بازگشت

المرأة تحبس حيضها


1- قال الصدوق: و سئل موسي بن جعفر عليهماالسلام «عن رجل اشتري جارية فمكث عنده أشهرا لم تطمث و ليس ذلك من كبر، و ذكر النساء أنه ليس بها حبل هل يجوز أن تنكح في الفرج؟ فقال: ان الطمث قد تحبسه الريح من غير حبل، فلا بأس أن يمسها في الفرج» [1] .

2- الكليني: عدة من أصحابنا: عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن رفاعة بن موسي النخاس قال: سألت أباالحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام قلت: أشتري الجارية فتمكث عندي الأشهر لا تطمث و ليس ذلك من كبر و اريها النساء فيقلن لي: ليس بها حبل، فلي أن أنكحها في فرجها: فقال: ان الطمث قد تحبسه الريح من غير حبل فلا بأس أن تمسها في الفرج، قلت: فان كان بها حبل فما لي منها؟ قال: ان أردت فيما دون الفرج. [2] .

3- روي المجلسي عن قرب الاسناد: عن علي بن سليمان بن رشيد، عن مالك بن أشيم، عن اسماعيل بن بزيع قال: قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام ان لنا فتاة و قد ارتفع حيضها، فقال لي: اخضب رأسها بالحناء، فانه سيعود حيضها الي ما كان، قال: ففعلت فعاد الحيض الي ما كان. [3] .



[ صفحه 197]




پاورقي

[1] الفقيه: 1 / 94.

[2] الكافي: 3 / 108.

[3] بحارالانوار: 81 / 89.