1 - روي العلامة المجلسي عن نوادر الراوندي: باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا، قيل: يا رسول الله ما دخلوهم في الدنيا؟ قال: اتباع السلطان، فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم علي أديانكم [1] .

-10 -

«باب اختلاف الحديث»

1 - روي العياشي بسنده عن الحسن بن الجهم، عن عبدالصالح عليه السلام قال: اذا جائك الحديثان المختلفان فقسهما علي كتاب الله و علي أحاديثنا، فان اشبههما فهو حق و ان لم يشبههما فهو باطل [2] .

2 - قال الصدوق: حدثنا أبي - رحمه الله - قال: حدثنا محمد بن يحيي، عن سهل ابن زياد، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن عبدالله الدهقان، عن درست، عن ابراهيم ابن عبدالحميد، عن أبي ابراهيم عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: ألا، هل عسي رجل يكذبني و هو علي حشاياه متكيء؟ قالوا: يا رسول الله و من الذي يكذبك؟ قال: الذي يبلغه الحديث فيقول: ما قال هذا رسول الله قط، فما جاءكم



[ صفحه 253]



عني من حديث موافق للحق فأنا قلته، و ما أتاكم عني من حديث لا يوافق الحق فلم أقله و لن أقول الا الحق [3] .

3 - و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: اتقوا تكذيب الله. قيل: يا رسول الله و كيف ذاك؟ قال: يقول أحدكم: قال الله، فيقول الله كذبت لم أقله. أو يقول: لم يقل الله، فيقول الله عز و جل: كذبت قد قلته [4] .



[ صفحه 257]