بازگشت

التسليم علي النبي


1- الحميري عن محمد بن عبدالحميد، عن يونس بن يعقوب قال: سألت أباالحسن موسي عليه السلام يحرم علي في حرم رسول الله صلي الله عليه و آله ما يحرم في حرم الله. قال: لا. [1] .

2- محمد بن يعقوب عن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن علي ابن أسباط، عن محمد بن القاسم بن الفضيل قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: جعلت فداك ان جمالنا مر بنا و لم ينزل المعرس، فقال: لابد أن ترجعوا اليه، فرجعت اليه. [2] .

3- عنه، عن أبي علي الأشعري عن ابن فضال قال: قال علي بن أسباط لأبي الحسن عليه السلام و نحن نسمع: انا لم نكن عرسنا فأخبرنا ابن القاسم بن الفضيل أنه لم يكن عرس و أنه سألك فأمرته بالعود الي المعرس فيعرس فيه، فقال: نعم فقال له: فانا انصرفنا فعرسنا فأي شي ء نصنع؟ قال: تصلي فيه و تضطجع، و كان أبوالحسن عليه السلام يصلي بعد العتمة فيه.

فقال له محمد: فان مر به في غير وقت صلاة مكتوبة؟ قال: بعد العصر قال: سئل أبوالحسن عليه السلام عن ذا فقال: ما رخص في هذا الا في ركعتي الطواف فان الحسن ابن علي عليه السلام فعله، و قال: يقيم حتي يدخل وقت الصلاة، قال: فقلت له: جعلت فداك فمن مر به بليل أو نهار يعرس فيه أو انما التعريس بالليل؟ فقال: ان مر به بليل أو نهار فليعرس فيه. [3] .



[ صفحه 500]



4- عنه، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن صفوان بن يحيي قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن الممر في مؤخر مسجد رسول الله صلي الله عليه و آله و لا أسلم علي النبي صلي الله عليه و آله فقال: لم يكن أبوالحسن عليه السلام يصنع ذلك، قلت: فيدخل المسجد فيسلم من بعيد لا يدنو من القبر؟ فقال: لا، قال: سلم عليه حين تدخل و حين تخرج و من بعيد. [4] .

5- عنه، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسن بن جهم قال: سألت أباالحسن عليه السلام: أيما أفضل المقام بمكة أو بالمدينة؟ فقال: أي شي ء تقول أنت؟ قال: فقلت: و ما قولي مع قولك، قال: ان قولك يردك الي قولي، قال: فقلت له: أما أنا فأزعم أن المقام بالمدينة أفضل من المقام بمكة، قال: فقال: أما لئن قلت ذلك لقد قال أبوعبدالله عليه السلام ذاك يوم فطر و جاء الي رسول الله صلي الله عليه و آله فسلم عليه في المسجد ثم قال: قد فضلنا الناس اليوم بسلامنا علي رسول الله صلي الله عليه و آله. [5] .

6- قال ابن قولويه حدثني الحسن بن عبدالله عن محمد بن عيسي عن ابيه عن ابراهيم بن ابي البلاد قال: قال لي أبوالحسن عليه السلام: كيف تقول في التسليم علي النبي صلي الله عليه و آله؟ قلت: الذي تعرفه و رويناه و قال: اولا أعلمك ما هو افضل من هذا؟ قلت: نعم جعلت فداك، فكتب لي و انا قاعد بخطه و قرأه علي اذا وقفت علي قبر صلي الله عليه و آله فقل:

أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله و أشهد انك محمد بن عبدالله و اشهد انك خاتم النبيين و أشهد انك قد بلغت رسالات ربك و نصحت لامتك و جاهدت في سبيل ربك و عبدته حتي أتاك اليقين و اديت الذي عليك من الحق.

اللهم صل علي محمد عبدك و رسولك و نجيك و امينك و صفيك و خيرتك من خلقك افضل ما صليت علي أحد من انبياءك و رسلك اللهم سلم علي محمد و آل محمد كما سلمت علي نوح في العالمين و امنن علي محمد و آل محمد كما مننت علي موسي و هارون و بارك علي



[ صفحه 501]



محمد و آل محمد كما باركت علي ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد.

