بازگشت

بيان اجمالي در معناي (الصمد)


در كتاب قيم اصول كافي كليني شرح حكيم متأله و فيلسوف عظيم الشأن ملا صدراي شيرازي (رض) در حديث آمده كه جماعتي شرفياب محضر انور حضرت خاتم انبياء و سرور اصفياء محمد مصطفي عليه و آله افضل التحية و الثناء شده عرض نمودند ما مي خواهيم نسب رب تو را بدانيم (انسب لنا ربك) و بعبارت ديگر عرض كردند (صف لنا ربك) لذا سوره ي مباركه ي توحيد بر حضرت ختمي مرتبت محمد صلي الله عليه و آله نازل شد از صقع احديت جلت عظمته و به همين جهت يكي از القاب سوره ي توحيد سورة النسب است كه خطاب به حبيبش فرمود (قل هو الله احد) آن جماعت گفتند اگر رب تو واحد است تو هم واحد هستي پيغمبر اكرم (ص) فرمود رب من واحد و يگانه ايست كه (ليس كمثل شي) قالوا زدنا من الصفته، عرض نمودند بيشتر بيان فرما صفت و نسب او را رسول خاتم (ص) فرمود (الله الصمد) يعني ذات الوهي كه پروردگار من است وصفش آن است كه او منحصرا صمد است.

فقالوا ما الصمد گفتند صمد چيست و يعني چه؟

حضرت فرمود (الذي يصمد اليه الخلق في الحوائج) صمد او مقصود و مصمود اليه كل اشياء و قاطبه مخلوقات و موجودات در جميع حوائج (يعني چون اصل و مبدء و خالق كل اشياء علي الاطلاق اوست) تمام اشياء بالفطرة



[ صفحه 47]



همه متوجه اويند و حاجات خود را از او مي خواهند چه او مقصد و مقصود جميع خلايق است و ملجاء همه ممكنات است، فقالوا زدنا عرض كردند باز هم توصيف فرما او را تا بهتر با او آشنا شويم، حضرت فرمود وصف آن ذات الوهي صمدي اين است كه (لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد).

و نيز در كتاب توحيد صدوق عليه الرحمه حديث شريفي در معني الصمد ذكر شده از قول امام باقر عليه السلام كه فرموده حديث كرد مرا امام زين العابدين عن ابيه الحسين بن علي عليهم السلام انه قال (الصمد الذي لا جوف له).

مؤلف اين رساله گويد مستفاد از كلام معجز نظام امام الكونين حضرت ابي عبدالله الحسين صلوات الله و سلامه عليه در معناي الصمد (بانه لاجوف له) هذالمعني عبارة عن كونه وجودا مخضا و صرفا غير مشوب بالماهيته كما في الممكن لان الماهيته لما كانت من حيث هي ليست الاهي فمرتبتها مرتبه الخلو عن الوجود و كمالات الوجود فالصمد بهذا المعني يشير الي تمامية ذاته المقدسة في مرتبة ذاته و انه فعلية محضة لا قوة لها و وجوب صرفة لا امكان فيه و وجود محض لا تطرق للعدم اليه فهو تعالي صمد.

و كون النبي الختمي بعد مقام الحق جامعا لفعليات مادونه بنحو اعلي فهو متحقق بالصمدية في موطنه بهذالمعني و هو عبارة عن كونه مستغنيا عن غير الحق و غنيا بغناء الهه و مبدئه الذي هو باطن و ذاته و سر حقيقته فالنبي الختمي الجمعي المحمدي (ص) مظهر الصمد فلا جوف له و لاخلاء في ذاته من مرتبته من الكمال بافاضة تعالي لقوله عزوجل في كتابه و وجدك عائلا فاغني (آيه 9 سورة الضحي) فاعرف مقامه صلي الله عليه و آله لانه مظهر بسيط الحقيقة.

بنابراين بسيط الحقيقة كل الاشياء بنحو اعلي و اشرف در نزد ما دو عنوان دارد يكي اصلي و يكي ظلي اما به عنوان اصلي ذات كل الكمال صمدي الوهي



[ صفحه 48]



و اما به عنوان ظلي انسان كامل مكمل ختمي جمعي محمدي صلوات الله عليه و آله.

