بازگشت

صفاته عزوجل


1 - قال الصدوق: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمد بن أورمة، قال: حدثنا يحيي بن يحيي عن عبدالله بن الصامت، عن عبدالأعلي، عن العبد الصالح موسي بن جعفر عليهماالسلام قال:

ان الله - لا اله الا هو - كان حيا بلا كيف و لا أين، و لا كان في شي ء، و لا كان علي شي ء، و لا ابتدع لمكانه مكانا و لا قوي بعد ما كون الأشياء، و لا يشبهه شي ء يكون، و لا كان خلوا من القدرة علي الملك قبل انشائه، و لا يكون خلوا من القدرة بعد ذهابه، كان عزوجل الها حيا بلا حياة حادثة، ملكا قبل أن ينشي ء شيئا و مالكا بعد انشائه، و ليس لله حد، و لا يعرف بشي ء يشبهه، و لا يهرم [1] .

2 - عنه، حدثنا الحسين بن أحمد بن ادريس رضي الله عنه، عن أبيه، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيي، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: أخبرني عن الارادة من الله و من المخلوق، قال: فقال: الارادة من المخلوق الضمير و ما يبدو له بعد ذلك من الفعل، و أما من الله عزوجل فارادته احداثه لا غير ذلك لأنه لا يروي، و لا يهم، و لا يتفكر، و هذه الصفات منفية عنه، و هي من صفات الخلق، فارادة الله هي الفعل لا غير ذلك يقول له: كن فيكون، بلا لفظ و لا نطق بلسان و لا همة و لا تفكر، و لا كيف لذلك كما أنه بلا كيف [2] .



[ صفحه 270]




پاورقي

[1] التوحيد: 141.

[2] التوحيد: 147.