بازگشت

سبب شهادت آن بزرگوار و كيفيت آن


و كان السبب في قبض الرشيد علي أبي الحسن موسي عليه السلام و حبسه ما ذكره أحمد بن عبيدالله بن عمار عن علي بن محمد النوفلي عن أبيه و أحمد بن محمد بن سعيد، و أبومحمد الحسن بن محمد بن يحيي عن مشايخهم قالوا: كان السبب في أخذ موسي بن جعفر عليهما السلام أن الرشيد جعل ابنه في حجر جعفر بن محمد بن الأشعث، فحسده يحيي بن خالد بن برمك علي ذلك، و قال: ان أفضت اليه الخلافة زالت دولتي و دولة ولدي، فاحتال علي جعفر بن محمد و كان يقول بالامامة حتي داخله و انس اليه، و كان يكثر غشيانه في منزله فيقف علي أمره و يرفعه الي الرشيد و يزيد عليه في ذلك بما يقدح في قلبه، ثم قال يوما ثقاته: تعرفون لي رجلا من آل أبي طالب ليس بواسع الحال يعرفني ما أحتاج اليه؟ فدل علي علي بن اسمعيل بن جعفر بن محمد، فحمل اليه يحيي بن خالد مالا و كان موسي بن جعفر عليه السلام يأنس بعلي بن اسمعيل بن جعفر بن محمد، و يصله و يبره، ثم أنفذ اليه يحيي بن خالد يرغبه في قصد الرشيد، و يعده بالاحسان اليه، فعمل علي ذلك و أحس به موسي عليه السلام فدعاه فقال له: الي أين يابن أخي؟ قال: الي بغداد، قال: و ما تصنع؟ قال: علي دين و أنا مملق. فقال له موسي عليه السلام: فأنا أقضي دينك و أفعل بك و أصنع؟ فلم يلتفت الي ذلك، و عمل علي الخروج، فاستدعاه أبوالحسن عليه السلام فقال له: أنت خارج؟ قال: نعم لابد لي من ذلك، فقال له: أنظر يابن أخي و اتق الله و لا تؤتم أولادي؟ و أمر له بثلاثمأئة دينار و أربعة آلاف درهم، فلما قام من بين يديه قال أبوالحسن موسي عليه السلام لمن حضره: و الله ليسعين في دمي و يؤتمن أولادي؟ فقالوا له: جعلنا الله فداك فأنت تعلم هذا من حاله و تعطيه و تصله؟ قال لهم: نعم، حدثني أبي عن آبائه عن رسول الله صلي الله عليه و آله أن الرحم اذا قطعت فوصلت فقطعت قطعها الله، و انني أردت أن أصله بعد قطعه لي حتي اذا قطعني قطعه الله.

قالوا فخرج علي بن اسماعيل حتي أتي يحيي بن خالد فتعرف منه خبر موسي بن جعفر عليهماالسلام فرفعه الي الرشيد و زاد عليه، ثم أوصله الي الرشيد فسأله عن عمه فسعي به اليه و قال له: ان الأموال تحمل اليه من المشرق و المغرب، و أنه اشتري ضيعة سماها اليسيرة بثلاثين ألف دينار فقال له صاحبها و قد أحضره المال: لا آخذ هذا النقد و لا آخذ الا نقد كذا و كذا فأمر بذلك المال فرد و أعطاه من النقد الذي سأل بعينه، فسمع ذلك منه الرشيد و أمر له بمائتي ألف درهم تسبيبا علي بعض النواحي، فاختار بعض كور المشرق و مضت رسله لقبض المال و أقام ينتظرهم، و دخل في بعض تلك الأيام الي الخلأ فزحر زحرة خرجت منها حشوته كلها، فسقط و جهدوا في ردها فلم يقدروا، فوقع لما به و جاءه المال و هو ينزع، فقال: ما أصنع به و أنا في الموت؟

