بازگشت

ان الايمان مستقر و مستودع


1 - روي الكليني عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص ابن البختري و غيره، عن عيسي شلقان قال: كنت قاعدا فمر أبوالحسن موسي عليه السلام و معه بهمة قال: قلت يا غلام ما تري يصنع أبوك؟ يأمرنا بالشي ء ثم ينهانا عنه، أمرنا أن نتولي أباالخطاب ثم أمرنا أن نعلنه و نتبرء منه؟



[ صفحه 462]



فقال أبوالحسن عليه السلام و هو غلام: ان الله خلق خلقا للايمان لا زوال له و خلق خلقا للكفر لا زوال له و خلق خلقا بين بذلك أعاره الايمان يسمون المعارين، اذا شاء سلبهم و كان أبوالخطاب ممن اعير الايمان. قال: فدخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فأخبرته ما قلت لأبي الحسن عليه السلام و ما قال لي: فقال أبوعبدالله عليه السلام: انه نبعة نبوة [1] .

2 - عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن اسماعيل بن مرار، عن يونس، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن صلوات الله عليه قال: ان الله خلق النبيين علي النبوة فلا يكونون الا أنبياء و خلق المؤمنين علي الايمان فلا يكونون الا مؤمنين، و أعار قوما ايمانا، فان شاء تممه لهم و ان شاء سلبهم اياه، قال: و فيهم جرت: «فمستقر و مستودع» و قال لي: ان فلانا كان مستودعا ايمانه، فلما كذب علينا سلب ايمانه ذلك [2] .

3 - روي العياشي بسنده عن صفوان قال: سألني أبوالحسن عليه السلام و محمد بن الخلف جالس فقال لي: مات يحيي بن القاسم الحذاء؟ فقلت له: نعم و مات زرعة فقال: كان جعفر عليه السلام يقول فمستقر و مستودع فالمستقر قوم يعطون الايمان و يستقر في قلوبهم، و المستودع قوم يعطون الايمان ثم يسلبونه [3] .

4 - عنه باسناده عن أبي الحسن الأول قال: سألته عن قول الله: «فمستقر و مستودع» قال: المستقر الايمان الثابت و المستودع المعار [4] .

5 - روي المجلسي عن نوادر الراوندي: باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: المؤمن كمثل شجرة لا يتحات ورقها شتاء و لا قيظا، قيل: يا رسول الله و ما هي؟ قال: النخلة [5] .

6 - روي ايضا عن التمحيص، عن أبي الحسن عليه السلام قال: المؤمن بعرض كل خير لو قطع أنملة أنملة كان خيرا له و لو ولي شرقها و غربها كان خيرا له [6] .



[ صفحه 463]




پاورقي

[1] الكافي: 2 / 418.

[2] الكافي: 2 / 418.

[3] تفسير العياشي:1 / 372.

[4] تفسير العياشي: 1 / 372.

[5] البحار: 67 / 69.

[6] البحار: 67 / 242.