ما روي عنه في نوح
1 - الكليني عن علي بن ابراهيم عن أبيه، عن علي بن الحكم رفعه الي أبي بصير قال: دخلت علي أبي الحسن موسي عليه السلام في السنة التي قبض فيها أبوعبدالله عليه السلام فقلت: جعلت فداك ما لك ذبحت كبشا و نحر فلان بدنة؟ فقال: يا أبا محمد ان نوحا عليه السلام كان في السفينة و كان فيها ما شاء الله و كانت السفينة مأمورة فطافت بالبيت و هو طواف النساء و خلي سبيلها نوح عليه السلام.
فأوحي الله عزوجل الي الجبان أني واضع سفينة نوح عبدي علي جبل منكن، فتطاولت و شمخت و تواضع الجودي و هو جبل عندكم فضربت السفينة بجؤجؤها الجبل، قال: فقال نوح عليه السلام عند ذلك: يا ماري اتقن، و هو بالسريانية [يا] رب أصلح، قال: فظننت أن أباالحسن عليه السلام عرض بنفسه [1] .
2 - عنه، عن محمد بن يحيي، عن بعض أصحابه، عن الوشاء، عن علي بن أبي حمزة قال: قال لي أبوالحسن عليه السلام: ان سفينة نوح كانت مأمورة طافت بالبيت حيث غرفت الأرض ثم أتت مني في أيامها ثم رجعت السفينة و كانت مأمورة و طافت بالبيت طواف النساء [2] .
3 - روي العياشي باسناده عن أبي بصير عن ابي الحسن عليه السلام قال: قال يا ابا محمد ان [الله أوحي الي الجبل اني مهرق] سفينة نوح علي جبل منكن في الطوفان فتطاولت و شمخت و تواضع جبل عندكم بالموصل يقال له الجودي، فمرت السفينة تدور في الطوفان علي الجبل كلها حتي انتهت الي الجودي، فوقعت عليه، فقال نوح يا راتقي
[ صفحه 278]
قال: قلت له: جعلت فداك اي شي ء هذا الكلام؟ فقال: اللهم اصلح اللهم اصلح [3] .
4 - عنه باسناده عن ابي بصير عن ابي الحسن موسي عليه السلام قال: كان نوح في السفينة فلبث فيها ما شاء الله، و كانت مأمورة فخلي سبيلها نوح، فأوحي الله الي الجبال اني واضع سفينة عبدي نوح علي جبل منكم، فتطاولت الجبال و شمخت غير الجودي و هو جبل بالموصل، فضرب جؤجؤ السفينة الجبل فقال نوح: عند ذلك رب اتقن و هو بالعربية رب اصلح [4] .
5 - روي المجلسي عن نوادر الراوندي: باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: صلي نبي الله نوح عليه السلام و من معه ستة أشهر قعودا لأن السفينة كانت تنكفي ء بهم [5] .
6 - عنه عن دعوات الراوندي: قال: لما ركب نوح عليه السلام في السفينة أبي أن يحمل العقرب معه، فقال: عاهدتك أن لا ألسع أحدا يقول: سلام علي محمد و آل محمد، و علي نوح في العالمين [6] .
پاورقي
[1] الكافي: 2 / 124.
[2] الكافي: 4 / 212.
[3] تفسير العياشي: 2 / 150.
[4] تفسير العياشي: 2 / 150.
[5] البحار: 11 / 342.
[6] البحار: 11 / 342.