بازگشت

الأذان


1- روي زيد النرسي، عن أبي الحسن موسي عليه السلام أنه سمع الاذان قبل طلوع الفجر فقال: شيطان، ثم سمعه عند طلوع الفجر، فقال: الاذان حقا. [1] .

2- عنه، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن الاذان قبل طلوع الفجر. فقال: لا انما الاذان عند طلوع الفجر، اول ما يطلع. قلت: فان كان يريد ان يؤذن الناس بالصلاة و ينبههم. قال: فلا يؤذن و لكن ليقل و ينادي بالصلاة خير من النوم و الصلاة خير من النوم، يقولها مرارا فاذا طلع الفجر اذن، فلم يكن بينه و بين ان يقيم الا جلسة حفيفة بقدر الشهادتين. [2] .

3- عنه، عن أبي الحسن عليه السلام قال: الصلاة خير من النوم بدعة بني امية و ليس ذلك من اصل الاذان و لا بأس اذا أراد الرجل ان ينبه الناس للصلاة ان ينادي بذلك و لا يجعله من اصل الاذان فانا لا نراه اذانا. [3] .

4- قال الصدوق: حدثنا محمد بن احمد السناني رضي الله عنه قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي قال: حدثنا جعفر بن سليمان المروزي عن سليمان بن مقبل المديني قال: قلت لابي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام: لاي علة يستحب للانسان اذا سمع الاذان ان يقول كما يقول المؤذن و ان كان علي البول و الغائط قال: ان ذلك يزيد في الرزق. [4] .

5 - عنه، قال: حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان قال: حدثني محمد بن ابي عمير انه سأل أباالحسن عليه السلام عن حي علي خير العمل لم تركت من الاذان



[ صفحه 238]



فقال: تريد العلة الظاهرة أو الباطنة قلت: اريدهما جميعا فقال: اما العلة الظاهرة فلئلا يدع الناس الجهاد اتكالا علي الصلاة و أما الباطنة فان خير العمل الولاية فاراد من أمر بترك حي علي خير العمل من الاذان الا يقع حثا عليها و دعاء اليها. [5] .

6- روي الشيخ الطوسي (رحمه الله) عن أحمد بن محمد عن عبد صالح عليه السلام قال: يؤذن الرجل و هو جالس و لا يقيم الا و هو قائم، و قال: تؤذن و انت راكب و لا تقيم الا و أنت علي الارض. [6] .

7- روي أيضا عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين قال: سألت أباالحسن عليه السلام: عن الرجل ينسي أن يقيم الصلاة و قد افتتح الصلاة قال: ان كان قد فرغ من صلاته فقد تمت صلاته، و ان لم يكن فرغ من صلاته فليعد. [7] .

8- عنه (رحمه الله) عن محمد بن علي بن محبوب عن يعقوب عن أبي همام عن أبي الحسن عليه السلام قال: الأذان و الاقامة مثني مثني، و قال: اذا أقام مثني مثني و لم يؤذن اجزأه في الصلاة المكتوبة، و من أقام الصلاة واحدة واحدة و لم يؤذن لم يجزه الا بأذان [8] .

9- عنه (رحمة الله عليه) عن محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن علي بن جعفر قال: سألت أباالحسن عليه السلام: عن الاذان في المنارة أسنة هو؟ فقال: انما كان يؤذن للنبي صلي الله عليه و آله في الارض و لم تكن يومئذ منارة. [9] .

10- روي المجلسي عن فلاح السائل: قال: حدث أبوالمفضل الشيباني عن محمد ابن جعفر بن بطة عن محمد بن أحمد الأشعري، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي علي الأنماطي، عن أبي عبدالله أو أبي الحسن عليه السلام قال: يؤذن للظهر علي ست ركعات و يؤذن للعصر علي ست ركعات بعد الظهر. [10] .



[ صفحه 239]




پاورقي

[1] اصل زيد النرسي: مخطوط.

[2] اصل زيد النرسي: مخطوط.

[3] اصل زيد النرسي: مخطوط.

[4] علل الشرايع: 1 / 269.

[5] العلل: 2 / 56.

[6] التهذيب: 2 / 56.

[7] التهذيب: 2 / 279.

[8] التهذيب: 1 / 280.

[9] التهذيب: 2 / 284.

[10] البحار: 84 / 152.