بازگشت

المحل وقع علي محرمة


1- البرقي، عن محمد بن علي أبوسمينة، عن محمد بن أسلم، عن صباح الحذاء، عن اسحاق بن عمار، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: ما تقول في رجل محل وقع علي امرأته محرمة؟ قال: أخبرني موسر هو أم معسر؟ قلت: اجبني فيهما جميعا؟ قال: عالم هو أم جاهل؟ قلت: أجبني فيهما جميعا؟ قال: هو أمرها بالاحرام أم هي أحرمت من قبل نفسها بغير اذنه؟

قلت: و اجبني فيهما جميعا، قال: ان كان موسرا أو كان عالما فانه لا ينبغي له أن يفعل، فان كان هو أمرها بالاحرام؛ فان عليه بدنة، و ان شاء بقرة، و ان شاء شاة، فان لم يكن أمرها بالاحرام فلا شي ء عليه موسرا كان أو معسرا، فان كان معسرا و كان أمرها فعليه شاة، أو صيام، أو صدقة. [1] .

2- الطوسي باسناده عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن صباح الحذاء عن اسحاق بن عمار قال: قلت لأبي الحسن موسي عليه السلام: اخبرني عن رجل حل وقع علي أمة محرمة؟ قال: موسرا أو معسرا قلت: اجبني عنهما قال: هو أمرها بالاحرام أو لم يأمرها و أحرمت من قبل نفسها؟

قلت: أجبني فيهما قال: ان كان موسرا و كان عالما أنه لا ينبغي له و كان هو الذي أمرها بالاحرام فعليه بدنة و ان شاء بقرة و ان شاء شاة. و ان لم يكن أمرها بالاحرام فلا شي ء عليه موسرا كان أو معسرا، و ان كان أمرها و هو معسر فعليه دم شاة أو صيام. [2] .



[ صفحه 479]




پاورقي

[1] المحاسن: 310.

[2] الاستبصار: 2 / 190.