و خرج الرشيد في تلك السنة الي الحج و بدأ بالمدينة، فقبض فيها علي أبي الحسن موسي عليه السلام و يقال: انه لما ورد المدينة استقبله موسي بن جعفر عليه السلام في جماعة من الأشراف و انصرفوا من استقباله، فمضي أبوالحسن عليه السلام الي المسجد علي رسمه، و أقام الرشيد الي الليل و صار الي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله فقال: يا رسول الله! اني أعتذر اليك من شي ء أريد أن أفعله، أريد أن أحبس موسي بن جعفر فانه يريد التشتيت بين امتك و سفك دمائها، ثم أمر به فأخذ من المسجد، فادخل اليه فقيده و استدعي قبتين فجعله في احداهما علي بغل و جعل القبة الأخري علي بغل آخر، و خرج البغلان من داره عليهما القبتان مستورتان، و مع كل واحدة منهما خيل، فافترقت الخيل فمضي بعضها مع احدي القبتين علي طريق البصرة، و الأخري علي طريق الكوفة و كان أبوالحسن عليه السلام في القبة التي مضي بها علي طريق البصرة، و انما فعل ذلك الرشيد ليعمي علي الناس الأمر في باب أبي الحسن عليه السلام، و أمر القوم الذين كانوا مع قبة أبي الحسن عليه السلام أن يسلموه الي عيسي بن جعفر بن المنصور و كان علي البصرة حينئذ، فسلم اليه فحبسه عنده سنة و كتب اليه الرشيد في دمه، فاستدعي عيسي بن جعفر بعض خاصته و ثقاته، فاستشارهم فيما كتب اليه الرشيد، فأشاروا علهي بالتوقف عن ذلك و الاستعفاء منه فكتب عيسي بن جعفر الي الرشيد يقول له: قد طال أمر موسي بن جعفر و مقامه في حبسي، و قد اختبرت حاله و وضعت عليه العيون طول هذه المدة، فما وجدته يفتر عن العبادة، و وضعت من يسمع منه ما يقول في دعائه، فما دعا عليك و لا علي و لا ذكرنا في دعائه بسوء و ما يدعو لنفسه الا بالمغفرة و الرحمة. فان أنت أنفذت الي من يتسلمه مني و الا خليت سبيله فانني متحرج من حبسه.

و روي أن بعض عيون ابن جعفر رفع اليه أنه يسمعه كثيرا يقول في دعائه و هو محبوس عنده: أللهم اني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك، أللهم و قد فعلت، فلك الحمد. فوجه الرشيد من تسلمه من عيسي بن جعفر و صير به الي بغداد فسلم الي الفضل بن الربيع، فبقي عنده مدة طويلة، فأراده الرشيد علي شي ء من أمره فأبي، فكتب اليه بتسليمه الي الفضل بن يحيي، فتسلمه منه و جعله في بعض حجر داره و وضع عليه الرصد، و كان عليه السلام مشغولا بالعبادة يحيي الليل كله صلوة و قراءة للقرآن و دعاء و اجتهادا، و يصوم النهار في أكثر الايام، و لا يصرف وجهه من المحراب، فوسع عليه الفضل بن يحيي و أكرمه، فاتصل ذلك بالرشيد و هو بالرقة، فكتب اليه ينكر عليه توسعته علي موسي عليه السلام و يأمره بقتله، فتوقف عن ذلك و لم يقدم عليه، فاغتاظ الرشيد لذلك و دعا مسرورا الخادم فقال له: أخرج علي البريد في هذا الوقت الي بغداد، و ادخل من فورك علي موسي بن جعفر، فان وجدته في دعة و رفاهية فأوصل هذا الكتاب الي العباس بن محمد و مره بامتثال ما فيه، و سلم اليه كتابا آخر الي السندي بن شاهك يأمره فيه بطاعة العباس بن محمد، فقدم مسرور فنزل دار الفضل بن يحيي لا يدري أحد ما يريد ثم دخل علي موسي بن جعفر عليه السلام فوجده علي ما بلغ الرشيد، فمضي من فوره الي العباس بن محمد و السندي بن شاهك، فأوصل الكتابين اليهما، فلم يلبث الناس أن خرج الرسول يركض الي الفضل بن يحيي، فركب معه و خرج مشدوها دهشا حتي دخل علي العباس بن محمد، فدعا العباس بسياط و عقابين و أمر بالفضل فجرد و ضربه السندي بين يديه مائة سوط، و خرج متغير اللون خلاف ما دخل، و جعل يسلم علي الناس يمينا و شمالا، و كتب مسرور بالخبر الي الرشيد، فأمر بتسليم موسي عليه السلام الي السندي بن شاهك و جلس الرشيد مجلسا حافلا و قال: أيها الناس ان الفضل بن يحيي قد عصاني و خالف طاعتي، و رأيت أن ألعنه فالعنوه لعنه الله فلعنه الناس من كل ناحية حتي ارتج البيت و الدار بلعنه، و بلغ يحيي بن خالد الخبر فركب الي الرشيد، فدخل من غير الباب الذي تدخل الناس منه حتي جاءه من خلفه و هو لا يشعر ثم قال له: التفت يا أميرالمؤمنين الي، فأصغي اليه فزعا فقال له: ان الفضل حدث و أنا أكفيك ما تريد، فانطلق وجهه و سر و أقبل علي الناس فقال: ان الفضل كان قد عصاني في شي ء فلعنته، و قد تاب و أناب الي طاعتي فتولوه، فقالوا: نحن أولياء من واليت، و أعداء من عاديت، و قد توليناه.

