بازگشت

در بيان مشاهد و مقابر اصحاب و علما و مشايخ از خاصه و عامه كه در أراضي بغداد است


مزار فيض آثار جناب قنبر غلام اميرالمؤمنين حيدر [كه] در دست حجاج بن يوسف به شهادت رسيد و در بغداد مدفون است مؤلف فقير زيارت قبر شريف قنبر را در بغداد به كرات [كه] در شرقي دجله واقع است نموده، آن مكان به محله قنبر علي معروف است.

و علي بن يقطين بن موسي البغدادي:

قال الطريحي: «كان من الثقات، انه كان وزير النبي العباس، توفي بمدينة السلام بغداد سنة اثنين و ثمانين و مائة، و كان ابوالحسن موسي في الحبس و بقي بعد موته في الحبس أربع سنين، لما توفي علي صلي عليه ولي العهد محمد الأمين ابن الرشيد، و توفي أبوه بعد سنة خمس و ثمانين»

علي بن يقطين أصلا از اهل كوفه است، و وزير هارون الرشيد بود، و از موثقين است و در نزد حضرت كاظم او را مقام بلند است و جليل القدر است، و بسيار سخي و جواد و از عباد و زهاد عصر آن روز است، و در اكثر سالها به حج مي رفت، و در سال صد و بيست و چهارم بدنيا آمد، و در سال صد و هشتاد دو در هنگاميكه حضرت موسي در حبس بود وفات يافت، رضي الله عنه.

و ابن أبي عمير: من رواة الحديث.

في «روضات الجنات»: «نقل أن الرشيد ضربه نحوا من مأتي خشبة علي تشعيه، و أغرمه مائة ألف و وأحد و عشرين ألف درهم، مات في بغداد و دفن في التاجيه».

و التاجيه: ناحية ببغداد نسبته الي مدرسة تاج الملك.

و شيخ الفاضل بهلول العاقل:

و او أبووهب بن عمرو است، و بي خبران او را ديوانه مي خوانند، چنانچه در «تاريخ گزيده» مسطور است كه مولدش كوفه، و بني عم [1] هارون الرشيد خليفه و شاگرد خاص حضرت امام جعفر صادق عليه السلام بود، و در زمره ي متقيان عصر خود معدود است.

في «مجمع البحرين» قال: و في التواريخ أن بهلول تجنن بأمر الأمام جعفر الصادق، و الا فهوا



[ صفحه 634]



امامي المذهب هرب عن دين ابن عمه هرون الرشيد.

شيخ طريحي در «منتخب» گويد:

كه بهلول الي زمان متوكل حيات داشت، آن وقتي كه متوكل قصد كرد كه قبر حسين مظلوم را خراب كرده و زراعت نمايد و آب ببندد كه أثري از قبر شريف نماند، و كسي زيارت نرود، زيد مجنون از مصر به بغداد آمد، و در كوفه با بهلول ملاقات نمود، و از خيال متوكل و فساد رأي او با يكديگر گفتگو نمودند، دست همديگر را گرفته تا به مشهد منور رفتند تا آخر قصه، از اين روايت مستفاد مي شود كه بهلول تا زمان متوكل بوده است.

ايضا مؤيد روايت آنكه در كتاب «صواعق» ابن حجر مذكور است در ذكر امام يازدهم أبومحمد الحسن الخالص عليه السلام ما هذا لقطه:

و وقع لبهلول معه أنه رآه و هو صبي يبكي و الصبيان يلعبون، فظن أنه يتحسر ما في ايديهم، فقال: اشتري لك ما تلعب به فقال: يا قليل العقل ما للعب خلقنا!

فقال له: فلماذا خلقنا؟

فقال: للعلم و العبادة!

فقال له: من أين لك ذالك؟

قال: من قول الله عزوجل: «افحسبتم انما خلقناكم عبثا و انكم الينا لا ترجعون»!

ثم سأله ان يعظه فوعظه بأبيات، ثم خر الحسن مغشيا عليه، فلما أفاق قال له:

ما نزل بك و أنت صغير لا ذنب لك؟

فقال: اليك عني يا بهلول، اني رأيت و الذي توقد النار بالحطب الكبار و لا تتقد الا بالصغار، و اني أخشي أن اكون من صغار حطب جهنم

از اين روايت دلالت مي كند كه بهلول ادراك زمان متوكل را نموده و مؤيد كلام طريحي است.



[ صفحه 635]




پاورقي

[1] عموزاده.