بازگشت

الماء المشكوك بالنجاسة


1- روي الشيخ الطوسي باسناده عن احمد بن محمد عن موسي بن القاسم البجلي و أبي قتادة عن علي بن جعفر عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: سألته عن الرجل يصيب الماء في ساقية أو مستنقع أيغتسل فيه للجنابة أو يتوضأ منه للصلاة اذا كان لا يجد غيره و الماء لا يبلغ صاعا للجنابة و لا مدا للوضوء و هو متفرق فكيف يصنع به و هو يتخوف أن يكون السباع قد شربت منه؟

فقال: اذا كانت يده نظيفة فليأخذ كفا من الماء بيد واحدة فلينضحه خلفه و كفا عن أمامه و كفا عن يمينه و كفا عن شماله، فان خشي أن لا يكفيه غسل رأسه ثلاث مرات ثم مسح جلده بيده فان ذلك يجزيه، و ان كان الوضوء غسل وجهه و مسح يده علي ذراعيه و رأسه و رجليه، و ان كان الماء متفرقا فقدر ان يجمعه و الا اغتسل من هذا و هذا، فان كان في مكان واحد و هو قليل لا يكفيه لغسله فلا عليه أن يغتسل و يرجع الماء فيه فان ذلك يجزيه. [1] .

2- عنه، باسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن أحمد بن اسماعيل الهاشمي عن عبدالله بن الحسن عن جده علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر عليهماالسلام قال: سألته عن الرجل يصيب الماء في الساقية أو مستنقعا فيتخوف أن يكون السباع قد شربت منها يغتسل منه للجنابة و يتوضأ منه للصلاة اذا كان لا يجد غيره و الماء لا يبلغ صاعا للجنابة و لا مدا للوضوء و هو متفرق كيف يصنع؟

قال: اذا كان كفه نظيفة فليأخذ كفا من الماء بيد واحدة و لينضحه خلفه و عن امامه و عن يمينه و عن يساره، فان خشي ان لا يكفيه غسل رأسه ثلاث مرات ثم مسح جلده



[ صفحه 214]



بيده فان ذلك يجزيه ان شاء الله تعالي. [2] .


پاورقي

[1] التهذيب: 1 / 417 و الاستبصار: 1 / 28.

[2] التهذيب: 1 / 367.