ثم خرج يحيي بن خالد علي البريد حتي وافي بغداد، فماج الناس و أرجفوا بكل شي ء، و أظهر أنه ورد لتعديل السواد و النظر في أمر العمال، و تشاغل ببعض ذلك أياما، ثم دعا السندي فأمره فيه بأمره فامتثله، و كان الذي تولي به السندي قتله عليه السلام سما جعله في طعام قدمه اليه، و يقال: انه جعله في رطب فأكل منه فأحس بالسم و لبث ثلاثا بعده موعوكا منه ثم مات في اليوم الثالث.

و لما مات موسي عليه السلام أدخل السندي بن شاهك عليه الفقهاء و وجوه أهل بغداد، و فيهم الهيثم بن عدي و غيره، فنظروا اليه لا أثر به من جراح و لا خنق، و أشهدهم علي أنه مات حتف أنفه، فشهدوا علي ذلك، و أخرج و وضع علي الجسر ببغداد و نودي: هذا موسي بن جعفر عليهماالسلام قد مات فانظروا اليه، فجعل الناس يتفرسون في وجهه و هو ميت، و قد كان قوم زعموا في أيام موسي عليه السلام أنه هو القائم المنتظر، و جعلوا حبسه هو الغيبة المذكورة للقائم، فأمر يحيي بن خالد أن ينادي عليه عند موته: هذا موسي بن جعفر الذي تزعم الرافضة أنه هو القائم لا يموت، فانظروا اليه، فنظر الناس اليه ميتا، ثم حمل فدفن في مقابر قريش في باب التبن، و كانت هذه المقبرة لبني هاشم و الأشراف من الناس قديما.

و روي أنه لما حضرته الوفاة سأل السندي بن شاهك أن يحضره مولي له مدنيا ينزل عند دار العباس بن محمد في مشرعة القصب، ليتولي غسله و تكفينه ففعل ذلك، قال السندي فكنت أسأله في الاذن لي في أن اكفنه فأبي و قال: انا أهل البيت مهور نسائنا و حج صرورتنا و أكفان موتانا من طاهر أموالنا، و عندي كفن و أريد أن يتولي غسلي و جهازي مولاي فلان، فتولي ذلك منه.

