را مي گيرم، مرا به آنچه معرفت آن بر من واجب است راهنمايي فرما! پس آن حضرت عليه السلام او را به جريان خلافت اميرالمؤمنين عليه السلام و سزاواري آن جناب در خلافت و آنچه معرفتش در اين باره بر آن مرد لازم بود به او خبر داد، و امامت حسن، حسين، علي بن الحسين، محمد بن علي و جعفر بن محمد عليهم السلام را به او گزارش داد آنگاه ساكت شد (و دوم فرو بست) حسن بن عبدالله گفت: قربانت شوم! امروز امام كيست؟ فرمود: اگر برايت بگويم مي پذيري؟ عرض كرد: آري. فرمود: آن امام منم. عرض كرد: نشانه اي (و معجزه اي) داريد كه بدان وسيله من اين را بدانم؟ فرمود: (آري) به نزد اين درخت برو - و با دست خود به درخت خار مغيلاني اشاره كرد - و بگو: موسي بن جعفر به تو مي گويد: پيش بيا. حسن بن عبدالله گويد: من به نزد آن درخت آمدم به خدا! ديدم (از جا كنده شده) زمين را مي شكافت و بيامد تا در برابر آن حضرت ايستاد، آنگاه امام به او اشاره فرمود برگردد و آن درخت به جاي خود برگشت، پس آن مرد به امامت آن حضرت اقرار كرد و خموشي گزيده از آن پس ديده نشد در جايي سخن بگويد.

3- احمد بن مهران از ابي بصير روايت كند كه گويد: به حضرت موسي بن جعفر عليهماالسلام عرض كرد: قربانت گردم! به چه چيز امام شناخته مي شود؟ فرمود: به چند چيز كه نخستين آن ها اين است كه از پدرش سخني و اشاره اي درباره ي امامت او گذشته باشد تا همان حجت و دليلي باشد، و به اينكه از او پرسش شود و او پاسخ گويد، و اگر پرسشي نشد او خود آغاز سخن كند، و به اينكه از فردا خبر دهد و با مردم به هر زباني (كه دارند) با آن زبان گفتگو كند، سپس فرمود: اي ابامحمد! تا بر نخواسته اي يك نشانه ن آن را به تو نشان خواهم داد. ابوبصير گويد: طولي نكشيد مردي از اهل خراسان وارد شد و به زبان عربي با آن جناب سخن گفت. موسي بن جعفر عليه السلام به فارسي پاسخش گفت. مرد خراساني عرض كرد: به خدا! اينكه من با شما به زبان فارسي گفتگو نكردم براي اين بود كه گمان كردم شما فارسي را نيكو نمي داني!؟ حضرت فرمود: سبحان الله! اگر من به خوبي نتوانم پاسخ تو را بدهم پس برتري من بر تو در شايستگي منصب امامت چيست؟ سپس فرمود: اي ابامحمد! همانا امام (كسي است كه) زبان هر يك از مردم (زمين) و هم چنين زبان پرنده و هر جانداري را به خوبي بداند.

