بازگشت

كسب الحرام


1- روي الحميري، عن محمد بن الحسين عن ابراهيم بن ابي البلاد قال: قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام: جعلت فداك ان رجلا من مواليك عنده جواري مغنيات قيمتهم اربعة عشر الف دينار و قد جعل لك ثلثها. فقال: لا حاجة لي فيها ان ثمن الكلب و المغنية سحت. [1] .

2- محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيي، عن بعض أصحابه، عن محمد بن اسماعيل، عن ابراهيم بن أبي البلاد قال: أوصي اسحاق بن عمر عند وفاته بجوار له مغنيات أن نبيعهن و نحمل ثمنهن الي أبي الحسن عليه السلام، قال ابراهيم: فبعت الجواري بثلاثمائة ألف درهم و حملت الثمن اليه، فقلت له: ان مولي لك يقال له:



[ صفحه 379]



اسحاق بن عمر قد أوصي عند موته ببيع جوار له مغنيات و حمل الثمن اليك و قد بعتهن و هذا الثمن ثلاثمائة ألف درهم، فقال: لا حاجة لي فيه ان هذا سحت و تعليمهن كفر و الاستماع منهن نفاق و ثمنهن سحت. [2] .

3- عنه، قال: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، و أحمد بن محمد جميعا، عن ابن محبوب، عن يونس بن يعقوب، عن عبدالحميد بن سعيد قال: بعث أبوالحسن عليه السلام غلاما يشتري له بيضا فأخذ الغلام بيضة أو بيضتين فقامر بها فلما أتي به أكله، فقال له مولي له: ان فيه من القمار، قال: فدعا بطشت فتقيأه. [3] .

4- عنه، عن محمد بن يحيي، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن النثار من السكر و اللوز و أشباهه أيحل أكله؟ قال: يكره أكل ما انتهب. [4] .

5- عنه، قال: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الوشاء، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سمعته يقول: الميسر هو القمار. [5] .

6- عنه، عن علي بن ابراهيم، عمن ذكره، عن داود الصرمي قال: قال أبوالحسن عليه السلام: يا داود ان الحرام لا ينمي و ان نمي لا يبارك له فيه و ما أنفقه لم يوجر عليه و ما خلفه كان زاده الي النار. [6] .

7- روي العياشي عن سماعة بن مهران عن أبي عبدالله و أبي الحسن موسي عليه السلام قال: السحت أنواع كثيرة منها الحجام (كسب المحارم خ) و أجر الزانية و ثمن الخمر، فاما الرشا في الحكم فهو الكفر بالله. [7] .

8 - روي المجلسي عن نوادر الراوندي: باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: ان أخوف ما أخاف علي امتي من بعدي هذه المكاسب المحرمة و الشهوة الخفية و الربا. [8] .



[ صفحه 380]



9 - عنه، بهذا الاسناد قال نهي رسول الله صلي الله عليه و آله: عن زبد المشركين، يريد به هدايا أهل الحرب. [9] .


پاورقي

[1] قرب الاسناد: 125.

[2] الكافي: 5 / 120.

[3] الكافي: 5 / 123 و الفقيه: 2 / 160.

[4] الكافي: 5 / 123 و الفقيه: 2 / 160.

[5] الكافي: 5 / 124.

[6] الكافي: 5 / 125.

[7] تفسير العياشي: 1 / 321.

[8] البحار: 73 / 158.

[9] البحار: 103 / 54.