بازگشت

ادب المصلي


1- روي زيد النرسي، عن أبي الحسن موسي عليه السلام أنه كان اذا رفع رأسه في صلاته من السجدة الاخيرة جلس جلسة ثم نهض للقيام و بادر بركبتيه من الارض قبل يديه.م [1] .

2- عنه، قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: اذا رفعت رأسك من آخر سجدتك في الصلاة قبل ان تقوم فاجلس جلسة ثم بادر بركبتيك الي الارض قبل يديك. فابسط يديك بسطا، فاتك عليها ثم قم، فان ذلك وقار المرء المؤمن الخاشع لربه و تطيش من سجودك مبادرا الي القيام كما تطيش هؤلاء الأفشاب في صلاتهم. [2] .

3- روي أيضا عن أبي الحسن الاول عليه السلام أنه رآه يصلي فكان اذا كبر في الصلاة الزق اصابع يديه الابهام و السبابة و الوسطي و التي تليها و فرج بينها و بين الخنصر ثم رفع يديه بالتكبير قبالة وجهه ثم يرسل يديه و يلزق بالفخذين و لا يفرج بين اصابع يديه فاذا ركع كذلك يديه و كبر و رفع يديه بالتكبير قبالة وجهه.

ثم يلقم ركبتيه كفيه و يفرج بين الاصابع فاذا اعدل لم يرفع يديه و ضم الاصابع بعضها الي بعض كما كانت و يلزق يديه مع الفخذين ثم يكبر و يرفعها قبالة وجهه كما هي ملتزق الاصابع فيسجد و يبادر بها الارض من قبل ركبتيه و يضعهما مع الوجه بحذائه فيبسطها علي الارض بسطا و يفرج بين الاصابع كلها و يجنح بيديه و لا يجنح في الركوع فرأيتها كذلك يفعل و يرفع يديه عند كل تكبيرة فليزق الاصابع و لا يفرج بين الاصابع الا في الركوع و السجود اذا بسطهما علي الارض. [3] .

4- قال الصدوق: سأل علي بن جعفر أخاه موسي بن جعفر عليهماالسلام «عن



[ صفحه 240]



الرجل يصلي و أمامه شي ء من الطير؟ قال: لا بأس، و عن الرجل يصلي و أمامه النخلة و فيها حملها؟ قال: لا بأس، و عن الرجل يصلي في الكرم و فيه حمله؟ قال: لا بأس، و عن الرجل يصلي و أمامه حمار واقف؟ قال: يضع بينه و بينه قصبة أو عودا أو شيئا يقيمه بينما ثم يصلي فلا بأس، و عن الرجل يصلي و معه دبة من جلد حمار أو بغل.

قال: لا يصلح أن يصلي و هي معه الا أن يتخوف عليها ذهابها فلا بأس أن يصلي و هي معه. و عن الرجل تحرك بعض أسنانه و هو في الصلاة هل ينزعه؟ قال: ان كان لا يدميه فلينزعه و ان كان يدمي فلينصرف. و عن الرجل يصلي و في كمه طير؟ فقال: ان خاف عليه ذهابا فلا بأس، و عن الرجل يكون به الثالول أو الجرح هل يصلح له أن يقطع الثالول و هو في صلاته أو ينتف بعض لحمه من ذلك الجرح و يطرحه؟

قال: ان لم يتخوف أن يسيل الدم فلا بأس و ان تخوف أن يسيل الدم فلا يفعله، و عن الرجل يكون في صلاته فرماه رجل فشجه فسال الدم فانصرف و غسله و لم يتكلم حتي رجع الي المسجد هل يعتد بما صلي أو يستقبل الصلاة؟ قال: يستقبل الصلاة و لا يعتد بشي ء مما صلي، و عن الرجل يري في ثوبه خرء الطير أو غيره هل يحكه و هو في صلاته؟ قال: لا بأس، و قال: لا بأس أن يرفع الرجل طرفه الي السماء و هو يصلي» [4] .

5- عنه، قال: و سأله عن الخلاخل هل يصلح لبسها للنساء و الصبيان؟ قال: ان كن صماء فلا بأس و ان كان لها صوت فلا يصلح» [5] .