در بيان سبب شهادت آن بزرگوار و بيان شمه اي از آن جريان جانگداز

و سبب اينكه هارون آن حضرت را دستگير كرده به زندان افكند و آخر الامر شهيدش نمود جرياني است كه احمد بن عبيدالله (به سند خود) روايت كرده از بزرگان حديث كه گفته اند: سبب گرفتاري حضرت موسي بن جعفر عليهماالسلام اين شد كه هارون پسرش (محمد امين) را نزد جعفر بن محمد بن اشعث نهاده بود كه او را تعليم و تربيت كند، و خالد بن يحيي برمكي در اين باره به جعفر بن محمد رشگ برد و با خود انديشيد كه اگر خلافت به آن پسر (يعني، محمد امين) برسد، منصب وزارت از دست من و فرزندانم بيرون خواهد رفت (زيرا جعفر بن محمد بن اشعث كه استاد امين است همه كاره خواهد شد، و روي سوابقي كه با برمكيان دارد دست ما را كوتاه خواهد كرد) از اين رو درباره ي جعفر بن محمد به حيله گري پرداخت - و اين جعفر از كساني بود كه به امامت موسي بن جعفر عليهماالسلام معتقد و از شيعيان بود - خالد راه مراوده و دوستي را با جعفر بن محمد باز كرده تا اينكه به خانه ي او در آمده با او مأنوس شد، و زياد به خانه اش مي رفت و بررسي از كارهاي او مي كرد و همه را به هارون گزارش مي داد و مقداري هم خود بر آن مي افزود كه در هارون كارگر افتد.

تا اينكه روزي خالد برمكي به برخي از نزديكان خود گفت: آيا مردي از خاندان ابي طالب را مي شناسيد كه تنگدست باشد و من آنچه مي خواهم به وسيله ي او تحقيق كنم؟ او را به علي بن اسماعيل بن جعفر (برادرزاده ي موسي جعفر عليهماالسلام) راهنمايي كردند. يحيي بن خالد مالي براي علي بن اسماعيل فرستاد، و او را به آمدن نزد هارون در بغداد ترغيب كرده وعده ي احسان بيشتري در بغداد به او داد، و موسي بن جعفر عليهماالسلام به علي بن اسماعيل بسيار احسان و نيكي مي نمود. پس علي بن اسماعيل آماده ي رفتن به بغداد شد. حضرت كاظم عليه السلام جريان را فهميده او را طلبيد و به او فرمود: اي برادرزاده! به كجا مي خواهي بروي؟ گفت: به بغداد. فرمود: براي چه مي خواهي به بغداد بروي؟ گفت: قرض و بدهي دارم و دست تنگ هستم (و نمي توانم قرضم را ادا كنم، مي خواهم به بغداد بروم شايد از هارون پولي گرفته بدهي خود را بدهم)! حضرت فرمود: من بدهي تو را مي دهم و زياده بر آن درباره ي تو نيكي خواهم كرد؟! علي بن اسماعيل توجهي به فرمايش آن جناب نكرده تصميم به رفتن گرفت. بار دوم حضرت او را طلبيده فرمود: تو خواهي رفت؟ گفت: آري، جز رفتن چاره اي ندارم.

فرمود: اي فرزند برادر! نيك بينديش و از خدا بترس و فرزندان مرا يتيم نكن! و دستور فرمود سيصد دينار و چهار هزار درهم پول به او بدهند و چون از پيش آن حضرت برخاست آن بزرگوار رو به حاضرين مجلس خود كرده فرمود: به خدا! در ريختن خون من سعايت خواهد كرد و فرزندان مرا يتيم خواهد نمود! آنان عرض كردند: قربانت شويم! تو با اينكه اين جريان را مي داني باز هم درباره ي او نيكي مي كني و احسان مي فرمايي؟ حضرت فرمود: آري، پدرم از پدرانش از رسول خدا صلي الله عليه و آله حديث فرمود كه رحم و خويشاوندي هرگاه بريده شد و دوباره پيوند شد آنگاه دوباره بريده شد خدا آن را خواهد بريد، و من مي خواهم پس از اينكه او از من بريد من آن را پيوند دهم تا اگر ديگر باره او از من بريد خدا از او ببرد.

