بازگشت

علمه تعالي


1 - الكليني، عن محمد بن يحيي، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسي، عن أيوب بن نوح أنه كتب الي أبي الحسن عليه السلام يسأله عن الله عزوجل أكان يعلم الأشياء قبل أن خلق الأشياء و كونها أو لم يعلم ذلك حتي خلقها و أراد خلقها و تكوينها فعلم ماخلق عندما خلق و ما كون عندما كون؟ فوقع بخطه: لم يزل الله عالما بالأشياء قبل أن يخلق الأشياء كعلمه بالأشياء بعد ما خلق الأشياء [1] .



[ صفحه 265]



2 - قال الصدوق: أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهما الله، قالا: حدثنا محمد بن يحيي العطار، و أحمد بن ادريس جميعا، عن محمد بن أحمد، عن علي بن اسماعيل، عن صفوان بن يحيي، عن الكاهلي، قال: كتبت الي أبي الحسن عليه السلام في دعاء: «الحمد لله منتهي علمه» فكتب الي: لا تقولن منتهي علمه، و لكن قل: منتهي رضاه [2] .

3- عنه باسناده عن الحسن بن يزيد، عن يحيي بن أبي يحيي، عن عبدالله ابن الصامت، عن عبد الأعلي، عن العبد الصالح موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: علم الله لا يوصف منه بأين، و لا يوصف العلم من الله بكيف، و لا يفرد العلم من الله، و لا يبان الله منه، و ليس بين الله و بين علمه حد [3] .


پاورقي

[1] الكافي: 1 / 107.

[2] التوحيد:134.

[3] التوحيد: 138.