بازگشت

دعاؤه في العوذة لجميع الامراض (1)


روي ابراهيم بن ابي البلاد انه شكي الي الكاظم عليه السلام عامل المدينة تواتر الوجع علي ابنه، قال: تكتب له هذه العوذة في رق و تصير في قصبة، و تعلق علي الصبي، يدفع الله عنه بها كل علة:

بسم الله، اعوذ بوجهك العظيم، و عزتك التي لا ترام، و قدرتك التي لا يمتنع منها شي ء، من شر ما اخاف في الليل و النهار، و من شر الاوجاع كلها، و من شر الدنيا و الاخرة، و من كل سقم او وجع، او هم او مرض، او بلاء او بلية، او مما علم الله انه خلقني له، و لم اعلمه من نفسي.

و اعذني يا رب من شر ذلك كله، في ليلي حتي اصبح، و في نهاري حتي امسي، و بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها، و ما يلج في الارض و ما يخرج منها، و سلام علي المرسلين، الحمد لله رب العالمين.

اسألك يا رب بما سألك به محمد صلواتك عليه و علي اهل بيته، حسبي الله لا اله الا هو، عليه توكلت، و هو رب العرش العظيم، اختم علي ذلك يا بر يا رحيم باسمك اللهم الواحد الاحد الصمد، صلي الله علي محمد و ال محمد، و ادفع عني سوء ما اجد بقدرتك.



[ صفحه 140]