بازگشت

السعادة و الشقاوة


1 - قال الصدوق: حدثنا الشريف أبوعلي محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: حدقنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير،



[ صفحه 273]



قال: سألت أباالحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام عن معني قول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «الشقي من شقي في بطن أمه و السعيد من سعد في بطن أمه».

فقال: الشقي من علم الله و هو في بطن امه انه سيعمل اعمال الاشقياء و السعيد من علم الله و هو في بطن أمه أنه سيعمل أعمال السعداء، قلت له: فما معني قوله صلي الله عليه و آله و سلم: «اعلموا فكل ميسر لما خلق له»؟ فقال: ان الله عزوجل خلق الجن و الانس ليعبدوه و لم يخلقهم ليعصوه، و ذلك قوله عزوجل: «و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون» فيسر كلا لما خلق له، فالويل لمن استحب العمي علي الهدي [1] .



[ صفحه 277]




پاورقي

[1] التوحيد: 356.