اللهم صل علي محمد و آل محمد و ترحم علي محمد و آل محمد اللهم رب البيت الحرام و رب المسجد الحرام و رب الركن و المقام و رب البلد الحرام و رب الحل و الحرام و رب المشعر الحرام بلغ روح نبيك محمد صلي الله عليه و آله مني السلام. [6] .

7- عنه، باسناده عن الحسن بن علي بن فضال قال رأيت أباالحسن عليه السلام و هو يريد ان يودع للخروج الي العمرة فأتي القبر من موضع رأس رسول الله صلي الله عليه و آله بعد المغرب فسلم علي النبي صلي الله عليه و آله و لزق بالقبر ثم أتي المنبر ثم انصرف حتي أتي القبر فقام الي جانبه فصلي و الزق منكبه الأيسر بالقبر قريبا من الأسطوانة التي دون الأسطوانة المحلقة عند رأس النبي صلي الله عليه و آله.

فصلي ست ركعات أو ثمان ركعات في نعليه قال: فكان مقدار ركوعه و سجوده ثلاث تسبيحات أو اكثر فلما فرغ من ذلك سجد سجدة اطال فيها السجود حتي بل عرقه الحصي قال: و ذكر بعض اصحابنا انه راه الصق خده بارض المسجد. [7] .

8- ابوجعفر الطوسي عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيي عن محمد بن أحمد عن بعض أصحابنا عن علي بن محمد بن الاشعث عن علي بن ابراهيم الحضرمي عن أبيه قال: رجعت من مكة فأتيت أباالحسن موسي عليه السلام في المسجد و هو قاعد فيما بين القبر و المنبر فقلت: يا ابن رسول الله اني اذا خرجت الي مكة ربما قال لي الرجل طف عني اسبوعا و صل ركعتين فربما شغلت عن ذلك فاذا رجعت لم أدر ما اقول له؟

قال: اذا أتيت مكة فقضيت نسكك فطف أسبوعا و صل ركعتين و قل: اللهم هذا الطواف و هاتين الركعتين عن ابي و امي و عن زوجتي و عن ولدي و عن حامتي و عن جميع اهل بلدي حرهم و عبدهم و ابيضهم و اسودهم فلا تشاء ان تقول للرجل اني قد طفت عنك و صليت عنك ركعتين الا كنت صادقا، فاذا أتيت قبر النبي صلي الله عليه و آله فقضيت ما يجب عليك فصل ركعتين ثم قف عند رأس النبي صلي الله عليه و آله.

ثم قل: «السلام عليك يا نبي الله من ابي و امي و زوجتي و ولدي و حامتي و من



[ صفحه 502]



جميع اهل بلدي حرهم و عبدهم و ابيضهم و اسودهم» فلا تشاء ان تقول للرجل اني قد اقرأت رسول الله صلي الله عليه و آله عنك السلام الا كنت صادقا. [8] .

9- عنه، باسناده عن علي عن ابيه عن ابن ابي عمير عن محمد بن حكيم عن ابي عبدالله عليه السلام أو أبي الحسن عليه السلام قال: لو ان قوما حاصروا مدينة فسألوهم الامان فقالوا لا فظنوا انهم قالوا نعم فنزلوا اليهم كانوا آمنين. [9] .

10- قال العلامة المجلسي وجدت في بعض نسخ الفقه الرضوي علي من نسب اليه السلام: أروي عن موسي بن جعفر عليهماالسلام انه قال: يستحب اذا قدم المدينة مدينة الرسول صلي الله عليه و آله أن يصوم ثلاثة أيام فان كان له بها مقام أن يجعل صومها في يوم الأربعاء و الخميس و الجمعة. [10] .


پاورقي

[1] قرب الاسناد: 123.

[2] الكافي: 4 / 565.

[3] الكافي: 4 / 566.

[4] الكافي: 4 / 552.

[5] الكافي: 4 / 557 و التهذيب: 6 / 14.

[6] كامل الزيارات: 18 - 17.

[7] كامل الزيارات: 18 - 17.

[8] التهذيب: 6 / 109.

[9] التهذيب: 6 / 140.

[10] البحار: 100 / 159.