بازگشت

الجنب يختضب و يدهن


1- روي الكليني عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن أبي جميلة، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: لا بأس أن يختضب الجنب و يجنب المختضب و يطلب بالنورة و روي أيضا أن المختضب لا يجنب حتي يأخذ الخضاب و أما في أول الخضاب فلا. [1] .

2- قال الشيخ الطوسي: اخبرني الشيخ أيده الله تعالي عن احمد بن محمد عن ابيه عن الحسين بن الحسن بن ابان عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن ابي سعيد قال: قلت لابي ابراهيم عليه السلام: أيختضب الرجل و هو جنب؟ قال: لا، قلت: فيجنب و هو مختضب؟ قال: لا ثم سكت قليلا ثم قال: يا اباسعيد ألا أدلك علي شي ء تفعله؟ قلت: بلي قال: اذا اختضبت بالحناء و اخذ الحناء ما خذه و بلغ فحينئذ فجامع. [2] .

3- قال ايضا: اخبرني الشيخ أيده الله تعالي عن ابي القاسم جعفر بن محمد عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن الحسن بن علان عن جعفر ابن محمد بن يونس ان اباه كتب الي أبي الحسن عليه السلام يسأله عن الجنب أيختضب أو يجنب و هو مختضب؟ فكتب: لا أحب له ذلك. [3] .

4- عنه، عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبي المعرا عن علي عن العبد الصالح عليه السلام قال: قلت: الرجل يختضب و هو جنب؟ قال: لا بأس، و عن المرأة تختضب و هي حائضة؟ قال: ليس به بأس. [4] .



[ صفحه 193]




پاورقي

[1] الكافي: 3 / 51.

[2] التهذيب: 1 / 181 و الاستبصار: 1 / 16.

[3] التهذيب: 1 / 181 و الاستبصار: 1 / 117.

[4] الاستبصار: 1 / 116.