بازگشت

مكان المصلي


1- قال الصدوق: سأل علي بن جعفر أخاه موسي بن جعفر عليهماالسلام عن الصلاة في بيت الحمام، فقال: اذا كان الموضع نظيفا فلا بأس [بالصلاة] - يعني المسلخ - [1] .

2- عنه قال: سأل علي بن جعفر أخاه موسي بن جعفر عليهماالسلام «عن البيت و الدار لا تصيبهما الشمس و يصيبهما البول و يغتسل فيهما من الجنابة أيصلي فيهما اذا جفا ؟ قال: نعم. قال: و سألته عن الصلاة بين القبور هل تصلح؟ فقال: لا بأس به» [2] .

3- روي الشيخ الطوسي باسناده عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسي عليه السلام قال: سألته عن الرجل هل يصلح له أن يجمع طرفي ردائه علي يساره قال: لا يصلح جمعهما علي اليسار و لكن اجمعهما علي يمينك أودعهما، قال: و سألته عن البواري يصيبها البول هل تصلح الصلاة عليها اذا جفت من غير أن تغسل؟ قال: نعم لا بأس، قال: و سألته عن الصلاة علي بواري النصاري و اليهود الذين يقعدون عليها في بيوتهم أيصلح؟ قال: لا تصلي عليها، و سألته عن السيف هل يجري مجري الرداء يؤم القوم في السيف؟ قال: لا يصلح أن يؤم القوم في السيف الا في حرب. [3] .

4- عنه، عن أحمد بن محمد عن موسي بن القاسم و أبي قتادة جميعا عن علي بن جعفر أن أخيه موسي بن جعفر عليه السلام قال: سألته عن الرجل هل يصلح له أن يصلي علي الرف المعلق بين نخلتين؟ قال: ان كان مستويا يقدر علي الصلاة عليه فلا بأس، قال:



[ صفحه 248]



و سألته عن فراش حرير و مثله من الديباج و مصلي حرير و مثله من الديباج يصلح للرجل النوم عليه و التكاءة و الصلاة عليه؟ قال: يفرشه و يقوم عليه و لا يسجد عليه، و سألته عن الرجل يصلي في مسجد حيطانه كواء كله قبلته و جانباه و امرأته تصلي حياله يراها و لا تراه قال: لا بأس، و سألته عن البواري يبل قصبها بماء قذر أيصلي عليها؟ قال: اذا يبست فلا بأس، و سألته عن الرجل صلي و معه دبة من جلد حمار و عليه نعل من جلد حمار هل تجزيه صلاته أو عليه اعادة؟ قال: لا يصلح له ان يصلي و هي معه الا أن يتخوف عليها ذهابها فلا بأس أن يصلي و هي معه. [4] .

5- عنه، باسناده عن محمد بن عيسي العبيدي عن الحسين بن يقطين عن أبيه علي ابن يقطين قال: سألت أباالحسن الماضي عليه السلام: عن الصلاة بين القبور هل تصلح؟ قال: لا بأس. [5] .


پاورقي

[1] الفقيه: 1 / 242.

[2] الفقيه: 1 / 245.

[3] التهذيب: 2 / 373.

[4] التهذيب: 2 / 373.

[5] التهذيب: 2 / 374 و الاستبصار: 1 / 397.