4- عبدالله بن ادريس از ابن سنان حديث كند كه روزي هارون الرشيد جامه هايي به منظور تكريم براي علي بن يقطين (وزير خود) فرستاد، و در ميان آن ها جبه اي بود از «خز» سياه رنگ، و از جامه هاي طلاكوب سلطنتي بود. علي بن يقطين (روي عقيده اي كه نسبت به امامت موسي بن جعفر عليه السلام و علاقه اي كه به آن بزرگوار داشت) مقدار زيادي از آن جامه ها را به نزد حضرت موسي بن جعفر عليهماالسلام فرستاد و در ميان آن ها آن جبه را نيز به نزد آن حضرت فرستاد و مقداري از مال خود را نيز كه هر سال بر حسب معمول از خمس مال خود براي آن جناب مي فرستاد بر آن ها افزود. چون آن مال و جامه ها به دست امام عليه السلام رسيد همه را پذيرفت، تنها آن جبه را به وسيله ي آورنده به سوي علي بن يقطين بازگرداند و در نامه اي به او مرقوم فرمود: اين جبه را نگهدار و از دست مده كه براي آن جرياني پيش خواهد آمد و تو بدان نيازمند خواهي شد. علي بن يقطين از بازگرداندن جبه دودل شد و نمي دانست سبب برگرداندن آن چيست، و (روي ايماني كه به آن حضرت داشت به دستور عمل كرده) آن را نگهداري كرد، و چون چند روزي از اين داستان گذشت روزي علي بن يقطين به غلام مخصوص خود خشمناك شده و او را از خدمت عزلش كرد، و آن غلام علاقه ي علي بن يقطن را به حضرت موسي بن جعفر عليه السلام مي دانست، و از هر چه علي بن يقطين از جامه و پول و هديه هاي ديگري كه براي حضرت مي فرستاد اطلاع داشت، از اين رو به سعايت پيش هارون رفته از علي بن يقطين بدگويي كرد و گفت: اين مرد به امامت موسي بن جعفر معتقد است و هر ساله خمس مال خود را به نزد او مي فرستد، و آن جبه اي را كه اميرالمؤمنين به او مرحمت كرده بود در روز فلان و ساعت فلان به نزد موسي بن جعفر فرستاد. هارون از شنيدن اين سخنان شعله ور شد و سخت خشمناك گرديده گفت: من اين جريان را تحقيق مي كنم و اگر چنان باشد كه تو مي گويي او را خواهم كشت، و در همان ساعت دستور به احضار علي بن يقطين داد، و چون در برابرش حاضر شد و گفت: آن جبه اي كه به تو دادم چه كردي؟ گفت: اي اميرالمؤمنين! آن جبه در پيش من است و در چمداني مهر كرده و معطر نهاده ام و از آن نگهداري مي كنم، و هر روز بامداد آن چمدان را باز كرده و براي تبرك و تيمن بدان نگاه مي كنم و آن را مي بوسم و دوباره سر جاي خود مي گذارم و چون شام شود همين كار را مي كنم. هارون گفت: هم اكنون آن را پيش من بياور. گفت: چشم اي اميرالمؤمنين! و يكي از غلامان خود را طلبيده به او گفت: به فلان اطاق برو و كليد آن را از كليددار من بگير و در آن را باز كن، و فلان صندوقي كه در آنجا است درش را باز كن و چمداني مهر كرده در آن است آن را با همان مهري كه دارد پيش من آر. طولي نكشيد كه غلام چمدان مهر كرده آورد و در برابر هارون به زمين نهاد. هارون دستور داد مهرش را شكستند و آن را باز كردند، چون باز شد چشم هارون به آن جبه افتاد كه تا كرده و پيچيده در ميان عطر است، پس خشم هارون فرو نشست و به علي بن يقطين گفت: آن را به جاي خود بازگردان، و به سلامت بازگرد كه پس از اين سخن هيچ بدگو و سخن چيني را درباره ي تو نخواهم پذيرفت، و دستور داد جايزه ي زياد و نيكويي به او بدهند، و دستور داد آن غلام سعايت كننده را هزار تازيانه بزنند، همين كه حدود پانصد تازيانه به او زدند (در زير تازيانه) جان سپرد.

5- و محمد بن اسماعيل از محمد بن فضل روايت كرده كه گفت: ميان اصحاب ما درباره ي مسح پاها در وضو اختلاف شد كه آيا آن را از انگشتان تا به بلندي مفصل بايد كشيد يا به عكس؟ پس علي بن يقطين نامه اي به حضرت موسي بن جعفر عليه السلام نوشت كه قربانت گردم! اصحاب ما درباره ي مسح پاها اختلاف كرده اند، اگر صلاح بدانيد به خط شريف خود تكليف مرا در كيفيت وضو مرقوم فرماييد، تا ان شاء الله تعالي بر طبق آن رفتار كنم؟ حضرت در پاسخ نامه اش مرقوم فرمود: آنچه درباره ي اختلاف در وضو نوشته بودي فهميدم، و آنچه من به تو دستور دهم در اين باره اين است كه (ابتدا) سه بار آب دهان بگرداني و سه بار آن در بيني بگيري، و سه بار روي خود را بشويي و آب را به لابلاي موهاي صورت برساني، و دستان خود را از سر انگشتان تا مرفق سه بار بشويي، و همه ي سر را مسح كني و رو و توي گوشهايت دست بكشي و پاهاي خود را تا بلندي مفصل سه بار بشويي، و به جز آنچه نوشتم به كيفيت ديگري وضو را انجام ندهي، و از اين دستور تخلف نكني، چون نامه به علي بن يقطين رسيد، از آنچه آن حضرت مرقوم فرموده بود و هم شيعه در باب وضو بر خلاف آن گويند در شگفت شد؛ ولي با خود گفت: مولا و آقاي من داناتر است به آنچه دستور داده و من نيز فرمانبردار اويم، و هم چنان كه حضرت دستور فرموده بود وضو مي ساخت و با همه ي شيعه به خاطر امتثال دستور آن بزرگوار در اين باره مخالفت مي كرد، تا اينكه پيش هارون از علي بن يقطين سعايت و بدگويي كردند و به او گفتند: او مردي است به مذهب رافضيان و با تو مخالف است. هارون به برخي از نزديكان خود گفت: درباره ي علي بن يقطين نزد من زياد حرف مي زنند، و او را به مخالفت با ما و ميل به سوي مذهب رافضيان متهم كرده اند، و من در انجام خدمتش نسبت به خود تقصير و كوتاهي نديده ام و بارها او را آزمايش كرده و نشانه اي از اين تهمت ها كه به او مي زنند در او نديده ام، و مي خواهم به وسيله اي سر از كار او در آورم به طوري كه خود او هم نفهمد كه مجبور شود از من پرهيز كرده تقيه نمايد. به او گفتند: اي اميرالمؤمنين! رافضيان در مسأله وضو با سنيان اختلاف دارند و اينان سبك وضو مي گيرند و پاها را نمي شويند، پس چنانكه نفهمد از كيفيت وضو گرفتنش او را آزمايش كن. هارون گفت: آري، اين راهي است كه از اين راه مذهب او آشكار شود، سپس چندي او را به حال خود واگذاشت، آنگاه او را به كاري در خانه ي خود واداشت تا اينكه هنگام نماز شد، و علي بن يقطين معمولا در اطاقي خلوت براي وضو و نماز مي رفت، پس هارون وقت نماز پشت ديواري ايستاد به طوري كه علي بن يقطين را مي ديد؛ ولي علي بن يقطين او را نمي ديد، پس آب براي وضو خواست، و سه بار آب در دهان گردانده و سه بار در بيني گرفت. و سه باري روي خود را شسته و لابلاي موهاي صورت را آب رسانده، و از سر انگشتان تا مرفق را سه بار شست و همه ي سرش را مسح كرد و گوش ها را دست كشيد و پاهاي خود را سه بار شست و هارون در تمام اين احوال او را نگاه مي كرد، و چون ديد كه علي بن يقطين چنين كرد نتوانست خود را نگه دارد و پيش آمده خود را به علي بن يقطين نشان داده و آواز داد: اي علي بن يقطين! دروغ گويد هر كس كه پندارد تو رافضي هستي، و از آن پس وضع او در پيش هارون نيكو شد، و پس از اين جريان بدون سابقه (نامه نگاري از طرف علي بن يقطين) نامه اي از حضرت موسي بن جعفر عليه السلام به او رسيد كه اي علي بن يقطين! از اين ساعت به بعد چنانچه خداوند دستور فرموده وضو بگير، روي خود را به عنوان وجوب يكبار بشوي و بار ديگر براي شاداب شدن بشوي و دست هاي خود را دوبار همچنان از مرفق بشوي، و پيش سر را با روي دو پا با زيادي آب وضو، مسح كن؛ زيرا آنچه بر تو رسيده مي شد از بين رفت، و السلام.

