بازگشت

صوم التطوع و المكروه


1- روي الكليني عن محمد بن اسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيي؛ و ابن أبي عمير، عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن اليومين اللذين بعد الفطر أيصامان أم لا؟ فقال: أكره لك أن تصومهما. [1] .

2- عنه، قال: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: بعث الله عزوجل محمدا صلي الله عليه و آله رحمة للعالمين في سبع و عشرين من رجب فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا؛ و في خمسة و عشرين من ذي القعدة وضع البيت و هو أول رحمة وضعت علي وجه الأرض فجعله الله عزوجل مثابة للناس و أمنا، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا؛ و في أول يوم من ذي الحجة ولد ابراهيم خليل الرحمن عليه السلام فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا. [2] .

3- قال الصدوق: حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثني الحسن بن الحسين بن عبدالعزيز المهتدي، عن سيف بن المبارك بن زيد مولي أبي الحسن موسي عليه السلام عن أبيه المبارك، عن أبي الحسن عليه السلام قال: رجب نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن و أحلي من العسل، من صام يوما من رجب سقاه الله عزوجل من ذلك النهر. [3] .



[ صفحه 312]



4- عنه، و بهذا الاسناد قال: قال أبوالحسن عليه السلام: رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات و يمحو فيه السيئات، من صام يوما من رجب تباعدت عنه النار مسيرة مائة سنة، و من ثام ثلاثة أيام وجبت له الجنة. [4] .

5- عنه، قال: و روي عن موسي بن جعفر عليهماالسلام قال: «من صام أول يوم من عشر ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا، فان صام التسع كتب الله عزوجل له صوم الدهر» [5] .

6- عنه، قال: روي ابن مسكان، عن محمد بن جعفر قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: «ان امرأتي جعلت علي نفسها صوم شهرين فوضعت ولدها و أدركها الحبل فلم تقدر علي الصوم، قال: فلتصدق مكان كل يوم بمد علي مسكين» [6] .

7- روي الكليني عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل، عن الحسين بن مسلم، عن أبي الحسن عليه السلام قال: يوم الأضحي في اليوم الذي يصام فيه و يوم العاشوراء في اليوم الذي يفطر فيه. [7] .

8- روي الطوسي باسناده عن أحمد عن الحسين عن فضالة عن صالح بن عبدالله عن ابي ابراهيم عليه السلام قال: قلت له رجل جعل لله عليه صيام شهر فيصبح و هو ينوي الصوم ثم يبدو له فيفطر و يصبح، و هو لا ينوي الصوم فيبدو له فيصوم؟ فقال: هذا كله جائز. [8] .

9- عنه (رحمه الله) باسناده عن علي بن الحسن بن فضال عن جعفر بن محمد بن ابي الصباح عن ابراهيم بن عبدالحميد عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن الرجل يجعل لله عليه صوم يوم مسمي قال: يصومه أبدا في الحضر و السفر. [9] .

10- عنه، باسناده عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن محمد قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن الصيام بمكة و المدينة و نحن في سفر قال: فريضة؟ فقلت: لا و لكنه



[ صفحه 313]



تطوع كما يتطوع بالصلاة فقال: تقول اليوم و غدا؟ قلت: نعم فقال: لا تصم. [10] .

11- قال الشيخ: أخبرني أحمد بن عبدون عن أبي الحسن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن يعقوب بن يزيد عن أبي همام عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله عن أبي الحسن عليه السلام قال: صوم يوم عرفة يعدل السنة، و قال: لم يصمه الحسن عليه السلام و صامه الحسين عليه السلام. [11] .

12- عنه، عن الحسين بن سعيد عن سليمان الجعفري قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: كان أبي يصوم عرفة في اليوم الحار في الموقف، و يأمر بظل مرتفع فيضرب له فيغتسل مما يبلغ فيه من الحر. [12] .

13- عنه، باسناده عن يعقوب بن يزيد عن أبي همام عن أبي الحسن عليه السلام قال: صام رسول الله صلي الله عليه و آله يوم عاشوراء. [13] .

14- روي المجلسي عن نوادر الراوندي: باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها الذين يصومون أيام البيض. [14] .

15- عنه، بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من صام ثلاثة أيام من الشهر فقيل له، أصائم أنت الشهر كله؟ فقال: نعم، فقد صدق، و قرأ: «من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها» [15] .

16- عنه، عن نوادر الراوندي: باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: ما من عبد يصبح صائما فيشتم فيقول: سلام عليكم اني صائم الا قال الله سبحانه: استجار عبدي من عبدي بالصيام، فأدخلوه الجنة. [16] .



[ صفحه 314]




پاورقي

[1] الكافي 4 / 148.

[2] الكافي: 1 / 149.

[3] ثواب الاعمال: 78.

[4] الفقيه 2 / 92 و ثواب الاعمال: 78.

[5] الفقيه: 2 / 87.

[6] الفقيه: 2 / 147.

[7] الكافي: 4 / 547.

[8] التهذيب: 4 / 187.

[9] التهذيب: 4 / 235 و الاستبصار: 2 / 101.

[10] التهذيب: 4 / 235 و الاستبصار: 2 / 102.

[11] الاستبصار: 2 / 133.

[12] الاستبصار: 2 / 133.

[13] الاستبصار: 2 / 134.

[14] البحار: 97 / 107.

[15] البحار: 97 / 107.

[16] البحار: 96 / 293.