بازگشت

الطواف


1- الحميري: عن الحسن بن ظريف و علي بن اسماعيل و محمد بن عيسي عن حماد ابن عيسي قال: رأيت اباالحسن موسي عليه السلام صلي الغداة فلما سلم الامام قام فدخل الطواف فطاف اسبوعين بعد الفجر قبل طلوع الشمس ثم خرج من باب بني شيبة و مضي و لم يصل. [1] .

2- الكليني: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان عن عبدالله بن مسكان قال: حدثني أيوب أخو أديم، عن الشيخ قال: قال لي أبي: كان أبي عليه السلام اذا استقبل الميزاب قال: «اللهم اعتق رقبتي من النار و أوسع علي من رزقك الحلال و ادرء عني شر فسقة الجن و الانس و أدخلني الجنة برحمتك» [2] .

3- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسي، عمن أخبره، عن العبد الصالح عليه السلام قال: دخلت عليه و أنا أريد أن أسأله عن مسائل كثيرة فلما رأيته عظم علي كلامه فقلت له: ناولني يدك أو رجلك أقبلها فناولني يده فقبلتها فذكرت [قول] رسول الله صلي الله عليه و آله فدمعت عيناي فلما رآني مطأطئا رأسي قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله: ما من طائف يطوف بهذا البيت حين تزول الشمس حاسرا عن رأسه حافيا يقارب بين خطاه و يغض بصره و يستلم الحجر في كل عزوجل طواف من غير أن يؤذي أحدا و لا يقطع ذكر الله عزوجل عن لسانه الا كتب الله عزوجل له بكل خطوة سبعين ألف حسنة و محي عنه سبعين ألف سيئة و رفع له سبعين ألف درجة و أعتق عنه سبعين ألف رقبة ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم و شفع في سبعين من أهل



[ صفحه 448]



بيته و قضيت له سبعون ألف حاجة ان شاء فعاجله و ان شاء فآجله. [3] .

4- عنه، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيي، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن أبي ابراهيم عليه السلام قال: سألته عن الرجل يكون في الطواف قد طاف بعضه و بقي عليه بعضه فيطلع الفجر فيخرج من الطوف الي الحجر أو الي بعض المسجد اذا كان لم يوتر فيوتر ثم يرجع الي مكانه فيتم طوافه أفتري ذلك أفضل أم يتم الطواف ثم يوتر و ان أسفر بعض الاسفار؟ قال: ابدء بالوتر و اقطع الطواف اذا خفت ذلك ثم أتم الطواف بعد. [4] .

5- عنه، قال: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن علي ابن أبي حمزة قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن الرجل يطوف يقرن بين اسبوعين فقال: ان شئت رويت لك عن أهل مكة؟ قال: فقلت: لا والله مالي في ذلك من حاجة جعلت فداك و لكن ارو لي ما أدين الله عزوجل به، فقال: لا تقرن بين اسبوعين كلما طفت اسبوعا فصل ركعتين و أما أنا فربما قرنت الثلاثة و الأربعة، فنظرت اليه؟ فقال: اني مع هؤلاء. [5] .

6- عنه، عن محمد بن يحيي، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر، عن اخيه أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن رجل طاف بالبيت و هو جنب فذكر و هو في الطواف قال: يقطع طوافه و لا يعتد بشي ء مما طاف؛ و سألته عن رجل طاف ثم ذكر أنه علي غير وضوء قال: يقطع طوافه و لا يعتد به. [6] .

7- عنه، عن محمد بن يحيي، عمن ذكره، عن محمد بن جعفر النوفلي، عن ابراهيم ابن عيسي عن أبيه، عن أبي الحسن عليه السلام أن رسول الله صلي الله عليه و آله طاف بالكعبة حتي اذا بلغ الركن اليماني رفع رأسه الي الكعبة ثم قال: «الحمد لله الذي شرفك و عظمك و الحمد لله الذي بعثني نبيا و جعل عليا اماما، اللهم اهد له خيار خلقك و جنبه شرار خلقك» [7] .



