بازگشت

علة ذكر الركوع و السجود


1- قال الصدوق: حدثنا علي بن حاتم قال: اخبرنا القاسم بن محمد قال: حدثنا حملان بن الحسين، عن الحسين الوليد عن الحسين بن ابراهيم عن محمد بن زياد عن هشام بن الحكم عن ابي الحسن موسي عليه السلام قال: قلت له: لاي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات افضل ولاي علة يقال في الركوع سبحان ربي العظيم و بحمده و يقال في السجود سبحان ربي الاعلي و بحمده قال: يا هشام ان الله تبارك و تعالي خلق السموات سبعا و الارضين سبعا و الحجب سبعا فلما اسري بالنبي



[ صفحه 294]



صلي الله عليه و آله و كان من ربه كقاب قوسين او ادني رفع له حجاب من حجبه فكبر رسول الله صلي الله عليه و آله و جعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح فلما رفع له الثاني كبر فلم يزل كذلك حتي بلغ سبع حجب و كبر سبع تكبيرات فلذلك العلة يكبر للافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات فلما ذكر ما رأي من عظمه الله ارتعدت فرائصه فابترك علي ركبتيه و اخذ يقول سبحان ربي العظيم و بحمده فلما اعتدل من ركوعه قائما نظر اليه في موضع اعلي من ذلك الموضع خر علي وجهه و جعل يقول سبحان ربي الاعلي و بحمده فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب فلذلك جرت به السنة. [1] .


پاورقي

[1] علل الشرايع: 2 / 21.