بازگشت

صلاة الحاجة


1- قال الصدوق: روي مرازم عن العبد الصالح موسي بن جعفر عليهماالسلام قال: «اذا فدحك أمر عظيم فتصدق في نهارك علي ستين مسكينا، علي كل مسكين [نصف] صاع بصاع النبي صلي الله عليه و آله من تمر أو بر أو شعير، فاذا كان بالليل اغتسلت في ثلث الليل الاخير ثم لبست أدني ما يلبس من تعول من الثياب الا أن عليك في تلك الثياب ازار، ثم تصلي ركعتين تقرأ فيهما بالتوحيد و قل يا أيها الكافرون.

فاذا وضعت جبينك في الركعة الأخيرة للسجود هللت الله و قدسته و عظمته و مجدته، ثم ذكرت ذنوبك فأقررت بما تعرف منها تسمي، و ما لم تعرف أقررت به جملة، ثم رفعت رأسك فاذا وضعت جبينك في السجدة الثانية استخرت الله مائة مرة تقول:

«اللهم اني أستخيرك بعلمك» ثم تدعو الله بما شئت من أسمائه و تقول: «يا كائنا قبل كل شي ء و يا مكون كل شي ء و يا كائنا بعد كل شي ء افعل بي - كذا و كذا -» و كلما سجدت فأفض بركبتيك الي الأرض و ترفع الازار حتي تكشف عنهما و اجعل الازار من خلفك بين أليتيك و باطن ساقيك، فاني ارجو أن تقضي حاجتك ان شاء الله تعالي، و أبدأ بالصلاة علي النبي و أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين» [1] .



[ صفحه 288]




پاورقي

[1] الفقيه: 1 / 555.