بازگشت

سورة يونس


1- روي علي بن ابراهيم بسنده عن ابي ابراهيم عليه السلام قال: لما خافت بنواسرائيل جبابرتها اوحي الله الي موسي و هارون عليهماالسلام ان تبوءا لقومكما بمصر بيوتا و اجعلوا بيوتكم قبلة قال: امروا ان يصلوا في بيوتهم و قال علي بن ابراهيم في قوله: «و قال موسي ربنا انك آتيت فرعون و ملأه زينة» اي ملكا: «و اموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك» اي يفتنوا الناس بالاموال و العطايا ليعبدوه و لا يعبدوك: «ربنا اطمس علي اموالهم» اي اهلكها» و اشدد علي قلوبهم فلا يؤمنوا حتي يروا العذاب الاليم» فقال الله عزوجل: «قد اجيبت دعوتكما فاستقيما و لا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون» اي لا تتبعا طريق فرعون و اصحابه. [1] .

2- روي العياشي باسناده عن اسحاق بن عبدالعزيز عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال: ان الله خص عباده بآيتين من كتابه ان لا يكذبوا بما لا يعلمون أو



[ صفحه 29]



يقولوا بما لا يعلمون، و قرأ «بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه» و قال: ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ان لا يقولوا علي الله الا الحق. [2] .


پاورقي

[1] تفسير القمي: 1 / 315.

[2] تفسير العياشي: 2 / 35.