بازگشت

صلاة الليل


1- روي الحميري، عن محمد بن الحسين، عن ابراهيم بن أبي البلاد قال: صلي ابوالحسن الاول عليه السلام صلاة الليل في المسجد الحرام و أنا خلفه. فصلي الثمان و أوتر و صلي الركعتين ثم جعل مكان الضجعة سجدة. [1] .

2- روي الكليني عن علي بن محمد، عن سهل، عن أحمد بن عبدالعزيز قال: حدثني بعض أصحابنا قال: كان أبوالحسن الاول عليه السلام اذا رفع رأسه من آخر ركعة الوتر قال: «هذا مقام من حسناته نعمة منك و شكره ضعيف و ذنبه عظيم و ليس له الا دفعك و رحمتك فانك قلت في كتابك المنزل علي نبيك المرسل صلي الله عليه و آله:

«كانوا قليلا من الليل ما يهجعون - و بالاسحار هم يستغفرون» طال هجوعي و قل قيامي و هذا السحر و أنا أستغفرك لذنبي استغفار من لم يجد لنفسه ضرا و لا نفعا و لا موتا و لا حياة و لا نشورا» ثم يخر ساجدا صلوات الله عليه. [2] .

3- روي ايضا عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن محمد بن علي بن أبي عبدالله، عن أبي الحسن عليه السلام في قوله الله عزوجل: «رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله» قال: صلاة الليل. [3] .

4- قال الصدوق: حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن احمد قال: حدثني ابوسعيد الآدمي عن احمد بن عبدالعزيز الرازي عن بعض اصحابنا عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال: كان اذا استوي من الركوع في آخر ركعته من الوتر قال: اللهم انك قلت في كتابك المنزل كانوا قليلا من الليل



[ صفحه 282]



ما يهجعون و بالاسحار هم يستغفرون طال والله هجوعي و قل قيامي و هذا السحر و انا استغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه ضرا و لا نفعا و لا موتا و لا حياة و لا نشورا ثم يخر ساجدا. [4] .

5- عنه، قال: ابي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبدالله عن ابراهيم بن مهزيار عن اخيه عن الحسن بن سعيد عن علي بن النعمان عن يحيي الازرق قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: اني طفت اربعة اسباع فعييت فيها فاصلي ركعاتها و انا جالس فقال لا: فقلت: كيف يصلي الرجل صلاة الليل اذا اعيا او وجد فترة و هو جالس و هذا لا يصلح! قال: يستقيم ان تطوف و انت جالس؟ قلت: لا، قال: فصلها و انت قائم. [5] .

6- عنه، قال: و روي أبوجرير بن ادريس عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام قال: قال: «صل صلاة الليل في السفر من أول الليل في المحمل، و الوتر: و ركعتي الفجر» [6] .

7- عنه، قال: و سأل عبدالله بن المغيرة أباابراهيم موسي بن جعفر عليهماالسلام «عن الرجل يفوته الوتر، فقال: يقضيه وترا أبدا» [7] .

8- ابوجعفر الطوسي باسناده عن محمد بن القاسم قال: سألت عبدا صالحا عليه السلام هل يجوز أن يقرأ في صلاة الليل بالسورتين و الثلاث؟ فقال: ما كان من صلاة الليل فاقرأ بالسورتين و الثلاث، و ما كان من صلاة النهار فلا تقرأ الا بسورة سورة. [8] .

9 - عنه، باسناده، عن يعقوب بن يقطين قال: سألت العبد الصالح عن القراءة في الوتر و قلت: ان بعضا روي قل هو الله أحد في الثلاث و بعضا روي في الاولين المعوذتين و في الثالثة قل هو الله أحد، فقال: اعمل بالمعوذتين و قل هو الله احد. [9] .



[ صفحه 283]



10- عنه، باسناده، عن محمد بن زياد عن كردويه الهمداني قال: سألت العبد الصالح عليه السلام: عن الوتر فقال: صله. [10] .

11- عنه، باسناده، عن الحسن عن محمد بن زياد عن كردويه الهمداني قال: سألت أباالحسن عليه السلام: عن قضاء الوتر فقال: ما كان بعد الزوال فهو شفع ركعتين ركعتين. [11] .

12- عنه، باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن علي بن يقطين قال: سألت أباالحسن عليه السلام: عن رجل يفوته الوتر من الليل قال: يقضيه وترا متي ما ذكر و ان زالت الشمس. [12] .

13- عنه، باسناده عن موسي بن جعفر بن ابي جعفر عن محمد بن عبدالجبار عن ميمون عن محمد بن فرج قال: كتبت الي العبد الصالح أسأله عن مسائل فكتب الي و صل بعد العصر من النوافل ما شئت و صل بعد الغداة من النوافل ما شئت. [13] .

14- عنه، باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيي عن ابراهيم عن محمد بن عمر الزيات عن جميل بن دراج قال: سألت أباالحسن الأول عليه السلام عن قضاء صلاة الليل بعد الفجر الي طلوع الشمس قال: نعم و بعد العصر الي الليل فهو من سر آل محمد صلي الله عليه و آله المخزون. [14] .

15- عنه، عن محمد بن أحمد بن يحيي عن علي بن محمد القاساني عن سليمان بن حفص المروزي قال: قال أبوالحسن عليه السلام: اياك و النوم بين صلاة الليل و الفجر و لكن ضجعة بلا نوم فان صاحبه لا يحمد علي ما قدم من صلاته. [15] .



[ صفحه 284]




پاورقي

[1] قرب الاسناد: 128.

[2] الكافي: 3 / 325.

[3] الكافي: 3 / 488 و الفقيه:1 / 472 و التهذيب: 2 / 120.

[4] علل الشرايع: 2 / 53 و التهذيب: 2 / 132.

[5] العلل: 2 / 277.

[6] الفقيه: 1 / 478.

[7] الفقيه: 1 / 500 و الاستبصار: 1 / 293.

[8] التهذيب: 2 / 73.

[9] التهذيب: 2 / 127.

[10] التهذيب: 2 / 129.

[11] التهذيب: 2 / 165 و الاستبصار: 1 / 293.

[12] الاستبصار: 1 / 294 و التهذيب: 2 / 166.

[13] التهذيب: 2 / 173.

[14] التهذيب: 2 / 173.

[15] الاستبصار: 1 / 349.