گويند: اسماعيل بن جعفر بيامد تا به نزد يحيي بن خالد رسيد و يحيي آنچه درباره ي كار موسي بن جعفر عليه السلام مي خواست از او پرسيد و آنچه از اسماعيل شنيده بود مقداري هم بر آن مي افزود و به هارون گزارش مي داد. آنگاه خود اسماعيل را به نزد هارون برد. هارون از حال عمويش (موسي بن جعفر عليهماالسلام) از او پرسيد اسماعيل شروع به سعايت و بدگويي كرده، گفت: پول ها و اموال است كه از شرق و غرب براي او مي آورند، و (تازگي) مزرعه اي در مدينه به سي هزار دينار خريد كه نامش يسيرة است، صاحب آن مزرعه وقتي پول را برايش بردند گفت: من از اين دينارها نمي خواهم و دينارهاي من بايد چنين و چنان باشد (و يك قسم ديگري از پول نقد را نام برد) عمويم موسي بن جعفر فورا دستور داد آن پول را بر گردانده و سي هزار دينار ديگر از همان نوع پول نقدي كه صاحب مزرعه معين كرده بود براي او آوردند! هارون اين جريان از او شنيد و دستور داد دويست هزار درهم به اسماعيل بدهند كه به سوي برخي از اطراف برود و به وسيله ي آن پول به زندگي خود ادامه دهد. اسماعيل جايي از مشرق بغداد را براي سكونت اختيار كرد، و فرستادگان او براي تحويل گرفتن آن پول به دربار هارون رفتند و او در آنجا چشم به راه رسيدن پول بود، و در همان روزها (كه منتظر رسيدن آن پول بود) روزي براي تخليه به بيت الخلأ رفت ناگهان به اسهالي دچار شد كه همه ي دل و روده ي او بيرون آمد و درافتاد. ملازمانش جريان را فهميده آمدند و هر چه كردند آنها را به جاي خود باز گردانند نشد. به ناچار او را به همان حال برداشته بيرون آوردند، او در حال جان كندن بود كه پول را برايش آوردند، گفت: من در حال مردن اين پول را براي چه كار مي خواهم!؟

