بازگشت

من يشرك قرابته في حجته


1- محمد بن يعقوب عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن اسحاق بن عمار، عن أبي ابراهيم عليه السلام قال: سألته عن الرجل يحج فيجعل حجته و عمرته أو بعض طوافه لبعض أهله و هو عنه غائب ببلد آخر، قال: قلت: فينقص ذلك من أجره؟ قال: لا هي له و لصاحبه و له جر سوي ذلك بما وصل.

قلت: و هو ميت هل يدخل ذلك عليه؟ قال: نعم حتي يكون مسخوطا علي فيغفر له أو يكون مضيقا عليه فيوسع عليه، قلت: فيعلم هو في مكانه ان عمل ذلك لحقه، قال: نعم، قلت: و ان كان ناصبا ينفعه ذلك؟ قال: نعم يخفف عنه. [1] .

2- عنه، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا، عن علي بن محمد الأشعث عن علي بن ابراهيم الحضرمي، عن أبيه قال: رجعت من مكة فلقيت



[ صفحه 488]



أباالحسن موسي عليه السلام في المسجد و هو قاعد فيما بين القبر و المنبر، فقلت: يا ابن رسول الله اني اذا خرجت الي مكة ربما قال لي الرجل: طف عني اسبوعا و صل ركعتين فأشتغل عن ذلك فاذا رجعت لم أدر ما أقول له.

قال: اذا أتيت مكة فقضيت نسكك فطف اسبوعا و صل ركعتين ثم قل: «اللهم ان هذا الطواف و هاتين الركعتين عن أبي و امي و عن زوجتي و عن ولدي و عن حامتي و عن جميع أهل بلدي حرهم و عبدهم و أبيضهم و أسودهم» فلا تشاء أن قلت للرجل: اني قد طفت عنك و صليت عنك ركعتين، الا كنت صادقا.

فاذا أتيت قبر النبي صلي الله عليه و آله فقضيت ما يجب عليك فصل ركعتين ثم قف عند رأس النبي صلي الله عليه و آله ثم قل: «السلام عليك يا نبي الله من أبي و أمي و زوجتي و ولدي و جميع حامني و من جميع أهل بلدي حرهم و عبدهم و أبيضهم و أسودهم» فلا تشاء أن تقول للرجل: اني أقرءت رسول الله صلي الله عليه و آله عنك السلام الا كنت صادقا. [2] .

3- عنه، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن اسماعيل قال: سألت أباالحسن عليه السلام كم اشرك في حجتي؟ قال: كم شئت. [3] .

4- عنه، عن أحمد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي عمران الأرمني، عن علي ابن الحسين، عن محمد بن الحسن، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لو أشركت ألفا في حجتك لكان لكل واحد حجة من غير أن تنقص حجتك شيئا. [4] .



[ صفحه 489]




پاورقي

[1] الكافي: 4 / 315.

[2] الكافي: 4 / 316.

[3] الكافي: 4 / 317.

[4] الكافي: 4 / 317.