بازگشت

وصيت موسي بن جعفر


متن وصيت حضرت اباابراهيم موسي بن جعفر است كه از نظر كليات عقلاني و ديني بسيار جالب توجه مي باشد:

انا اباابراهيم موسي بن جعفر عليهماالسلام اشهد علي وصيته اسحق بن جعفر بن محمد عليه السلام و ابراهيم بن محمد الجعفري و جعفر بن صالح و معوية الجعفري و يحيي بن حسين بن زيد بن علي عليه السلام و سعد بن عمران الانصاري و محمد بن حارث الانصاري و يزيد بن سليط الانصاري و محمد بن جعفر بن سعد الاسلمي و هو كاتب الوصيه بعد ان اشهدهم انه يشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و ان محمدا عبده و رسوله و ان الساعة اتية لا ريب فيها و ان الله يبعث من في القبور و ان البعث بعدالموت حق و ان الحساب حق و القضاء و القصاص حق و ان الوقوف بين يدي الله عزوجل حق و ان ما جاء به محمد صلي الله عليه و آله وسلم حق و ان ما نزل به الروح الامين حق علي ذلك احيي و عليه اموت و عليه ابعث انشاءالله تعالي و اشهدهم ان هذا وصيتي بخطي و قد نسخت وصية جدي اميرالمؤمنين و وصايا الحسن و الحسين و علي بن الحسين و وصية محمد بن علي الباقر و وصية جعفر بن محمد عليهم السلام قبل ذلك حرفا بحرف و اوصيت بها الي علي ابني و بني بعده معه انشاءالله فان انس منهم رشدا و احب اقرارهم فذلك له و ان كرههم واجب اين يخرجهم فذاك



[ صفحه 348]



له و لا اولهم معه و اوصيت اليه بصدقاتي و اموالي و اولادي و صبياني الذين خلفت و ولدي و الي ابراهيم والعباس و اسماعيل و احمد و ام احمد و الي علي امر نسائي دونهم و ثلث صدقة ابي و اهل بيتي يضعه حيث يري و يجعل منه ما يجعل منه ذوالمال في ماله ان احب يجيز ما ذكرت في عيالي فذاك اليه و ان كره فذاك اليه و ان احب ان يبيع او يهب او ينجل او يتصدق بها علي من سميت له و علي غير من سميت فذلك له و هو انا علي وصيتي في مالي و اهلي و ولدي و ان يري ان يقر اخوته الذين سميتهم في صدر كتابي هذا اقربهم و ان كره فله ان يخرجهم غير مشرب عليه و لامردود به فان انس منهم غير الذي فارقهم عليه فاحب ان يزدهم لي ولاية فذلك له وان اراد رجل منهم ان تزوج اخته فليس له ان يزوجها الا باذنه و امره فانه اعرف بمناكح قومه و اي سلطان او احد من الناس كفه عن شيي ء او حال بينه و بين شيي ء مما ذكرت في كتابي هذا او احد هما ذكرت فهو من الله و من رسوله بري ء فان الله و رسوله منه بريئان و عليه لعنة الله و غضبه و لعنة اللاعنين و الملائكة المقربين و الانبياء و المرسلين و جماعة المؤمنين و ليس لاحد من السلاطين ان يكفه عن شيي ء و ليس لي تبعة و لاتباعه و لا لاحد من ولدي ولي عنده مال و هو مصدق و فيها ذكر من مبلغه ان قل او كثر فهو الصادق و انما اردت بادخال الذين ادخلت معه من ولدي المتنوعه باسمائهم و اولادي الاصاغر و امهات اولادي من اقامت منهن في منزلها و حجابها فلها ما كان يجري عليهما في حيوتي ان اري ذلك و من خرج منهن الي زوج فليس لها ان ترجع الي حزانتي الا ان يري علي غير ذلك و بناتي بمثل ذلك و لا تزوج بناتي احد من اخواتهن و من امهاتهن و لا سلطان و لا عمل لهن الابرايه و مشورته فان فعلوا غير ذلك فقد خالفوا الله تعالي و رسوله صلي الله عليه و آله و جاهده في ملكه و هو اعرف بمناكح قومه ان ارادان تزوج زوج و ان ارادان يترك ترك و قد اوصيتهم بمثل ما ذكرت في صدر كتابي هذا و اشهدت الله عليهم و ليس لاحدان يكشف وصيتي و لا ينتشرها و هي علي ما ذكرت و سلبت فمن اساء فعليه و من احسن فلنفسه و ما ربك بظلام للعبيد و ليس لاحد من سلطان و لا غير ان يقض كتابي هذا الذي ختمت عليه من اسفل فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله و غضبه و غضب رسوله و الملائكة بعد ذلك ظهير و جماعة



[ صفحه 349]



المسلمين و المؤمنين و علي نص كتابي هذا و ختم موسي بن جعفر (ع) و الشهود و صلي الله علي محمد و آله [1] .


پاورقي

[1] عيون اخبار الرضا ص 63 باب 10.