بازگشت

المطر يختلط بالبول


1- الكليني عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن اسماعيل، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن عليه السلام في طين المطر أنه لا بأس به أن يصيب الثوب ثلاثة أيام الا أن يعلم أنه قد نجسه شي ء بعد المطر فان أصابه بعد ثلاثة أيام فاغسله؛ و ان كان الطريق نظيفا لم تغسله. [1] .

2- قال الصدوق: سأل علي بن جعفر أخاه موسي بن جعفر عليهماالسلام: «عن البيت يبال علي ظهره و يغتسل من الجنابة، ثم يصيبه المطر أيؤخذ من مائه فيتوضأ به للصلاة؟ فقال: اذا جري فلا بأس به» [2] .

3- عنه، قال: و سأله «عن الرجل يمر في ماء المطر و قد صب فيه خمر فأصاب ثوبه هل يصلي فيه قبل أن يغسله؟ فقال: لا يغسل ثوبه و لا رجله و يصلي فيه و لا بأس به» [3] .



[ صفحه 210]




پاورقي

[1] الكافي: 3 / 13 و الفقيه: 1 / 70 و التهذيب: 1 / 267.

[2] الفقيه: 1 / 8 و التهذيب: 1 / 412.

[3] الفقيه: 1 / 8.