بازگشت

سورة الأنعام


1- روي العياشي باسناده جعفر بن احمد عن العمركي [بن علي] عن العبيدي عن يونس بن عبدالرحمن عن علي بن جعفر عن أبي ابراهيم قال: لكل صلاة وقتان وقت يوم الجمعة زوال الشمس، ثم تلا هذه الآية: «الحمد لله الذي خلق السموات و الارض



[ صفحه 24]



و جعل الظلمات و النور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون» قال: يعدلون بين الظلمات و النور و بين الجور و العدل. [1] .

2- عنه، باسناده عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام في قوله: «هو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر و مستودع» قال: ما كان من الايمان المستقر فمستقر الي يوم القيامة [أو أبدا] و ما كان مستودعا سلبه الله قبل الممات. [2] .

3 - عنه، باسناده عن صفوان قال: سألني أبوالحسن عليه السلام و محمد بن الخلف جالس فقال لي: مات يحيي بن القاسم الحذاء؟ فقلت له: نعم و مات زرعة فقال: كان جعفر عليه السلام يقول: فمستقر و مستودع فالمستقر قوم يعطون الايمان و يستقر في قلوبهم، و المستودع قوم يعطون الايمان ثم يسلبونه. [3] .

4- عنه، باسناده عن أبي الحسن الاول قال: سألته عن قول الله: «فمستقر و مستودع» قال: المستقر الايمان الثابت و المستودع المعار. [4] .


پاورقي

[1] تفسير العياشي: 1 / 354.

[2] المصدر: 1 / 371.

[3] المصدر: 1 / 372.

[4] المصدر: 1 / 372.