بازگشت

الشرط في النكاح


1- روي الحميري باسناده عن علي بن رئاب قال: سأل ابوالحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام و انا حاضر عن رجل تزوج امرأة علي مائة دينار و علي ان تخرج معه الي بلده فان لم تخرج معه فان مهرها خمسون دينارا أرأيت ان لم تخرج معه الي بلاده قال: فقال: ان أراد ان يخرج بها الي بلاد الشرك فلا شرط له عليها في ذلك و لها مائة دينار التي اصدقها اياها و ان أراد ان يخرج بها الي بلاد المسلمين و دار الاسلام فله ما شرط عليها و المسلمون عند شروطهم و ليس له ان يخرج بها الي بلاده حتي يؤدي اليها صداقها أو ترضي منه ذلك فما رضيته جائز له. [1] .

2 - محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن منصور بن بزرج قال: قلت لأبي الحسن موسي عليه السلام و أنا قائم: جعلني الله فداك ان شريكا لي كانت تحته امرأة فطلقها فبانت منه فأراد مراجعتها و قالت المرأة: لا والله لا أتزوجك أبدا حتي تجعل الله لي عليك ألا تطلقني و لا تزوج علي؟ قال: و فعل؟ قلت: نعم قد فعل جعلني الله فداك، قال: بئس ما صنع و ما كان يدريه ما وقع في قلبه في جوف الليل أو النهار.

ثم قال له: أما الآن فقل له فليتم للمرأة شرطها فان رسول الله صلي الله عليه و آله قال: «المسلمون عند شروطهم» قلت: جعلت فداك اني أشك في حرف، فقال: هو عمران يمر بك أليس هو معك بالمدينة؟ فقلت: بلي، قال: فقل له: فليكتبها و ليبعث بها الي فجاءنا عمران بعد ذلك فكتبناها له و لم يكن فيها زيادة و لا نقصان فرجع بعد ذلك: فلقيني في سوق الحناطين فحك منكبه بمنكبي فقال: يقرئك السلام و يقول لك: قل



[ صفحه 549]



للرجل: يفي بشرطه. [2] .

3- الطوسي باسناده عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيي عن منصور بزرج عن عبدصالح عليه السلام قال: قلت ان رجلا من مواليك تزوج امرأة ثم طلقها فبانت منه فأراد أن يراجعها فابت عليه الا ان يجعل لله عليه أن لا يطلقها و لا يتزوج عليها فاعطاها ذلك، ثم بدا له في التزويج بعد ذلك فكيف يصنع؟ قال: بئس ما صنع و ما كان يدريه ما يقع في قلبه بالليل و النهار قل له فليف للمرأة بشرطها، فان رسول الله صلي الله عليه و آله قال: المؤمنون عند شروطهم. [3] .


پاورقي

[1] قرب الاسناد: 124 و الكافي: 5 / 404 و التهذيب: 7 / 373.

[2] الكافي: 5 / 404.

[3] التهذيب: 7 / 371 و الاستبصار، 3 / 232.