[ صفحه 449]



8- عنه، قال: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن اسحاق بن عمار، عن أبي الحسن عليه السلام في رجل طاف طواف الفريضة ثم اعتل علة لا يقدر معها علي تمام الطواف، فقال: ان كان طاف أربعة أشواط أمر من يطوف عنه ثلاثة أشواط فقد تم طوافه و ان كان طاف ثلاثة أشواط و لا يقدر علي الطواف فان هذا مما غلب الله عليه فلا بأس بأن يؤخر الطواف يوما و يومين فان خلته العلة عاد فطاف اسبوعا و ان طالت علته أمر من يطوف عنه اسبوعا و يصلي هو ركعتين و يسعي عنه و قد خرج من احرامه و كذلك يفعل في السعي و في رمي الجمار. [8] .

9- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن زياد القندي قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: جعلت فداك اني أكون في المسجد الحرام و أنظر الي الناس يطوفون بالبيت و أنا قاعد فأغتم لذلك، فقال: يا زياد لا عليك فان المؤمن اذا خرج من بيته يؤم الحج لا يزال في طواف و سعي حتي يرجع. [9] .

10- الصدوق: ابي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبدالله عن ابراهيم بن مهزيار عن اخيه علي باسناده قال قال: ابوالحسن عليه السلام في الطائف اتدري لم سمي الطائف قلت: لا فقال ان ابراهيم عليه السلام دعا ربه ان يرزق اهله من كل الثمرات فقطع لهم قطعة من الاردن فاقبلت حتي طافت بالبيت سبعا ثم اقرها الله عزوجل في موضعها فانما سميت الطائف للطواف بالبيت. [10] .

11- عنه، قال: و روي علي بن النعمان عن يحيي الأزرق قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: اني طفت أربعة أسابيع فعييت أفاصلي ركعاتها و أنا جالس؟ قال: لا، قلت: و كيف يصلي الرجل صلاة الليل اذا أعيا أو وجد فترة و هو جالس؟ فقال: يطوف الرجل جالسا؟ فقلت: لا. قال: فتصليها و أنت قائم. [11] .

12- ابوجعفر الطوسي باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه علي بن يقطين عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته



[ صفحه 450]



عمن نسي ان يلتزم في آخر طوافه حتي جاز الركن اليماني أيصلح ان يلتزم بين الركن اليماني و بين الحجر أو يدع ذلك؟ قال: يترك الملتزم و يمضي. و عمن قرن عشرة أسابيع أو اكثر أو اقل أله ان يلتزم في آخرها التزامة واحدة؟ قال: لا احب ذلك. [12] .

13- عنه، باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن الكلام في الطواف و انشاد الشعر و الضحك في الفريضة أو غير الفريضة أيستقيم ذلك؟ قال: لا بأس به، و الشعر ما كان لا بأس به منه. [13] .

14- عنه، باسناده عن محمد بن يعقوب عن ابي علي الاشعري عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان بن يحيي عن اسحاق بن عمار قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: المفرد بالحج اذا طاف بالبيت و الصفا و المروة أيعجل طواف النساء؟ قال: لا، انما طواف النساء بعد ما يأتي مني. [14] .

15- عنه، باسناده عن محمد بن يحيي عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن علي ابن ابي حمزة قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن رجل يدخل مكة و معه نساء قد أمرهن فتمتعن قبل التروية بيوم أو يومين أو ثلاثة فخشي علي بعضهن الحيض، فقال: فاذا فرغن من متعتهن و أحللن فلينظر الي التي يخاف عليها الحيض فيأمرها فتغتسل و تهل بالحج مكانها ثم تطوف بالبيت و بالصفا و المروة، فان حدث بها شي ء قضت بقية المناسك و هي طامث.