6- عنه، قال: و سأل «عن فأرة المسك تكون مع من يصلي و هي في جيبه أو ثيابه؟ قال: لا بأس بذلك» [6] .

7- عنه، قال: و سأله «عن الرجل هل يصلح له أن يصلي وفي فيه الخرز و اللؤلؤ؟ قال: ان كان يمنعه من قراءته فلا، و ان كان لا يمنعه فلا بأس» [7] .

8- عنه، قال: و سأله عن الرجل هل يصلح له ان يصلي و السراج موضوع بين يديه في القبلة؟ قال: لا يصلح له ان يستقبل النار [8] .



[ صفحه 241]



9- عنه، قال: و سأله عن الرجل يصلي و امامه ثوب او بصل قال: لا بأس. [9] .

10- روي الشيخ الطوسي عن محمد بن أحمد بن يحيي عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر عليهماالسلام قال: سألته عن الرجل يصلح له أن يقرأ في صلاته و يحرك لسانه بالقراءة في لهواته من غير أن يسمع نفسه؟ قال: لا بأس أن لا يحرك لسانه يتوهم توهما. [10] .

11- عنه (رحمة الله عليه) عن محمد بن عيسي العبيدي عن الحسن بن علي عن الحسين عن أبيه علي بن يقطين قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن الرجل هل يصلح له ان يجهر بالتشهد و القول في الركوع و السجود و القنوت؟ قال: ان شاء جهر و ان شاء لم يجهر. [11] .

12- عنه (رحمه الله) عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن أحمد عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر عليه السلام قال: سألته عن الرجل صلي و فرجه خارج لا يعلم به هل عليه اعادة؟ أو ما حاله؟ قال: لا اعادة عليه و قد تمت صلاته. [12] .

13- عنه (رحمه الله) عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن أحمد عن العمركي عن علي بن جعفر عليه السلام قال: رأيت اخوتي موسي و اسحاق و محمدا بني جعفر عليه السلام يسلمون في الصلاة عن اليمين و الشمال السلام عليكم و رحمة الله السلام عليكم و رحمة الله. [13] .

14- عنه (رضوان الله عليه) عن محمد بن يحيي عن محمد بن الحسين عن صفوان عن عبدالله بن الحجاج قال: سألت أباالحسن عليه السلام: عن الرجل يصيبه الغمز في بطنه و هو يستطيع أن يصبر عليه أيصلي علي تلك الحال أو لا يصلي؟ قال فقال: ان احتمل الصبر و لم يخف اعجالا عن الصلاة فليصل و ليصبر. [14] .



[ صفحه 242]



15- عنه (رحمه الله) عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن مسمع قال: سألت أباالحسن عليه السلام: فقلت أكون اصلي فتمر بي جارية فربما ضممتها الي قال: لا بأس. [15] .

16- محمد بن يعقوب، عن احمد بن ادريس، عن محمد بن احمد عن يعقوب بن يزيد، عن ابن ابي عمير، عن علي بن عقبة قال: رآني أبوالحسن عليه السلام بالمدينة و انا اصلي و انكسي برأسي و اتمدد في ركوعي، فارسل الي لا تفعل. [16] .


پاورقي

[1] اصل زيد النرسي مخطوط.

[2] اصل زيد النرسي مخطوط.

[3] اصل زيد النرسي مخطوط.

[4] الفقيه: 1 / 253.

[5] الفقيه: 1 / 354.

[6] الفقيه: 1 / 354.

[7] الفقيه: 1 / 354.

[8] الفقيه: 1 / 250 و التهذيب: 2 / 125.

[9] الفقيه: 1 / 250 و التهذيب 2 / 125.

[10] التهذيب: 2 / 97.

[11] التهذيب: 2 / 103.

[12] التهذيب: 2 / 216.

[13] التهذيب: 2 / 317.

[14] التهذيب: 2 / 324.

[15] التهذيب: 2 / 329.

[16] الكافي: 3 / 321.