بازگشت

فضائل الشيعة


1 - زيد النرسي قال: قلت لابي الحسن موسي عليه السلام الرجل من مواليكم يكون عارفا يشرب الخمر و يرتكب الموبق من الذنب نتبرء منه فقال: تبروا من فعله و لا تتبروا منه، احبوه و ابغضوا عمله قلت: فيسعنا ان نقول فاسق فاجر قال: لا الفاسق الفاجر الكافر الجاحد لنا الناصب لأوليائنا ابي الله ان يكون فاسقا فاجرا و ان عمل ما عمل و لكنكم تقولون فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيب الروح و البدن.

و الله ما يخرج ولينا من الدنيا الا و الله و رسوله و نحن عنه رضوان يحشره الله علي ما فيه من الذنوب مبيضا وجهه مستورة عورته آمنة روعته لاخوف عليه و لا حزن و ذلك انه لا يخرج من الدنيا حتي يصفي من الذنوب اما بمصيبة في مال أو نفس أو ولد او مرض و ادني ما يصفي به ولينا ان يريه الله رؤيا مهولة فيصبح حزينا لما رأي فيكون ذلك كفارة له أو خوفا يرد عليه من اهل دولة الباطل أو يشدد عليه عند الموت.

فيلقي الله طاهرا من الذنوب امنا روعته بمحمد و أميرالمؤمنين عليهماالسلام ثم يكون امامه احد الامرين رحمة الله الواسعة التي هي اوسع من ذنوب اهل الارض جميعا و شفاعة محمد صلي الله عليه و آله و أميرالمؤمنين صلوات الله عليه ان اخطاته رحمة ربه ادركته شفاعة نبيه و أميرالمؤمنين صلي الله عليهما فعندها تصيبه رحمة ربه الواسعة [1] .

2 - قال الصفار: حدثنا علي بن الحسن عن الحسين بن الحسن السجاني عن الحسين بن يسار عن داود الرقي قال قلت لابي الحسن الماضي عليه السلام: اسمي عندكم في



[ صفحه 451]



السفط التي فيها اسماء شيعتكم فقال: اي والله في الناموس [2] .

3 - روي الكليني عن علي بن ابراهيم، عن محمد بن عيسي، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن موسي عليه السلام قال: ان الله عزوجل غضب علي الشيعة فحيرني نفسي أوهم؛ فوقيتهم و الله بنفسي [3] .

4 - روي ايضا باسناده، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جهم بن أبي جهيمة، عن بعض موالي أبي الحسن عليه السلام قال: كان عند أبي الحسن موسي عليه السلام رجل من قريش فجعل يذكر قريشا و العرب فقال له أبوالحسن عليه السلام عند ذلك: دع هذا، الناس ثلاثة: عربي و مولي و علج فنحن العرب و شيعتنا الموالي و من لم يكن علي مثل ما نحن عليه فهو علج. فقال القرشي: تقول هذا يا أباالحسن فأين أفخاذ قريش و العرب؟ فقال أبوالحسن عليه السلام: هو ما قلت لك [4] .

5 - قال الصدوق: أبي- رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن محمد الأشعث، عن الدهقان، عن أحمد بن [ي] زيد، عن علي ابن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر عليهماالسلام قال: انما شيعتنا المعادن و الأشراف و أهل البيوتات و من مولده طيب. قال علي بن جعفر: فسألته عن تفسير ذلك، فقال: المعادن من قريش، و الأشراف من العرب، و أهل البيوتات من الموالي، و من مولده طيب من أهل السواد [5] .

6 - عنه، قال: ابي رحمه الله، قال: حدثني عبدالله بن جعفر عن احمد بن محمد عن ابن ابي نجران، قال سمعت اباالحسن عليه السلام يقول: من عادي شيعتنا فقد عادانا و من والاهم فقد والانا لأنهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا و من ابغضهم فليس منا، شيعتنا ينظرون بنور الله و يتقلبون في رحمة الله و يفوزون بكرامة الله.

ما من أحد من شيعتنا يمرض الا مرضنا لمرضه، و لا اغتم الا اغتممنا لغمه، و لا يفرح الا فرحنا لفرحه، و لا يغيب عنا أحمد من شيعتنا اين كان في شرق الأرض أو



[ صفحه 452]



غربها، و من ترك من شيعتنا دينا فهو علينا، و من ترك منهم مالا فهم لورثته، شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام، و يصومون شهر رمضان، و يوالون أهل البيت، و يتبرؤن من أعدائهم.

