بازگشت

ما روي عنه في موسي


1 - قال الصدوق: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد ابن عيسي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: احتبس القمر عن بني اسرائيل فأوحي الله جل جلاله الي موسي عليه السلام أن أخرج عظام يوسف من مصر، و وعده طلوع القمر اذا أخرج عظامه فسأل موسي عمن يعلم موضعه، فقيل له: ههنا عجوز تعلم علمه، فبعث اليها فأتي بعجوز مقعدة عمياء، فقال لها: أتعرفين موضع قبر يوسف، قالت: نعم.

قال: فأخبريني به، قالت: لا حتي تعطيني أربع خصال: تطلق لي رجلي، و تعيد الي شبابي، و تعيد الي بصري، و تجعلني معك في الجنة، قال: فكبر ذلك علي موسي فأوحي الله جل جلاله اليه: يا موسي أعطها ما سألت فانك انما تعطي علي، ففعل فدلته عليه فاستخرجه من شاطي ء النيل في صندوق مرمر فلما أخرجه طلع القمر، فحمله الي الشام فلذلك يحمل أهل الكتاب موتاهم الي الشام [1] .

2 - عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن موسي بن بكر عن ابي الحسن الاول عليه السلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: ان الله أوحي الي موسي اني منزل عليك من السماء نارا فاسرج منها في بيت المقدس فقال لما خرب بخت نصر بيت المقدس و القي فيه الكناسات اتخذ فيه حشا.

فشكت تلك البقعة الي الله عزوجل فقالت: يا رب عمرتني بملائكتك و جعلتني



[ صفحه 281]



بيتك و جعلت في مواضع خيار انبيائك و رسلك و سلطت علي مجوسيا يعبد النيران ففعل في كما فعل قال: فاوحي الله عزوجل اليها انما فعلت بك هذا ليعلم اهل القري انهم اذا عصوني كانوا علي اهون [2] .

3 - عنه قال: حدثنا الحاكم ابومحمد جعفر بن نعيم بن شاذان النيسابوري رضي الله عنه، عن عمه ابي عبدالله محمد بن شاذان، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير قال: قلت لموسي بن جعفر عليه السلام: اخبرني عن قول الله عزوجل لموسي و هارون: اذهبا الي فرعون انه طغي، فقولا له قولا لينا، لعله يتذكر أو يخشي. فقال: اما قوله فقولا له قولا لينا أي كنياه و قولا له يا ابامصعب، و كان اسم فرعون ابامصعب الوليد بن مصعب.

و أما قوله: لعله يتذكر أو يخشي، فانما قال ليكون احرص لموسي علي الذهاب، و قد علم الله عزوجل ان فرعون لا يتذكر و لا يخشي الا عند رؤية البأس، الا تسمع الله عزوجل يقول: حتي اذا ادركه الغرق قال آمنت انه لا آله الا الذي آمنت به بنو اسرائيل و انا من المسملين فلم يقبل الله ايمانه، و قال: الآن و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين [3] .

4 - روي المجلسي عن الرواندي: بالاسناد الي الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسي، عن الوشاء، عن أبي جميلة، عن محمد بن مروان، عن العبد الصالح عليه السلام قال: كان من قول موسي عليه السلام حين دخل علي فرعون: «اللهم اني أدرء في نحره، و أستجير بك من شره، و أستعين بك» فحول الله ما كان في قلب فرعون من الأمن خوفا [4] .

5 - روي المجلسي عن نوادر الراوندي: باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: دعا موسي و أمن هارون و أمنت الملائكة، فقال الله سبحانه: استقيما فقد أجيبت دعوتكما، و من غزا في سبيلي



[ صفحه 282]



استجب له الي يوم القيامة [5] .

6 - روي ايضا عن الراوندي: بالاسناد الي الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسي، عن الحجال، عن مقاتل بن مقاتل، عن أبي الحسن عليه السلام قال: ان الله تعالي أمر بني اسرائيل أن يذبحوا بقرة و كان يجزيهم ما ذبحوا و ما تيسر من البقر، فعنتوا و شددوا فشدد عليهم [6] .

7 - عنه عن العياشي عن ابن محبوب، عن علي بن يقطين قال: سمعت اباالحسن عليه السلام يقول: ان الله أمر بني اسرائيل ان يذبحوا بقرة، و انما كانوا يحتاجون الي ذنبها، فشدد الله عليهم [7] .

8 - روي ايضا عن الرواندي باسناده عن ابن محبوب، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن أبي الحسن موسي عليه السلام قال: كان في بني اسرائيل رجل صالح، و كانت له امرأة صالحة ، فرأي في النوم أن الله تعالي قد وقت لك من العمر كذا و كذا سنة، و جعل نصف عمرك في سعة، و جعل النصف الآخر في ضيق، فاختر لنفسك اما النصف الأول و اما النصف الأخير.

فقال الرجل: ان لي زوجة صالحة و هي شريكي في المعاش فاشاورها في ذلك و تعود الي فأخبرك، فلما أصبح الرجل قال لزوجته: رأيت في النوم كذا و كذا، فقالت يا فلان اختر النصف الأولي و تعجل العافية لعل الله سيرحمنا و يتم لنا النعمة، فلما كان في الليلة الثانية أتي الآتي فقال: ما اخترت؟ فقال: اخترت النصف الأول.

فقال: ذلك لك، فأقبلت الدنيا عليه من كل وجه، و لما ظهرت نعمته قالت له زوجته: قرابتك و المحتاجون فصلهم و برهم و جارك و أخوك فلان فهبهم، فلما مضي نصف العمر و جاز حد الوقت رأي الرجل الذي رآه أولا في النوم، فقال: ان الله تعالي قد شكر لك ذلك و لك تمام عمرك سعة مثل ما مضي [8] .



[ صفحه 283]




پاورقي

[1] الخصال: 205.

[2] علل الشرايع: 2 / 8.

[3] العلل: 1 / 64.

[4] البحار: 13 / 132.

[5] البحار: 13 / 135.

[6] البحار: 13 / 266.

[7] البحار: 13 / 266.

[8] البحار: 14 / 293.