1- قال الصدوق: روي اسحاق بن عمار، عن سماعة بن مهران عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: «سألته عن رجل طاف طواف الحج و طواف النساء قبل أن يسعي بين الصفا و المروة، قال: لا يضره يطوف بين الصفا و المروة و قد فرغ من حجة» [1] .

2- قال ايضا: و روي ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي الحسن عليه السلام «في تعجيل الطواف قبل الخروج الي مني فقال: هما سواء أخر ذلك أو قدمه» يعني المتمتع. [2] .

3- عنه، قال: و روي صفوان بن يحيي، عن اسحاق بن عمار قال: «سألت أباابراهيم عليه السلام عن المتمتع اذا كان شيخا كبيرا أو امرأة تخاف الحيض يعجل الطواف للحج قبل أن يأتي مني؟ قال: نعم من هو هكذا يعجل. قال: و سألته عن رجل يحرم بالحج من مكة ثم يري البيت خاليا فيطوف به قبل أن يخرج، عليه شي ء؟ فقال: لا». [3] .

4- روي ابوجعفر الطوسي باسناده، عن موسي بن القاسم عن صفوان عن عبدالرحمن بن الحجاج عن علي بن يقطين قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن الرجل المتمتع يهل بالحج ثم يطوف و يسعي بين الصفا و المروة قبل خروجه الي مني؟ قال: لا



[ صفحه 453]



بأس به. [4] .

5- عنه، باسناده عن سعد بن عبدالله عن أحمد عن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي عن أبيه قال: سمعت اباالحسن الاول عليه السلام يقول: لا بأس بتعجيل طواف الحج و طواف النساء قبل الحج يوم التروية قبل خروجه الي مني، و كذلك لا بأس لمن خاف أمرا لا يتهيأ له الانصراف الي مكة أن يطوف و يودع البيت ثم يمر كما هو من مني اذا كان خائفا. [5] .

6- عنه، باسناده عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيي عن أحمد بن محمد عمن ذكره قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام جعلت فداك متمتع زار البيت فطاف طواف الحج ثم طاف طواف النساء ثم سعي فقال: لا يكون السعي الا من قبل طواف النساء فقلت: أعليه شي ء؟ فقال: لا يكون سعي الا قبل طواف النساء. [6] .

7- عنه، باسناده عن موسي بن القاسم عن صفوان بن يحيي الازرق عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن امرأة تمتعت بالعمرة الي الحج ففرغت من طواف العمرة و خافت الطمث قبل يوم النحر أيصلح لها ان تعجل طوافها طواف الحج قبل ان تأتي مني؟ قال: اذا خافت ان تضطر الي ذلك فعلت. [7] .

8- عنه، باسناده عن صفوان عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: سألت اباابراهيم عليه السلام عن الرجل يتمتع ثم يهل بالحج و يطوف بالبيت و يسعي بين الصفا و المروة قبل خروجه الي مني؟ فقال: لا بأس. [8] .

9- عنه، باسناده عن اسحاق بن عمار، عن أبي الحسن عليه السلام سألته عن مفرد الحج أيقدم طوافه أو يؤخره؟ قال: هما سواء عجل أو أخر. [9] .



[ صفحه 454]