اولئك أهل الايمان و التقي، و أهل الورع و التقوي، و من رد عليهم فقد رد علي الله، و من طعن عليهم فقد طعن علي الله، لأنهم عباد الله حقا، و أولياؤه صدقا، و الله أن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر فيشفعه الله تعالي فيهم لكرامته علي الله عزوجل [6] .

7 - عنه، قال: حدثني الحسن بن احمد عن ابيه، عن محمد بن احمد، عن عبدالله ابن خالد الكناني، قال: استقبلني ابوالحسن موسي بن جعفر عليه السلام و قد علقت سمكة بيدي، قال: اقذفها اني لأكره للرجل ان يحمل الشي ء الدني بنفسه، ثم قال عليه السلام: انكم قوم اعداؤكم كثير يا معشر الشيعة، انكم قوم عاداكم الخلق فتزينوا لهم ما قدرتهم عليه [7] .

8 - عنه، قال: ابي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله عن علي الناسخ عن عبدالله بن موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: سألته عن الملكين يعلمان الذنب اذا أراد العبد أن يفعله أو بالحسنة قال فقال عليه السلام: أفريح الكنيف و الطيب عندك واحدة قال:قلت: لا قال عليه السلام: العبد اذا هم بالحسنة خرج نفسه طيب الريح.

فقال صاحب اليمين لصاحب الشمال: قف فانه قد هم بالحسنة فاذا هو فعلها كان لسانه قلمه، و ريقه مداده، فيثبتها له، و اذا هم بالسيئة خرج نفسه منتن الريح فيقول صاحب الشمال لصاحب اليمين: قف فانه قد هم بالسيئة فاذا هو فعلها كان لسانه قلمه و ريقه مداده فيثبتها عليه [8] .

9 - روي الكشي عن حمدويه و ابراهيم ابنا نصير قالا: حدثنا محمد بن اسماعيل الرازي قال: حدثني علي بن حبيب المدائني عن علي بن سويد السائي قال: كتب الي أبوالحسن الأول و هو في السجن: و اما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك لا تأخذن



[ صفحه 453]



معالم دينك عن غير شيعتنا.

فانك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله و رسوله و خانوا أماناتهم، انهم اؤتمنوا علي كتاب الله جل وعلا فحرفوه و بدلوه، فعليهم لعنة الله و لعنة رسوله و لعنة ملائكته و لعنة آبائي الكرام البررة و لعنتي و لعنة شيعتي الي يوم القيامة - في كتاب طويل - [9] .

10 - روي ايضا عن خالد بن حماد قال: حدثني الحسن بن طلحة رفعه عن محمد ابن اسماعيل عن علي بن يزيد الشامي قال: قال ابوالحسن عليه السلام قال ابوعبدالله عليه السلام: ما انزل الله سبحانه آية في المنافقين الا و هي فيمن ينتحل التشيع [10] .

11 - ابوجعفر الطبري الامامي باسناده عن احمد بن ادريس قال: حدثنا ابراهيم ابن هاشم عن الحسن بن محبوب قال: حثدني علي بن رئاب قال: حدثنا موسي بن بكر عن أبي الحسن موسي بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لا تستخفوا بفقراء شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام و عترته من بعده فان الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر [11] .

12 - قال الصدوق: حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم عن ابيه ابراهيم بن هاشم قال: حدثنا موسي بن اسماعيل بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام عن ابيه اسماعيل عن ابيه موسي بن جعفر عليه السلام انه قال لشيعته: يا معشر الشيعة لا تذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم فان كان عادلا فاسألوا الله ابقاءه و ان كان جائرا فاسألوا الله اصلاحه فان صلاحكم في صلاح سلطانكم و ان السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم فاحبوا ما تحبون لانفسكم و اكرهوا له ما تكرهون لانفسكم [12] .



[ صفحه 457]




پاورقي

[1] اصل زيد النرسي مخطوط.

[2] البصائر: 173.

[3] الكافي: 1 / 260.

[4] الكافي: 8 / 226.

[5] معاني الاخبار: 158.

[6] صفات الشيعة: 47.

[7] صفات الشيعة: 58.

[8] صفات الشيعة: 80.

[9] رجال الكشي: 10.

[10] رجال الكشي: 254.

[11] بشارة المصطفي: 66.

[12] امالي الصدوق: 203.