بازگشت

ارتباط الخيل


1- محمد بن يعقوب باسناده، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر بن ابراهيم الجعفري قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: من ربط فرسا عتيقا محيت عنه ثلاث سيئات في كل يوم و كتب له احدي عشرة حسنة؛ و من ارتبط هجينا محيت عنه في كل يوم سيئتان و كتب له سبع حسنات؛ و من ارتبط برذونا يريد به جمالا أو قضاء حوائج أو دفع عدو عنه محيت عنه كل يوم سيئة واحدة و كتب له ست حسنات. [1] .

2 - الصدوق: ابي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبدالله عن محمد بن عيسي عن يونس بن عبدالرحمن عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك ان رجلا من مواليك بلغه ان رجلا يعطي السيف و الفرس في السبيل فأتاه فاخذهما منه ثم



[ صفحه 521]



لقاه اصحابه فاخبروه ان السبيل مع هؤلاء لا يجوز و امروه بردهما قال: فليفعل.

قال: قد طلب الرجل فلم يجده و قيل له قد شخص الرجل، قال: فليرابط و لا يقاتل قال له: ففي [مثل] قزوين و الديلم و عسقلان و ما اشبه هذه الثغور، فقال: نعم، فقال له: يجاهد؟ فقال: لا الا ان يخاف علي ذراري المسلمين، أرايتك لو ان الروم دخلوا علي المسلمين لم ينبغ لهم ان يبايعوهم.

قال: يرابط و لا يقاتل فان خاف علي بيضة الاسلام و المسلمين قاتل فيكون قتاله لنفسه ليس للسلطان. قال: قلت: فان جاء العدو الي الموضع الذي هو فيه مرابط كيف يصنع؟ قال: يقاتل عن بيضة الاسلام لا عن هؤلاء لان في دروس الاسلام دروس ذكر محمد صلي الله عليه و آله. [2] .

3- عنه، قال: حدثني محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي ابن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن بكر بن صالح، عن سليمان الجعفري قال: سمعت أباالحسن الكاظم عليه السلام يقول: من ارتبط فرسا في سبيل الله أشقر، أغر أو أقرح - فان كان أغر سائل الغرة، به وضح في قوائمه فهو أحب الي - لم يدخل بيته فقر ما دام ذلك الفرس فيه، و ما دام أيضا في ملكه لا يدخل بيته حنق. قال: و سمعته يقول: من ارتبط فرسا ليرهب به عدوا أو يستعين به علي حمالة لم يزل معانا عليه أبدا ما دام في ملكه، و لا تدخل بيته خصاصة. [3] .

4- الشيخ ابوجعفر الطوسي باسناده عن أحمد بن محمد عمن اخبره عن ابن طيفور المتطبب قال: سألني أبوالحسن عليه السلام اي شي ء تركب؟ فقلت: حمارا، قال: بكم ابتعته؟ قلت: بثلاثة عشر دينارا، قال: ان هذا هو السرف أن تشتري حمارا بثلاثة عشر دينارا و تدع برذونا، يا سيدي ان مؤنة البرذون اكثر من مؤنة الحمار، فقال: ان الذي يمون الحمار هو الذي يمون البرذون، اما تعلم انه من ارتبط دابة متوقعا بها أمرنا و يغيظ به عدونا و هو منسوب الينا أدر الله رزقه و شرح صدره و بلغه امله و كان عونا علي حوائجه. [4] .



[ صفحه 522]



5- عنه، باسناده عن علي بن اسماعيل عن عبدالله بن الصلت عن ابي ضمرة عن ابن عجلان عن عبدالله بن عبدالرحمن عن ابي الحسن ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال: اركبوا و ارموا و ان ترموا احب الي من ان تركبوا، ثم قال: كل أمر للمؤمن باطل الا في ثلاث في تأديبه الفرس و رميه عن قوسه و ملاعبته امرأته، فانهن حق ان الله ليدخل بالسهم الواحد الثلاثة الجنة: عامل الخشب و المقوي به في سبيل الله و الرامي به في سبيل الله. [5] .


پاورقي

[1] الكافي: 5 / 48.

[2] علل الشرايع: 2 / 291 و التهذيب: 6 / 125.

[3] ثواب الاعمال: 226.

[4] التهذيب: 6 / 163.

[5] التهذيب: 6/ 175.