بازگشت

تزويج العفيفة


1- محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن أبي العباس الكوفي، و علي بن ابراهيم، عن أبيه جميعا، عن عمرو بن عثمان، عن عبدالله الدهقان، عن درست، عن عبدالحميد، عن أبي ابراهيم عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: تزوجوا الي آل فلان فانهم عفوا فعفت نساؤهم و لا تزوجوا الي آل فلان فانهم بغوا فبغت نساؤهم؛ و قال: مكتوب في التوراة: «أنا الله قاتل القاتلين و مفقر الزانين أيها الناس لا تزنوا فتزني نساؤكم كما تدين تدان» [1] .

2- عنه، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن سعيدة قالت: بعثني أبوالحسن عليه السلام الي امرأة من آل زبير لأنظر اليها أراد أن يتزوجها فلما دخلت عليها حدثتني هنيئة ثم قالت: ادني المصباح فأدينته لها، قالت سعيدة: فنظرت اليها و كان مع سعيدة غيرها فقالت: أرضيتن قال: فتزوجها أبوالحسن عليه السلام فكانت عنده حتي مات عنها فلما بلغ ذلك جواريه جعلن يأخذن بأردانه و ثيابه و هو ساكت يضحك و لا يقول لهن شيئا فذكر أنه قال: ما شي ء مثل الحرائر. [2] .



[ صفحه 537]




پاورقي

[1] الكافي: 5 / 554.

[2] الكافي: 5 / 555.