6- علي بن حمزه بطائني روايت كند كه روزي حضرت موسي بن جعفر عليه السلام از مدينه به سوي مزرعه اي كه در بيرون مدينه داشت برفت و من نيز همراهش بودم، آن جناب سوار استري بود و من بر الاغي كه داشتم سوار بودم، مقداري از راه كه رفتيم شيري سر راه ما آمد من از ترس عقب كشيدم و آن جناب بدون واهمه جلو رفت، پس من ديدم شير در برابر آن حضرت زبوني كرده همهمه مي كند و آواز مي دهد موسي بن جعفر عليه السلام ايستاده مانند كسي كه به آواز شير گوش مي دهد، شير پيش آمده دست خود را بر كپل استر نهاد، از اين منظره ترس زيادي مرا فرا گرفت، آنگاه ديدم شير به كناري رفت، و موسي بن جعفر عليهماالسلام رو به جانب قبله نموده شروع به دعا كرد و لبانش را به سختي مي جنباند كه من نمي فهميدم، سپس با دست خود به شير اشاره كرد كه برو، شير همهمه ي زيادي كرده (و صداهايي درهم و بر هم مي كرد) و حضرت مي گفت: آمين، آمين، و پس از اين جريان شير رفت تا از نظر ما پنهان شد و موسي بن جعفر عليه السلام به راه خود ادامه داد و من نيز به دنبال آن حضرت روان شدم، همين كه از آنجا دور شديم نزديك رفته عرض كردم: قربانت گردم! جريان اين شير چه بود؟ و به خدا من از آن شير بر تو ترسيدم و از طرز برخوردش با شما در شگفت شدم؟ فرمود: شير پيش من آمده بود و از دشواري زاييدن جفتش به من شكوه كرد و از من خواست از خدا بخواهم او را آسوده كند. من اين كار را كردم و به دلم افتاد كه آن شير ماده (جفت اين شير) بچه ي نري مي زايد، و من اين جريان را نيز بدو خبر دادم، پس آن شير به من گفت: برو در پناه خدا! اميدوارم خدا هيچ يك از درندگان را بر تو و بر فرزندان و ذريه ي تو و بر شيعيانت مسلط نگرداند، من نيز گفتم: آمين.

و روايات در اين باب بسيار است و در آنچه ما در اينجا نقل كرديم كفايت است چنانچه روش ما بر اختصار است و پيش از اين نيز به همين روش رفتار كرده ايم - و المنة لله تعالي.