بازگشت

سورة آل عمران


1- روي العياشي باسناده عن اسماعيل بن همام، عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله: «مسومين» قال: العمام، اعتم رسول الله صلي الله عليه و آله، فسد لها من بين يديه و من خلفه. [1] .



[ صفحه 17]



2- عنه، باسناده عن مرزبان القمي، قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن قول الله: «شهد الله أنه لا اله الا هو و الملائكة و اولو العلم قائما بالقسط» قال: هو الامام. [2] .

3- عنه، باسناده عن ابن بكير قال، سألت أباالحسن عليه السلام عن قوله: «و له اسلم من في السموات و الارض طوعا و كرها» قال: انزلت في القائم عليه السلام اذا خرج باليهود و النصاري و الصابئين و الزنادقة و أهل الردة و الكفار في شرق الارض و غربها، فعرض عليهم السلام.

فمن أسلم طوعا أمره بالصلاة و الزكاة و ما يؤمر به المسلم و يجب لله عليه، و من لم يسلم ضرب عنقه حتي لا يبقي في المشارق و المغارب أحد الا وحد الله، قلت له: جعلت فداك ان الخلق أكثر من ذلك؟ فقال: ان الله اذا أراد أمرا قلل الكثير و كثر القليل. [3] .

4- عنه، باسناده عن عمر بن يزيد قال: كتبت الي أبي الحسن عليه السلام اسأله عن رجل دبر مملوكه هل له أن يبيع عتقه؟ قال: كتب: «كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل علي نفسه» [4] .

5- عنه، باسناده عن الحسين بن خالد قال: قال أبوالحسن الاول كيف تقرأ هذه الآية: «يا أيها الذين آمنوا اتقو الله حق تقاته و لا تموتن الا و انتم مسلمون» ماذا؟ قلت: مسلمون فقال: سبحان الله توقع عليهم الايمان فسميتهم مؤمنين ثم يسألهم الاسلام؛ و الايمان فوق الاسلام؟ قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد قال: انما هي في قراءة علي عليه السلام و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل علي محمد عليهما الصلاة و السلام: «الا و انتم مسلمون لرسول الله صلي الله عليه و آله ثم الامام من بعده» [5] .

6- عنه، باسناده عن ابن يزيد قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن قوله: «و اعتصموا بحبل الله جميعا» قال: علي بن أبي طالب عليه السلام حبل الله المتين. [6] .



[ صفحه 18]



7- روي الطبرسي باسناده عن اسماعيل بن همام، عن أبي الحسن عليه السلام في قوله تعالي: «مسومين» قال: العمائم، اعتم رسول الله صلي الله عليه و آله فسدلها من بين يديه و من خلفه و اعتم جبريل عليه السلام فسدلها من بين يديه و من خلفه. [7] .

8- روي ابن شهرآشوب عن الكاظم عليه السلام في قوله تعالي: «و اكتبنا مع الشاهدين» قال: نحن هم نشهد للرسل علي اممها. [8] .


پاورقي

[1] تفسير العياشي: 1 / 196.

[2] تفسير العياشي: 1 / 166.

[3] المصدر: 1 / 183.

[4] المصدر: 1 / 185.

[5] المصدر: 1 / 193.

[6] المصدر: 1 / 194.

[7] مكارم الاخلاق: 136.

[8] المناقب: 2 / 351.