بازگشت

سورة الاعراف


1- روي علي بن اسباط عن عمر بن ابراهيم اخو العباسي قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن قول الله: «سنستدرجهم من حيث لا يعلمون» قال: تجدد لهم النعم مع تجديد المعاصي. [1] .

2- الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أبي وهب عن محمد بن منصور قال: سألت عبدا صالحا عن قول الله عزوجل: «قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن» قال: فقال: ان القرآن له ظهر و بطن



[ صفحه 25]



فجميع ما حرم الله في القرآن هو الظاهر، و الباطن من ذلك أئمة الجور، و جميع ما أحل الله تعالي في الكتاب هو الظاهر، و الباطن من ذلك أئمة الحق. [2] .

3- قال علي بن ابراهيم ابوالحسن القمي (رحمه الله): حدثني أبي عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام قال المؤذن اميرالمؤمنين صلوات الله عليه يؤذن اذانا يسمع الخلائق كلها، و الدليل علي ذلك قول الله عزوجل في سورة البراءة: «و اذان من الله و رسوله» فقال اميرالمؤمنين عليه السلام: كنت أنا الاذان في الناس. [3] .

4- قال النعماني: حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أبي وهب، عن محمد بن منصور قال: «سألت عبدا صالحا سلام الله عليه عن قول الله عزوجل: «انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن» قال: فقال: ان القرآن له ظاهر و باطن فجميع ما حرم الله في القرآن فهو حرام علي ظاهره كما هو في الظاهر، و الباطن من ذلك أئمة الجور، و جميع ما أحل الله تعالي في الكتاب فهو حلال و هو الظاهر، و الباطن من ذلك أئمة الحق» [4] .

5- قال الصفار: حدثنا عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن محمد بن فضيل عن أبي الحسن في قول الله عزوجل: «و من اضل ممن اتبع هويه بغير هدي من الله» يعني اتخذ دينه هويه بغير هدي من ائمة الهدي. [5] .

6- روي العياشي باسناده عن محمد بن منصور عن عبد صالح عليه السلام قال: سألته عن قول الله: «و اذا فعلوا فاحشة» الي قوله: «أتقولون علي الله ما لا تعلمون» فقال: أرأيت أحدا يزعم ان الله امرنا بالزنا و شرب الخمر و شي ء من هذه المحارم، فقلت: لا، فقال: ما هذه الفاحشة التي تدعون ان الله أمر بها فقلت: الله أعلم و وليه، فقال: ان هذا من ائمة الجور، ادعوا ان الله أمرهم بالايتمام بهم، فرد الله ذلك عليهم، فاخبرنا انهم قد قالوا عليه الكذب فسمي ذلك منهم فاحشة. [6] .



[ صفحه 26]



7- عنه، باسناده عن محمد بن منصور قال: سألت عبدا صالحا عن قول الله: «انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن» قال: ان القرآن له ظهر و بطن فجميع ما حرم به في الكتاب هو في الظاهر و الباطن من ذلك ائمة الجور، و جميع ما أحل في الكتاب هو في الظاهر و الباطن من ذلك ائمة الحق. [7] .


پاورقي

[1] اصل علي بن اسباط مخطوط.

[2] الكافي: 1 / 374.

[3] تفسير القمي: 1 / 231.

[4] غيبة النعماني: 131.

[5] بصائر الدرجات: 13.

[6] تفسير العياشي: 2 / 12.

[7] تفسير العياشي: 2 / 16.