بازگشت

الديون


1- محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسي بن بكر قال: قال لي أبوالحسن عليه السلام: من طلب هذا الرزق من حله ليعود به علي نفسه و عياله كان كالمجاهد في سبيل الله عزوجل فان غلب عليه فليستدن علي الله و علي رسوله ما يقوت به عياله فان مات و لم يقضه كان علي الامام قضاؤه، فان لم يقضه كان عليه وزره ان الله عزوجل يقول: «انما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها - الي قوله -: و الغارمين» فهو فقير مسكين مغرم [1] .

2- عنه، عن علي بن محمد، عن اسحاق بن محمد النخعي، عن محمد بن جمهور، عن فضالة، عن موسي بن بكر قال: ما احصي ما سمعت أباالحسن موسي عليه السلام ينشد:



فان يك يا اميم علي دين

فعمران بن موسي يستدين [2] .



[ صفحه 403]



3- الطوسي باسناده عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيي عن محمد بن الحسين عن موسي بن سعدان عن الحسين بن أبي العلا عن اسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن الرجل يكون له مع رجل مال قرضا فيعطيه الشي ء من ربحه مخافة أن يقطع ذلك عنه فيأخذ ماله من غير أن يكون شرط عليه قال: لا بأس به ما لم يكن شرطا. [3] .

4- عنه، باسناده عن محمد بن عيسي عن صفوان بن يحيي قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن رجل كان لرجل عليه حق و قد كان جعله لولد صغار من عياله فذكر الذي عليه الدين لصاحب الدين ماله عليه فقال له: ليس عليك فيه من ضيق في الدنيا و لا في الآخرة فهل يجوز له ما جعل منه و قد كان جعله لهم؟ قال: نعم يجوز لكن اعطاهم ثم نزعه منهم فجعله لك. [4] .

5- روي المجلسي عن نوادر الراوندي: باسناده، عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: أربعة لا عذر لهم: رجل عليه دين محارف في بلاده لا عذر له حتي يهاجر في الأرض يلتمس ما يقضي دينه، و رجل أصاب علي بطن امرأته رجلا لا عذر له حتي يطلق لئلا يشركه في الولد غيره و رجل له مملوك سوء فهو يعذبه لا عذر له الا أن يبيع و اما أن يعتق، و رجلان اصطحبا في السفر هما يتلاعنان لا عذر لهما حتي يفترقا. [5] .


پاورقي

[1] الكافي: 5 / 93.

[2] الكافي: 5 / 94.

[3] التهذيب: 6 / 191.

[4] التهذيب: 6 / 193.

[5] البحار: 103 / 92.