بازگشت

دعاؤه في السجدة بعد الفراغ من صلاة الليل


عن علي بن حديد قال: كان ابوالحسن عليه السلام يقول و هو ساجد بعد فراغه من صلاة الليل:

لك المحمدة ان اطعتك، و لك الحجة ان عصيتك، لا صنع لي و لا لغيري في احسان الا بك، يا كائنا قبل كل شي ء، و يا مكون كل شي ء انك علي كل شي ء قدير.



[ صفحه 20]



اللهم اني اعوذ بك من العديلة عند الموت، و من شر المرجع في القبور، و من الندامة يوم الازفة، فاسالك ان تصلي علي محمد و اله و ان تجعل عيشتي عيشة نقية، و ميتتي ميتة سوية، و منقلبي منقلبا كريما غير مخز و لا فاضح.

اللهم صل علي محمد و اله الائمة، ينابيع الحكمة، و اولي النعمة، و معادن العصمة، و اعصمني بهم من كل سوء، و لا تأخذني علي غرة [1] و لا غفلة، و لا تجعل عواقب اعمالي حسرة، و ارض عني، فان مغفرتك للظالمين و انا من الظالمين.

اللهم اغفرلي ما لا يضرك، و اعطني ما لا ينقصك، فانك الوسيع رحمته، البديع حكمته، و اعطني السعة و الدعة، و الامن و الصحة، و البخوع [2] و القنوع، و الشكر و المعافاة، و التقوي و الصبر و الصدق عليك و علي اوليائك، و اليسر و الشكر، و اعمم بذلك يا رب اهلي و ولدي و اخواني فيك، و من احببت و احبني و ولدت و ولدني من المسلمين و المؤمنين، يا رب العالمين.


پاورقي

[1] الغرة: الغفلة.

[2] بخع بخوعا: أقر به و اذعن.