از آن سو هارون در همان سال به حج رفت و ابتدا به مدينه طيبه آمده و حضرت موسي بن جعفر عليهماالسلام با گروهي از اشراف و بزرگان مدينه به استقبال او آمدند. سپس حضرت چنانچه معمول او بود به مسجد رفت، پس هارون شبانه به نزد قبر رسول خدا صلي الله عليه و آله رفته گفت: اي رسول خدا! من از تو پوزش مي خواهم از كاري كه مي خواهم انجام دهم. مي خواهم موسي بن جعفر را به زندان اندازم؛ زيرا او مي خواهد ميان امت تو دو دستگي اندازد و خون آنان را بريزد. سپس دستور داد آن حضرت را در مسجد گرفتد و به نزد او بردند. پس آن حضرت را به زنجير بسته و دو محمل ترتيب داد و آن حضرت را در يكي از آنها نهاده بر استري بست و محمل ديگر را بر استري ديگر گذارده، و هر دو محمل را كه اطرافش پوشيده بود از خانه ي او بيرون بردند، و همراه هر دوي آنها سواراني فرستاد، (همين كه از شهر بيرون رفتند) سواران دو دسته شدند، دسته اي با يك محمل به سوي بصره رفتند، و دسته ي ديگر با محمل ديگر راه كوفه را پيش گرفتند، و موسي بن جعفر عليه السلام در آن محملي بود كه به بصره بردند، و اينكه هارون اينكار را كرد (و دو محمل ترتيب داد) براي آن بود كه مردم ندانند موسي بن جعفر عليهماالسلام را به كجا مي برند و به آن دسته از سواران كه همراه موسي بن جعفر عليهماالسلام بودند دستور داد آن حضرت را در بصره به عيسي بن جعفر بن منصور كه در آن زمان فرماندار بصره بود بسپارند، پس آن جناب را در بصره به او سپردند و عيسي يك سال آن بزرگوار را در بصره زندان كرد، تا اينكه هارون نامه اي به او نوشت كه حضرت را بكشد. عيسي بن جعفر برخي از نزديكان و مشاورين خود را خواسته درباره ي كشتن آن جناب با آنان مشورت كرد، آنان صلاح او را در اين كار نديده رأي دادند كه از كشتن او صرفنظر كند و از هارون بخواهد كه او را از اين كار معاف دارد، پس عيسي بن جعفر نامه اي به هارون نوشت كه: زماني است موسي بن جعفر در زندان من است و من در اين مدت او را آزمودم و ديده باناني بر او گماشتم و هيچ ديده نشد به چيزي جز عبادت سرگرم باشد و كسي را گماردم تا هنگام دعاي او گوش فرا دارد و بشنود در دعا چه مي گويد، و شنيده نشد بر تو و بر من نفرين كند و نام ما را به بدي ببرد، و براي خود نيز جز به آمرزش و رحمت دعايي نمي كند. پس اكنون كسي را بفرست تا من موسي بن جعفر را به او بسپارم و گرنه من رهايش خواهم كرد؛ زيرا من بيش از اين نمي توانم او را در حبس نگه دارم.

