الماء وقع فيه عذرة أو سرقين
1- روي الشيخ الطوسي باسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين
[ صفحه 229]
عن موسي ابن القاسم عن علي بن جعفر عن موسي بن جعفر عليه السلام قال: سألته عن بئر ماء وقع فيها زنبيل من عذرة رطبة أو يابسة أو زنبيل من سرقين أيصلح الوضوء منها؟ قال: لا بأس، و سألته عن رجل كان يستقي من بئر ماء فرعف فيها هل يتوضأ منها؟ قال: ينزف منها دلاء يسيرة ثم يتوضأ منها. [1] .
2- عنه باسناده عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن كردويه قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن بئر يدخلها ماء المطر فيه البول و العذرة و أبوال الدواب و أرواثها و خرء الكلاب قال: ينزح منها ثلاثون دلوا و ان كانت مبخرة. [2] .
3- عنه، باسناده عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر عليهماالسلام قال: سألته عن الدجاجة و الحمامة و أشباههما تطأ العذرة ثم تدخل في الماء يتوضأ منه للصلاة؟ قال: لا الا أن يكون الماء كثيرا قدر كر من ماء، و سألته عن العظاية و الحية و الوزغ تقع في الماء فلا يموت ايتوضأ منه للصلاة؟ قال: لا بأس به، و سألته عن فارة وقعت في حب دهن فاخرجت قبل أن تموت أيبيعه من مسلم؟ قال: نعم و يدهن منه. [3] .
پاورقي
[1] التهذيب: 1 / 246.
[2] التهذيب: 1 / 413 و الاستبصار: 1 / 43.
[3] التهذيب: 1 / 419.