لمؤلفه



احمد آمد مظهر كل الكمال

احمد آمد مظهر كل الجمال



دعوت احمد به الله الصمد

چون كه بود او مظهر فرد صمد



موقف عرفان احمد را شناس

دائما ذات صمد را گو سپاس



منت ذات خداي سرمدي

منحصر در بعث احمد آمدي



اين بود برهان كه آن ذات ودود

شخص او را ختم پيغمبر نمود



پس محمد خاتم آمد در وجود

مثل او ني بود و ني خواهند بود



جان (رباني) ثناگو تا ابد

بر محمد مظهر ذات صمد



پس از آنكه حضرت امام موسي بن جعفر عليه السلام فرمود بدان اي ابا احمد كه خداي تعالي واحد احد صمد، فرمود لم يولد فيورث يعني اشياء بر سبيل زايش از او توليد نشده اند تا او را وارثي باشد و نيز كسي او را نزاد تا با او مشارك باشد او منزه است كه او را صاحب و يا ولد و يا شريكي در ملك هستي براي او باشد. و لم يولد فيشارك و لم يتخذ له صاحبة و لا ولدا و لا شريكا.

و انه الحي الذي لا يموت و او منحصرا زنده ايست كه هرگز نميرد و القادر



[ صفحه 49]



الذي لا يعجز او قادر مطلقي است كه عجز در ساحت عز او راه ندارد و القاهر الذي لا يغلب او قاهري است كه هرگز مغلوب نشود و الحليم الذي لا يعجل او حليمي است كه هرگز عجله ندارد. و الدائم الذي لا يبيد او دائم الوجودي است كه هلاك و نابودي ندارد و الباقي الذي لا يفني او باقي الوجودي است كه هرگز فنا ندارد و الثابت الذي لا يزول، او ثابت الوجود و هستي هميشگي است كه هرگز هستي او را زوالي نيست و الغني الذي لا يفتقر او غني و بي نيازي است كه هرگز فقر و نيازي ندارد و الغزيز الذي لا يذل او عزيزي است كه هرگز ذليل و خوار نگردد و العالم الذي لا يجهل او عالم و داناي مطلقي است كه جهل و ناداني در ساحت اقدسش راه ندارد و العادل الذي لا يجور او عادل مطلقي است كه هرگز جور و ستم نمي كند و الجواد الذي لا يبخل او جواد و بخشنده ايست كه هرگز بخل نورزد، ذاته لا تقدره العقول و لا تقع عليه اوهام و لا يحيط به الاقطار عقول عقلا و فهم ذوي الافهام از ادراك ذات او قاصر است و اوهام از درك حقيقت او عاجز و اقطار از احاطه ي به او نارسا و افكار را به كنه ذات او راهي نيست يحذركم الله نفسه (آيه ي 28 سوره آل عمران).

لا يحويه مكان و لا تدركه الابصار و هو يدرك الابصار و هو اللطيف الخبير و ليس كمثله شي و هو السميع البصير و اوست كه در مكان نگنجد چه او محيط است بر هر مكان و اوست كه ابصار او را ادراك نكنند و اوست كه مدرك ابصار است و اوست كه لطيف و خبير و مجرد صرف است و اوست كه مثل و مانند ندارد و اوست كه شنوا و بينا است و همه چيز مشهود اوست ما يكون من نجوي ثلاثه الا هورا بعهم و لا خمسه الا هو سادسهم و لا ادني من ذالك و لا اكثر الا هو معهم اينما كانوا.

اين جملات معجز الدلات همه كاشف از احاطه ي استيعابه الهيه بر كل ماسواست و برهان است بر احاطه ي وجوديه وجوبيه و معيت قيوميه حق تعالي بر



[ صفحه 50]



كل اشياء و همه عوالم و كافه موجودات از مبدعات و منشات و مكونات علي الاطلاق و هو الاول الذي لا شي ء قبله و الاخر الذي لاشي ء بعده يعني اوست ذات ازلي و اول بلا اول كه هيچ چيز قبل از هستي او نيست و اوست ذات ابدي و موجود بلاآخر كه هيچ چيز بعد از او نيست و سرمدي بالذات است و هو القديم و ماسواه مخلوق محدث و اوست كه هستي او قديم بالذات است و ماسواي او همه مخلوق او هستند و همه محدث و حادث الذات مي باشند.

در حدوث كليه مخلوقات و ماسوي الله نزد ما شك و شبهه اي نيست منتهي در باب حدوث عالم حضرات عرفاي شامخين و حكماي متألهين و حضرات متكلمين اختلاف نظر دارند بعضي عالم را حادث به حدوث ذاتي دانند و برخي قائل به حدوث سرمدي و برخي قائل به حدوث دهري و برخي به حدوث اسمي و برخي به حدوث زماني قائلند.

نگارنده و مؤلف اين رساله در عين وجه جمع بين اين اقوال و آراء، خود قائل به حدوث اشراقي است لذا گفته ايم.



و عندنا الحدوث بالاشراق

اشرق في الانفس و الآفاق



آنگاه حضرت امام همام مولانا حضرت موسي بن جعفر عليه صلوات الله العلي الاكبر فرمود (تعالي عن صفات المخلوقين علوا كبيرا) صدق ولي الله.



[ صفحه 51]