بازگشت

من فاته درك الموقف


1- الشيخ ابوجعفر الطوسي باسناده عن محمد بن سنان قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن الذي اذا ادركه الانسان فقد ادرك الحج، فقال: اذا أتي جمعا و الناس بالمشعر الحرام قبل طلوع الشمس فقد ادرك الحج و لا عمرة له، و ان ادرك جمعا بعد طلوع الشمس فهي عمرة مفردة و لا حج له، فان شاء ان يقيم بمكة اقام و ان شاء ان يرجع الي اهله رجع و عليه الحج. [1] .

2- عنه، باسناده عن موسي بن القاسم عن محمد بن سهل عن أبيه عن اسحاق بن عبدالله قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن رجل دخل مكة مفردا للحج فخشي ان يفوته الموقفان قال: له يومه الي طلوع الشمس من يوم النحر فاذا طلعت الشمس فليس له حج، فقلت: كيف يصنع باحرامه؟ فقال: يأتي مكة فيطوف بالبيت و يسعي بين الصفا و المروة فقلت له: اذا صنع ذلك فما يصنع بعد؟ قال: ان شاء أقام بمكة و ان شاء رجع الي الناس بمني و ليس منهم في شي ء فان شاء رجع الي اهله و عليه الحج من قابل. [2] .

3- عنه، باسناده عن محمد بن فضيل قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن الحد الذي اذا أدركه الرجل ادرك الحج فقال: اذا أتي جميعا و الناس في المشعر قبل طلوع



[ صفحه 494]



الشمس فقد أدرك الحج و لا عمرة له، فان لم يأت جمعا حتي تطلع الشمس فهي عمرة مفردة و لا حج له فان شاء اقام و ان شاء رجع و عليه الحج من قابل. [3] .

4- عنه، باسناده عن محمد بن الحسن الصفار عن عبدالله بن عامر عن ابن ابي نجران عن محمد بن ابي عمير عن عبدالله بن المغيرة قال: جاءنا رجل بمني فقال: اني لم ادرك الناس بالموقفين جميعا فقال له عبدالله بن المغيرة: فلا حج لك و سأل اسحاق بن عمار فلم يجبه، فدخل اسحاق علي أبي الحسن عليه السلام فسأله عن ذلك فقال له: اذا أدرك مزدلفة فوقف بها قبل ان تزول الشمس يوم النحر فقد ادرك الحج. [4] .


پاورقي

[1] التهذيب: 5 / 290 و الاستبصار: 2 / 306.

[2] التهذيب 5 / 290 و الاستبصار: 2 / 303.

[3] التهذيب: 5 / 191 و الاستبصار: 2 / 304.

[4] التهذيب: 5 / 191 و الاستبصار: 2 / 304.