و روايت شده كه برخي از ديده باناني كه عيسي بن جعفر بر آن حضرت گماشته بود به او گزارش دادند كه بسيار شنيده شده است آن حضرت در دعاي خود مي گويد: بار خدايا! تو مي داني كه من جاي خلوتي براي عبادت از تو خواسته بودم و تو چنين جايي براي من آماده كردي، پس سپاس از آن تو است (كه حاجت مرا برآوردي) گويد: پس هارون كسي را فرستاد آن حضرت را از عيسي بن جعفر بگيرد و به بغداد ببرد، و در آن جا او را به دست فضل بن ربيع (يكي از وزراي خويش) بسپارد و زماني دراز آن حضرت نزد فضل ماند. هارون از او خواست به كشتن آن جناب اقدام كند، او نيز از انجام اين كار خودداري كرد. پس نامه اي به فضل نوشت كه آن حضرت را به فضل پسر يحيي (ابن خالد برمكي) بسپارد. فضل بن يحيي او را گرفته در برخي از اطاقهاي خانه اش جا داد، و ديده باناني بر آن حضرت گماشت، و آن بزرگوار شب و روز سرگرم عبادت بود، همه ي شب را به نماز و تلاوت قرآن و دعا و كوشش در عبادت پروردگار مي گذارند، و بيشتر روزها روزه بود، و روي خويش را از محراب عبادت به جانب ديگر نمي گرداند. فضل بن يحيي كه چنين ديد گشايشي در كار آن حضرت داده و او را گرامي داشت و وسايل آسايش او را فراهم نمود. اين خبر به گوش هارون رسيد و آن هنگام در (نزديكي بغداد در جايي به نام) رقة بود پس نامه اي به فضل بن يحيي نوشت و از اكرام و احترامي كه نسبت به موسي بن جعفر انجام داده بود او را باز داشته و به او دستور داده آن حضرت را بكشد. فضل بدان كار اقدام ننمود. هارون از اينكه فضل دستورش را نپذيرفته در خشم شد و مسرور خادم را طلبيده به او گفت: هم اكنون با شتاب به بغداد برو و يكسره به نزد موسي بن جعفر مي روي و اگر ديدي كه او در آسايش و رفاه است اين نامه را به عباس بن محمد برسان و به او دستور بده آنچه در آن نوشته شده انجام دهد، و نامه ي ديگري نيز به او داد و گفت: اين نامه را نيز به سندي بن شاهك برسان و به او دستور ده از فرمان عباس بن محمد پيروي كند. مسرور شتابانه به بغداد آمد و يكسره به خانه ي فضل بن يحيي رفت و كسي نمي دانست براي چه كاري آمده است. پس به نزد موسي بن جعفر عليهماالسلام رفت، و او را به همان حال كه به هارون خبر داده بودند (در آسايش و رفاه) بديد، پس بدون درنگ به نزد عباس بن محمد و سندي بن شاهك رفته و نامه ها را به ايشان داد. زماني نگذشت كه مردم ديدند فرستاده ي عباس بن محمد دوان دوان به خانه ي فضل بن يحيي رفت و فضل وحشت زده و هراسان با آن فرستاده به نزد عباس بن محمد رفت. پس عباس بن محمد تازيانه و عقابين [1] خواست و دستور داد فضل را برهنه كرده و سندي به شاهك صد تازيانه بر او زد، و فضل از خانه عباس رنگ پريده بيرون آمد بر خلاف هنگام رفتن، و به مردمي كه در چپ و راست كوچه ايستاده بودند سلام مي كرد (پس از اين جريان) مسرور داستان را براي هارون نوشت. هارون دستور داد حضرت را به سندي بن شاهك بسپارند، و خود هارون مجلسي ترتيب داد كه گروه بسياري در آن انجمن كردند، آنگاه گفت: اي گروه مردم! همانا فضل بن يحيي نافرماني مرا كرد، و از دستور من سرپيچي نمود، و من در نظر گرفته ام او را لعنت كنم پس شما نيز او را لعن كنيد. پس مردم از هر سو او را لعنت كرده بدانسان كه از صداي لعنت آنان در و ديوار قصر به لرزه درآمد، اين خبر به گوش يحيي بن خالد (پدر فضل) رسيد، به شتاب سوار شده به نزد هارون آمد، و از در مخصوص غير از درب معمول وارد قصر هارون شده و از پشت سر هارون به طوري كه او نفهميد وارد شده به نزد او آمد و گفت: اي اميرالمؤمنين! به سخن من گوش فرا دار، هارون با ناراحتي به سخن يحيي گوش داد. يحيي گفت: همانا فضل جواني تازه كار است و من آنچه تو خواهي (از كشتن موسي بن جعفر) انجام خواهم داد. هارون صورتش از هم باز شده و خوشحال شد، و رو به مردم كرده گفت: همانا فضل درباره ي نافرماني مرا كرده بود پس من او را لعن كردم، و همانا توبه و بازگشت به فرمانبرداري من كرد، پس او را دوست بداريد. مردم گفتند: ما دوستدار هر كس هستيم كه تو او را دوست داري، و دشمن هستيم با هر كه تو او را دشمن داري، و ما اكنون او را دوست داريم.

سپس يحيي بن خالد به شتاب از آنجا بيرون آمد تا وارد بغداد شد. مردم از آمدن يحيي به بغداد (به اين شتاب) وحشت زده شدند و هر كس درباره ي آمدن يحيي به بغداد سخني گفت، و خود يحيي وانمود كرد كه براي ترتيب دادن وضع شهر و سركشي به كارهاي عمال و فرمانداران به شهر آمده، و (براي پوشاندن مقصد شوم خود نيز) چند روزي به اين كارها مشغول شد سپس سندي بن شاهك را طلبيد و دستور كشتن آن حضرت را به او داد و او نيز انجام آن را گردن گرفت، و ترتيب كشتن آن امام معصوم عليه السلام به اينگونه بود كه سندي بن شاهك زهري در غذاي آن بزرگوار ريخته و به نزد او آورد، و برخي گفته اند: آن زهر را در رطب قرار داد پس حضرت از آن (غذا يا رطب مسموم) ميل فرموده اثر زهر را در بدن خويش احساس فرمود، و پس از آن سه روز آن بزرگوار به بيماري سختي مبتلا شد و در روز سوم از دنيا رفت.

