بازگشت

دعاؤه في الاسم الاعظم


عن سكين بن عمار قال: كنت نائما بمكة فأتاني آت في منامي، فقال لي: قم فان تحت الميزاب رجلا يدعو الله باسمه الأعظم، ففزعت و نمت، فناداني ثانية بمثل ذلك، ففزعت ثم نمت، فلما كان في الثالثة قال: قم يا فلان بن فلان فان هذا فلان بن فلان - يسميه باسمه و اسم أبيه - و هو العبد الصالح تحت الميزاب يدعو الله باسمه الأعظم، قال: فقمت و اغتسلت ثم دخلت الحجر، فاذا رجل قد ألقي ثوبه علي رأسه و هو ساجد، فجلست خلفه فسمعته يقول:

يا نور يا قدوس، يا نور يا قدوس، يا نور يا قدوس، يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم، يا حي لا يموت، يا حي لا يموت، يا حي لا يموت، يا حي حين لا حي، يا حي حين لا حي، يا حي حين لا حي.

يا حي لا اله الا انت، يا حي لا اله الا انت، يا حي لا اله الا انت، اسألك بلا اله الا انت، اسألك بلا اله الا انت، اسألك بلا اله الا انت، اسألك يا لا اله الا انت، اسألك يا لا اله الا انت، اسألك يا لا اله الا انت، و اسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم العزيز المتين - ثلاثا.

قال سكين: فلم يزل يردد هذه الكمات حتي حفظتها، ثم رفع رأسه فالتفت كذا و كذا، فاذا الفجر قد طلع، قال: فجاء الي ظهر الكعبة - و هو المستجار - فصلي الفريضة ثم خرج.



[ صفحه 79]