فقلت له: أليس قد بقي طواف النساء؟ قال: بلي، قلت: فهي مرتهنة حتي تفرغ منه؟ قال: نعم، قلت: فلم لا يتركها حتي تقضي مناسكها؟ قال: يبقي عليها منسك واحد أهون عليها من أن تبقي عليها المناسك كلها مخافة الحدثان قلت: أبي الجمال أن يقيم عليها و الرفقة، قال: ليس لهم ذلك تستعدي عليهم حتي يقيم عليها حتي تطهر و تقضي المناسك. [15] .



[ صفحه 451]



16- عنه، باسناده ابراهيم بن هاشم عن صفوان قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن ثلاثة نفر دخلوا في الطواف فقال كل واحد منهم لصاحبه: تحفظ الطواف، فلما ظنوا انهم فرغوا قال واحد: معي سبعة اشواط، و قال الآخر: معي ستة اشواط و قال الثالث: معي خمسة اشواط، قال: ان شكوا كلهم فليستأنفوا و ان لم يشكوا و استيقن كل واحد منهم علي ما في يده فليبنوا. [16] .

17- عنه، باسناده عن علي بن جعفر عن أخيه موسي عليه السلام قال: سألته عن الرجل يطوف بالبيت و هو جنب فيذكر و هو في الطواف فقال: يقطع طوافه و لا يعتد بشي ء مما طاف. [17] .

18- عنه، باسناده عن موسي بن القاسم عن صفوان بن يحيي عن عبدالله بن محمد عن أبي الحسن عليه السلام قال: الطواف المفروض اذا زدت عليه مثل الصلاة المفروضة اذا زدت عليها فعليك الاعادة و كذلك السعي. [18] .

19- عنه، باسناده عن محمد بن يحيي عن العمركي بن علي عن علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر عليهماالسلام قال: سألته عن رجل طاف ثم ذكر أنه علي غير وضوء فقال: يقطع طوافه و لا يعتد به. [19] .

20- عنه، باسناده عن محمد بن يعقوب عن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان عن اسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليه السلام قال: ما رأيت الناس اخذوا عن الحسن و الحسين عليهماالسلام الا الصلاة بعد العصر و بعد الغداة في طواف الفريضة. [20] .

21- عنه، باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن علي بن يقطين قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن الذي يطوف بعد الغداة أو بعد العصر و هو في وقت الصلاة أيصلي ركعات الطواف نافلة كانت أو فريضة؟ قال: لا. [21] .



[ صفحه 452]



22- عنه، باسناده عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن احمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن سعيد الاعرج قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن الطواف ايكتفي الرجل باحصاء صاحبه؟ فقال: نعم. [22] .


پاورقي

[1] قرب الاسناد: 125 و الكافي: 4 / 428.

[2] الكافي: 4 / 407.

[3] الكافي: 4 / 412.

[4] الكافي: 4 / 415 و التهذيب: 5 / 122.

[5] الكافي: 4 / 418 و التهذيب: 115 و الاستبصار: 2 / 220.

[6] الكافي: 4 / 420 و التهذيب: 5 / 117.

[7] الكافي: 4 / 410 و التهذيب: 107.

[8] الكافي: 4 / 414.

[9] الكافي: 4 / 428.

[10] علل الشرايع: 2 / 127.

[11] الفقيه: 2 / 411.

[12] التهذيب: 5 / 108.

[13] التهذيب: 5 / 127 و الاستبصار: 2 / 227.

[14] التهذيب: 5 / 115.

[15] التهذيب: 5 / 132 والكافي: 4 / 457.

[16] التهذيب: 5 / 469.

[17] التهذيب: 5 / 470.

[18] التهذيب: 5 / 151 و الاستبصار: 2 / 217.

[19] الاستبصار: 2 / 122.

[20] الاستبصار: 2 / 236.

[21] الاستبصار: 2 / 237.

[22] التهذيب: 5 / 134.