و چون حضرت از دنيا رفت سندي بن شاهك فقها و بزرگان اهل بغداد را به نزد آن بزرگوار گرد آورده و در ميان ايشان بود هيثم بن عدي و ديگران، پس همگي جنازه ي موسي بن جعفر عليهماالسلام را نگريستند و ديدند اثري از زخم يا خفگي در بدن آن بزرگوار نيست، و همه را گواه گرفت كه آن حضرت به مرگ طبيعي از دنيا رفته و آنان همگي به اين مطلب گواهي دادند. پس جنازه ي آن حضرت را از زندان بيرون آورده كنار پل بغداد گذاردند، و جار زدند اين موسي بن جعفر است كه مرده است او را بنگريد. مردم مي آمدند و چهره ي آن جناب را به دقت مي نگريستند و مي رفتند. و در زمان حضرت موسي بن جعفر عليهماالسلام گروهي بودند كه گمان مي كردند آن حضرت همان قائم منتظر و مهدي موعود است، و حبس و زندان او را همان غيبتي مي دانستند كه براي امام قائم ذكر شده است، از اين رو پس از شهادت آن حضرت يحيي بن خالد دستور داد جار زنند: اين موسي بن جعفر است كه رافضيان گمان مي كردند امام قائم است و نخواهد مرد پس او را بنگريد، و مردم نگاه مي كردند مي ديدند كه آن حضرت مرده است. [2] .

سپس آن جنازه مطهر را برداشته در قبرستان قريش در باب التبن به خاك سپردند، و اين قبرستاني بود قديمي كه مخصوص بني هاشم و اشراف از مردم بوده است.

و روايت شده كه چون هنگام وفات آن حضرت عليه السلام رسيد از سندي بن شاهك خواست كه دوستي را كه آن حضرت در بغداد داشت و از اهل مدينه بود و خانه ي او نزديك خانه ي عباس بن محمد در مشرعة القصب بود حاضر كند كه سرپرست غسل و كفن آن حضرت باشد و او به دستور آن حضرت عمل كرد. سندي بن شاهك گويد: من از او درخواست كردم كه به من اجازه دهد تا خودم او را كفن كنم، او به من اجازه ي اين كار را نداده گفت: ما خانداني هستيم كه مهريه ي زنانمان و خرج نخستين حج و كفن مردگانمان از مال پاك خودمان مي باشد، و كفن من نزد خودم موجود است و مي خواهم سرپرست غسل و دفن و كفن من فلان دوست من باشد، پس همان شخص را كه نام برده بود حاضر كرده و كارهاي مزبور را انجام داد. [3] .


پاورقي

[1] عقابين ظاهرا چيزي بوده مانند تخته كه شخص را روي آن مي بسته اند، و در كتب لغت معنايي براي آن نيافتم.

[2] مترجم گويد: به نظر مي رسد اين كار يحيي بن خالد براي اين بوده است كه ذهن مردم را از آن ستم و جنايتي كه انجام داده بود به اين مسأله متوجه كند، و كسي به فكر مسموم شدن آن امام معصوم نباشد.

[3] مترجم گويد: بر طبق روايات بسياري كه از امامان معصوم عليهماالسلام به ما رسيده و به صورت عقيده اي براي شيعيان در آمده است امام را جز امام كسي غسل ندهد و مراسم دفن و كفن او را ديگري انجام نمي دهد، و از اين رو احتمال دارد آنچه در اين روايت آمده مراسم ظاهري بوده ولي در واقع اين برنامه ها را امام هشتم عليه السلام به صورت اعجاز از مدينه به بغداد آمده و انجام داده است، چنانچه اين مطلب در روايت اصول كافي و كتابهاي ديگر آمده است (به كتاب بحارالانوار، ج 48، ص 246 مراجعه شود.).