بازگشت

الاعتراف بالتقصير


1 - الكليني عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن سعد بن أبي خلف، عن أبي الحسن موسي عليه السلام قال: قال لبعض ولده: يا بني عليك بالجد لا تخرجن نفسك من حد التقصير في عبادة الله عزوجل و طاعته، فان الله لا يعبد حق عبادته [1] .



[ صفحه 486]



2 - عنه باسناده، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: ان رجلا في بني اسرائيل عبدالله أربعين سنة ثم قرب قربانا فلم يقبل منه، فقال لنفسه: ما اتيت الا منك و ما الذنب الا لك، قال: فأوحي الله تبارك و تعالي اليه ذمك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة [2] .

3 - عنه، عن أبي علي الأشعري، عن عيسي بن أيوب، عن علي بن مهزيار، عن الفضل بن يونس، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال: أكثر من أن تقول: اللهم لا تجعلني من المعارين و لا تخرجني من التقصير، قال: قلت: أما المعارون فقد عرفت أن الرجل يعار الدين ثم يخرج منه، فما معني لا تخرجني من التقصير؟ فقال: كل عمل تريد به الله عزوجل فكن فيه مقصرا عند نفسك، فان الناس كلهم في أعمالهم فيما بينهم و بين الله مقصرون الا من عصمه الله عزوجل [3] .


پاورقي

[1] الكافي: 2 / 72.

[2] الكافي: 2 / 73.

[3] الكافي: 2 / 73.