بازگشت

سورة الاسراء


1- روي العياشي باسناده عن اسحاق بن عمار عن أبي ابراهيم قال: لا يملق حاج أبدا قلت: و ما الاملاق؟ قال: قول الله: «و لا تقتلوا أولادكم خشية املاق» [1] .

2- عنه باسناده عن أبي هاشم الخادم عن ابي الحسن الماضي عليه السلام قال: ما بين غروب الشمس الي سقوط القرص غسق. [2] .

3- عنه باسناده عن سماعة بن مهران عن أبي ابراهيم في قوله الله: «عسي أن يبعثك ربك مقاما محمودا» قال: يقوم الناس يوم القيامة مقدار أربعين عاما و يؤمر الشمس فتركب علي رؤوس العباد و يلجمهم العرق، و يؤمر الارض لا تقبل عن عرقهم شيئا فيأتون آدم فيشفعون له فيدلهم علي نوح، و يدلهم نوح علي ابراهيم، و يدلهم ابراهيم علي موسي، و يدلهم موسي علي عيسي، و يدلهم عيسي علي محمد صلي الله عليه و آله



[ صفحه 32]



فيقول: عليكم بمحمد خاتم النبيين.

فيقول محمد: انا لها فينطلق حتي يأتي باب الجنة فيدق فيقال له: من هذا والله أعلم؟ فيقول: محمد فيقال: افتحوا له، فاذا فتح الباب استقبل ربه فخر ساجدا فلا يرفع رأسه حتي يقال له: تكلم و سل تعط و اشفع تشفع، فيرفع رأسه فيستقبل ربه فيخر ساجدا، فيقال له مثلها، فيرفع رأسه حتي انه ليشفع من قد أحرق بالنار، فما احد من الناس يوم القيامة في جميع الامم أوجه من محمد صلي الله عليه و آله، و هو قول الله تعالي: «عسي ان يبعثك ربك مقاما محمودا» [3] .


پاورقي

[1] تفسير العياشي: 2 / 289.

[2] المصدر: 2 / 310.

[3] تفسير العياشي: 2 / 315.