بازگشت

الذنوب


1 - الكليني عن، الحسين بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن عمرو بن عثمان، عن رجل، عن أبي الحسن عليه السلام قال: حق علي الله أن لا يعصي في دار الا أضحاها للشمس حتي تطهرها [1] .

2 - عنه، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن ابن عرفة عن أبي الحسن عليه السلام قال: ان لله عزوجل في كل يوم و ليلة مناديا ينادي: مهلا مهلا عباد الله عن معاصي الله، فلولا بهائم رتع، و صبية رضع، و شيوخ ركع، لصب عليكم العذاب صبا، ترضون به رضا [2] .

3 - عنه، باسناده، عن ابن محبوب قال: كتب معي بعض أصحابنا الي أبي الحسن عليه السلام يسأله عن الكبائر كم هي و ما هي؟ فكتب: الكبائر: من اجتنب ما وعد الله عليه النار كفر عنه سيئاته اذا كان مؤمنا و السبع الموجبات: قتل النفس الحرام و عقوق الوالدين و أكل الربا، و التعرب بعد الهجرة و قذف المحصنات ، و أكل مال اليتيم، و الفرار من الزحف [3] .

4 - عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم قال: قلت: لأبي الحسن عليه السلام: الكبائر تخرج من الايمان؟ فقال: نعم و ما دون



[ صفحه 476]



الكبائر قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لا يزني الزاني و هو مؤمن و لا يسرق السارق و هو مؤمن [4] .

5 - عنه، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسي، عن سماعة قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: لا تستكثروا كثير الخير و لا تستقلوا قليل الذنوب، فان قليل الذنوب يجتمع حتي يكون كثيرا و خافوا الله في السر حتي تعطوا من أنفسكم النصف [5] .

6 - قال الصدوق: حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن أبي عبدالله قال: حدثني عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام قال: حرمت الجنة علي ثلاثة النمام، و مدمن الخمر، و الديوث و هو الفاجر [6] .

7 - روي الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسي عن سماعة قال: سمعت أباالحسن موسي عليه السلام يقول: لا تستكثروا كثير الخير و لا تستقلوا قليل الذنوب فان قليل الذنوب تجتمع حتي يصير كثيرا و خافوا الله في السر و العلانية حتي تعطوا من انفسكم النصف و سارعوا الي طاعة الله و اصدقوا الحديث و ادوا الامانة فان ذلك لكم و لا تظلموا و لا تدخلوا فيما لا يحل لكم فانما ذلك عليكم [7] .

8 - قال زيد النرسي: سمعت أباالحسن موسي عليه السلام يقول: قال أبي جعفر عليه السلام: يا بني ان ائتمن شارب الخمر علي أمانة فلم يردها عليه لم يكن له علي الله ضمان و لا اجر و لا خلف، ثم ان ذهب ليدعو الله عليه لم يستجب الله دعائه [8] .



[ صفحه 477]




پاورقي

[1] الكافي: 2 / 272.

[2] الكافي: 2 / 276.

[3] الكافي: 2 / 276.

[4] الكافي: 2 / 284.

[5] الكافي: 2 / 287.

[6] عقاب الاعمال: 262.

[7] كتاب الزهد: 16.

[8] اصل زيد النرسي مخطوط.